إفي:
سجلت الليرة التركية انخفاضا قياسيا جديدا مقابل اليورو والدولار الجمعة، متجاوزة الحاجز النفسي البالغ 10 ليرة لكل يورو لتستقر عند 10.14 ليرة لكل يورو عند تمام الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش، لتتراجع بنسبة 3.3% مقارنة بيوم الاثنين الماضي.
كما تراجعت قيمة العملة التركية، وإن كانت بشكل أقل، مقابل الدولار، حيث انخفضت بنسبة 1.6% منذ يوم الاثنين حتى تم تداولها الجمعة عند 8.55 ليرة للدولار.
وسجلت العملة التركية، التي تراجعت قيمتها بشكل متواصل الشهر الماضي، انخفاضا بنسبة 10% منذ بداية أكتوبر/تشرين أول، وبنسبة 35% منذ أن اتخذت مسارا تنازليا ملحوظا في فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد أكثر من عام من الاستقرار النسبي.
ومن العوامل التي ذكرها المحللون أن البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة بعد فوات الأوان وبوتيرة بطيئة للغاية، بسبب رأي الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
جدير بالذكر أن أسعار الفائدة الآن تصل إلى 10.25%، أي أقل من نسبة التضخم وهي 11.89%.
كما ساهمت التوترات التركية مع اليونان في شرق المتوسط ? وتدخل أنقرة في نزاع ناجورنو كاراباخ والمواجهة الأخيرة مع فرنسا بشأن إجراءات باريس ضد الإسلاميين المتطرفين، في انهيار العملة.
ودعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، الأمر الذي لا يصب في صالح الاقتصاد في وقت صعب بالفعل في ظل تطبيق قيود جديدة على الحركة والاستهلاك في جميع أنحاء أوروبا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويعتقد المحللون أن الفوز المحتمل في الانتخابات الأمريكية للديمقراطي جو بايدن، الذي يميل أكثر إلى فرض عقوبات على تركيا بعكس دونالد ترامب الذي قد يبدو أكثر انسجاما مع أردوغان، قد يؤثر أيضا على انخفاض قيمة الليرة.
سجلت الليرة التركية انخفاضا قياسيا جديدا مقابل اليورو والدولار الجمعة، متجاوزة الحاجز النفسي البالغ 10 ليرة لكل يورو لتستقر عند 10.14 ليرة لكل يورو عند تمام الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش، لتتراجع بنسبة 3.3% مقارنة بيوم الاثنين الماضي.
كما تراجعت قيمة العملة التركية، وإن كانت بشكل أقل، مقابل الدولار، حيث انخفضت بنسبة 1.6% منذ يوم الاثنين حتى تم تداولها الجمعة عند 8.55 ليرة للدولار.
وسجلت العملة التركية، التي تراجعت قيمتها بشكل متواصل الشهر الماضي، انخفاضا بنسبة 10% منذ بداية أكتوبر/تشرين أول، وبنسبة 35% منذ أن اتخذت مسارا تنازليا ملحوظا في فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد أكثر من عام من الاستقرار النسبي.
ومن العوامل التي ذكرها المحللون أن البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة بعد فوات الأوان وبوتيرة بطيئة للغاية، بسبب رأي الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
جدير بالذكر أن أسعار الفائدة الآن تصل إلى 10.25%، أي أقل من نسبة التضخم وهي 11.89%.
كما ساهمت التوترات التركية مع اليونان في شرق المتوسط ? وتدخل أنقرة في نزاع ناجورنو كاراباخ والمواجهة الأخيرة مع فرنسا بشأن إجراءات باريس ضد الإسلاميين المتطرفين، في انهيار العملة.
ودعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، الأمر الذي لا يصب في صالح الاقتصاد في وقت صعب بالفعل في ظل تطبيق قيود جديدة على الحركة والاستهلاك في جميع أنحاء أوروبا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويعتقد المحللون أن الفوز المحتمل في الانتخابات الأمريكية للديمقراطي جو بايدن، الذي يميل أكثر إلى فرض عقوبات على تركيا بعكس دونالد ترامب الذي قد يبدو أكثر انسجاما مع أردوغان، قد يؤثر أيضا على انخفاض قيمة الليرة.