موزة فريد
أكد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين سمير ناس أهمية استمرارية الدعم المقدم من الحكومات للاقتصاد في دول المنطقة وعدم وقفه حتى نهاية جائحة كورونا (كوفيد19)، مع مراقبة الأداء الاقتصادي بشكل مستمر، لتفادي أي انتكاسات في الاقتصاد بشكل عام بالمنطقة.
وشدد في تصريح لـ«الوطن» على أهمية ضبط عملية التعويضات المزدوجة للضريبة بين دول مجلس التعاون وقال: «هناك نوع من الإعفاء الضريبي لمن يستورد أو يصدر سلعة من دولة خليجية إلى أخرى، ولذلك يجب الالتفات إلى عدم دفع الضريبة مضاعفة على نفس السلعة من قبل البلدين، لتقتصر على بلد خروج السلعة أو بلد الوصول».
وأوضح أن ذلك جاء ضمن التوصيات التى تم رفعها إلى الأمانة العامة لإيجاد آلية وتنظيم لعملية نقل البضائع من بلد إلى آخر دون حدوث ازدواجية في الضريبة على نفس البضاعة، فيما أشار إلى أن جائحة كورونا ولدت العديد من التحديات بالأخص في القطاع الصيدلي وصناعة الأدوية وقطاع الأغذية والأمن الغذائي.
ودعا إلى إيجاد آلية لدعم المشاريع الصناعية وقطاع الأمن الغذائي في المنطقة بوضع خطط استراتيجية لحمايتها وتقوية بنيتها التحتية، حتى تستطيع المملكة تحقيق الاكتفاء الذاتي، ووضع دراسات وتصورات واستراتيجيات عامة وتوزيع الأدوار بين دول مجلس التعاون.
ووصف ناس الفترة الحالية بالصعبة والفترة الانتقالية ما بين الجائحة وما بعدها داعياً لتأمين الاقتصاد الوطني في المنطقة بشكل إيجابي والعمل على حمايته.
وحول أنشطة غرفة البحرين، قال ئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إن دراسات عديدة قادمة في الفترة المقبلة على جدول برامجهم وتتراوح ما بين 7 إلى 9 دراسات يتم العمل عليها حالياً، وسيتم رفعها إلى السلطة التنفيذية ومن ثم الإعلان عنها وعن تفاصيلها، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يحتاج لوقت قد يصل من 6 إلى 8 شهور لبعض الدراسات لبحثها وإعدادها.
أكد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين سمير ناس أهمية استمرارية الدعم المقدم من الحكومات للاقتصاد في دول المنطقة وعدم وقفه حتى نهاية جائحة كورونا (كوفيد19)، مع مراقبة الأداء الاقتصادي بشكل مستمر، لتفادي أي انتكاسات في الاقتصاد بشكل عام بالمنطقة.
وشدد في تصريح لـ«الوطن» على أهمية ضبط عملية التعويضات المزدوجة للضريبة بين دول مجلس التعاون وقال: «هناك نوع من الإعفاء الضريبي لمن يستورد أو يصدر سلعة من دولة خليجية إلى أخرى، ولذلك يجب الالتفات إلى عدم دفع الضريبة مضاعفة على نفس السلعة من قبل البلدين، لتقتصر على بلد خروج السلعة أو بلد الوصول».
وأوضح أن ذلك جاء ضمن التوصيات التى تم رفعها إلى الأمانة العامة لإيجاد آلية وتنظيم لعملية نقل البضائع من بلد إلى آخر دون حدوث ازدواجية في الضريبة على نفس البضاعة، فيما أشار إلى أن جائحة كورونا ولدت العديد من التحديات بالأخص في القطاع الصيدلي وصناعة الأدوية وقطاع الأغذية والأمن الغذائي.
ودعا إلى إيجاد آلية لدعم المشاريع الصناعية وقطاع الأمن الغذائي في المنطقة بوضع خطط استراتيجية لحمايتها وتقوية بنيتها التحتية، حتى تستطيع المملكة تحقيق الاكتفاء الذاتي، ووضع دراسات وتصورات واستراتيجيات عامة وتوزيع الأدوار بين دول مجلس التعاون.
ووصف ناس الفترة الحالية بالصعبة والفترة الانتقالية ما بين الجائحة وما بعدها داعياً لتأمين الاقتصاد الوطني في المنطقة بشكل إيجابي والعمل على حمايته.
وحول أنشطة غرفة البحرين، قال ئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إن دراسات عديدة قادمة في الفترة المقبلة على جدول برامجهم وتتراوح ما بين 7 إلى 9 دراسات يتم العمل عليها حالياً، وسيتم رفعها إلى السلطة التنفيذية ومن ثم الإعلان عنها وعن تفاصيلها، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يحتاج لوقت قد يصل من 6 إلى 8 شهور لبعض الدراسات لبحثها وإعدادها.