قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بابكو د. داوود نصيف إن برنامج تحديث مصفاة بابكو (BMP) حقق إنجازاً هاماً في مجال الصحة والبيئة والسلامة وذلك بإكمال 30 مليون ساعة عمل متواصلة في أواخر شهر أكتوبر 2020، حيث تم تحقيق هذا الإنجاز دون وقوع أي إصابة مضيعة للوقت إضافة إلى عدم وقوع أي إصابات مرضية في مكان العمل أو خلل كبير في المعدات أو الأصول أو أي حرائق.
وأضاف نصيف: "ندرك تماماً بأن أغلى ما لدينا خلال هذه المرحلة من بناء هذا المشروع الوطني الاستراتيجي الهام هو موظفونا، والالتزام المستمر والاهتمام بالبيئة والمجتمع. وإنه لمن المميز أن تتمكن شركة بابكو وفريق مشروع تحديث مصفاة بابكو وفريق المشروع المشترك من تحقيق هذا المستوى المتميز من الإنجازات الشخصية وسلامة العمليات من خلال تضافر جهود فرق العمل والشركاء والمقاولين وكافة الأطراف المعنية".
وتابع: "لقد شكلت هذه الفترة من خلال التحديات التي تفرضها جائحة كورونا (كوفيد 19) تأثيراً كبيراً على الطريقة التي نعمل بها وندير أعمالنا على مستوى العالم، وصولاً إلى طريقة عملنا والتدقيق والتدريب في هذا المشروع الضخم. إن التحدي المتمثل في الحفاظ على تقدم المشروع، وضمان بقاء جميع موظفينا وأصولنا بأمان يشكل تحدياً كبيراً، وقد تمكنا من مواجهة ذلك بعزيمة وثبات في عام 2020 من خلال الطرق المبتكرة والالتزام بالسلامة القائمة على السلوك".
وأردف: "نحرص في الوقت الراهن على رعاية وحماية أكثر من 8000 مقاول يوميا يعملون خلال مرحلة البناء في هذا المشروع، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد كل شهر. لقد حققنا نتائج كبيرة من خلال شراكتنا مع فريق المشروع المشترك المؤلف من شركة تكنيب من إيطاليا وتكنيكاس ريوندياس من إسبانيا وسامسونج الهندسية من كوريا الجنوبية والمسجل في مملكة البحرين باسم "TTSJV"".
وختم نصيف: "لم نتمكن من تحقيق 30 مليون ساعة من العمل الآمن بما فيها 25 مليون ساعة من البناء في كل من مناطق مشروع التحديث مع وجود آلاف المقاولين يوميا و5 ملايين ساعة أخرى من العمل بواسطة موظفي بابكو وفريق المشروع المشترك TTSJV في البحرين إضافة إلى ثلاثة مراكز تشغيل خارجية منذ منح عقد الهندسة والمشتريات والبناء في فبراير 2018، دون الدعم والتوجيه المتواصل من الحكومة الرشيدة ومجلس إدارة بابكو وفريق الإدارة التنفيذية. ولا يزال أمامنا عشرات الملايين من ساعات العمل لإكمالها وسنواصل السعي لإدخال تحسينات على السلامة الشخصية وسلامة العمليات".
{{ article.visit_count }}
وأضاف نصيف: "ندرك تماماً بأن أغلى ما لدينا خلال هذه المرحلة من بناء هذا المشروع الوطني الاستراتيجي الهام هو موظفونا، والالتزام المستمر والاهتمام بالبيئة والمجتمع. وإنه لمن المميز أن تتمكن شركة بابكو وفريق مشروع تحديث مصفاة بابكو وفريق المشروع المشترك من تحقيق هذا المستوى المتميز من الإنجازات الشخصية وسلامة العمليات من خلال تضافر جهود فرق العمل والشركاء والمقاولين وكافة الأطراف المعنية".
وتابع: "لقد شكلت هذه الفترة من خلال التحديات التي تفرضها جائحة كورونا (كوفيد 19) تأثيراً كبيراً على الطريقة التي نعمل بها وندير أعمالنا على مستوى العالم، وصولاً إلى طريقة عملنا والتدقيق والتدريب في هذا المشروع الضخم. إن التحدي المتمثل في الحفاظ على تقدم المشروع، وضمان بقاء جميع موظفينا وأصولنا بأمان يشكل تحدياً كبيراً، وقد تمكنا من مواجهة ذلك بعزيمة وثبات في عام 2020 من خلال الطرق المبتكرة والالتزام بالسلامة القائمة على السلوك".
وأردف: "نحرص في الوقت الراهن على رعاية وحماية أكثر من 8000 مقاول يوميا يعملون خلال مرحلة البناء في هذا المشروع، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد كل شهر. لقد حققنا نتائج كبيرة من خلال شراكتنا مع فريق المشروع المشترك المؤلف من شركة تكنيب من إيطاليا وتكنيكاس ريوندياس من إسبانيا وسامسونج الهندسية من كوريا الجنوبية والمسجل في مملكة البحرين باسم "TTSJV"".
وختم نصيف: "لم نتمكن من تحقيق 30 مليون ساعة من العمل الآمن بما فيها 25 مليون ساعة من البناء في كل من مناطق مشروع التحديث مع وجود آلاف المقاولين يوميا و5 ملايين ساعة أخرى من العمل بواسطة موظفي بابكو وفريق المشروع المشترك TTSJV في البحرين إضافة إلى ثلاثة مراكز تشغيل خارجية منذ منح عقد الهندسة والمشتريات والبناء في فبراير 2018، دون الدعم والتوجيه المتواصل من الحكومة الرشيدة ومجلس إدارة بابكو وفريق الإدارة التنفيذية. ولا يزال أمامنا عشرات الملايين من ساعات العمل لإكمالها وسنواصل السعي لإدخال تحسينات على السلامة الشخصية وسلامة العمليات".