أكد مجلس المطارات الأوروبي، أن 200 مطار في أوروبا تواجه خطر التعثر المالي، بسبب الانخفاض الحاد في معدلات السفر مع تفشي فايروس كورونا، لافتا إلى أن هذه الخسائر لا تطال المطارات فقط، إذ تتكبد شركات الطيران أيضا خسائر حادة.
من جهته، توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، أن تصل خسائر شركات الطيران العالمية إلى 77 مليار دولار، خلال النصف الثاني من عام 2020 (حوالى 13 مليار دولار شهرياً أو 300 ألف دولار في الدقيقة)، رغم استئناف العمليات.
وأوضح الاتحاد، أنه رغم خفض التكاليف بما يزيد قليلاً على 50% خلال الربع الثاني من العام الحالي، فقد تكبدت صناعة الطيران 51 مليار دولار نقدًا، إذ انخفضت الإيرادات بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ودعا «إياتا» الحكومات إلى دعم الصناعة خلال موسم الشتاء القادم بإجراءات دعم إضافية، بما في ذلك المساعدات المالية التي لا تضيف المزيد من الديون إلى الميزانية العمومية المثقلة بالفعل بالديون في الصناعة.
وقال المدير العام الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» ألكسندر دي جونياك: «من المعتاد تاريخيًا أن يساعد النقد المتولد خلال ذروة موسم الصيف على دعم شركات الطيران خلال أشهر الشتاء الأقل نشاطا ولكن لسوء الحظ، لم يوفر فصلا الربيع والصيف هذا العام أي حماية، واستمرت الخسائر خلال تلك الفترة، وإذا لم يتم استبدال برامج الدعم من الحكومات هذه أو تمديدها، فإن العواقب على الصناعة المتعثرة بالفعل ستكون وخيمة».
وأضاف: «مع عدم وجود جدول زمني للحكومات لإعادة فتح الحدود دون الحجر الصحي الذي يقضي على السفر، لا يمكننا الاعتماد على ارتداد موسم العطلات في نهاية العام لتوفير القليل من الأموال الإضافية». ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مجموعة عمل النقل الجوي، فإن الانكماش الحاد هذا العام إلى جانب التعافي البطيء يهدد 4.8 مليون وظيفة في قطاع الطيران بأكمله.
من جهته، توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، أن تصل خسائر شركات الطيران العالمية إلى 77 مليار دولار، خلال النصف الثاني من عام 2020 (حوالى 13 مليار دولار شهرياً أو 300 ألف دولار في الدقيقة)، رغم استئناف العمليات.
وأوضح الاتحاد، أنه رغم خفض التكاليف بما يزيد قليلاً على 50% خلال الربع الثاني من العام الحالي، فقد تكبدت صناعة الطيران 51 مليار دولار نقدًا، إذ انخفضت الإيرادات بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ودعا «إياتا» الحكومات إلى دعم الصناعة خلال موسم الشتاء القادم بإجراءات دعم إضافية، بما في ذلك المساعدات المالية التي لا تضيف المزيد من الديون إلى الميزانية العمومية المثقلة بالفعل بالديون في الصناعة.
وقال المدير العام الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» ألكسندر دي جونياك: «من المعتاد تاريخيًا أن يساعد النقد المتولد خلال ذروة موسم الصيف على دعم شركات الطيران خلال أشهر الشتاء الأقل نشاطا ولكن لسوء الحظ، لم يوفر فصلا الربيع والصيف هذا العام أي حماية، واستمرت الخسائر خلال تلك الفترة، وإذا لم يتم استبدال برامج الدعم من الحكومات هذه أو تمديدها، فإن العواقب على الصناعة المتعثرة بالفعل ستكون وخيمة».
وأضاف: «مع عدم وجود جدول زمني للحكومات لإعادة فتح الحدود دون الحجر الصحي الذي يقضي على السفر، لا يمكننا الاعتماد على ارتداد موسم العطلات في نهاية العام لتوفير القليل من الأموال الإضافية». ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مجموعة عمل النقل الجوي، فإن الانكماش الحاد هذا العام إلى جانب التعافي البطيء يهدد 4.8 مليون وظيفة في قطاع الطيران بأكمله.