أطلق بنك البحرين والكويت، برنامجاً نوعياً يستهدف بناء القدرات الرقمية للسيدات البحرينيات، وتزويدهن بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع معطيات العصر الرقمي بما فيها من تطبيقات ومنصات إلكترونية متعددة الاستخدامات مثل خدمات الحكومة الإلكترونية والخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية ووسائل التواصل وذلك من اجل دعم التحول الرقمي للمجتمع.
ويستهدف البرنامج تدريب مائة سيدة بحرينية، من اللواتي تجاوزت أعمارهن العشرين عاما، واللاتي يواجهنَ بعض التحديات في استخدام المنصات والتطبيقات الإلكترونية. حيث سيعمل البرنامج على تمكينهن رقميا بهدف زيادة فاعليتهن في التعامل مع العصر الرقمي والذي فرض نفسه بقوة في ظل جائحة كوفيد-19 وظروف العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي و التعلم عن بعد.
وسيكون معهد البحرين للدراسات المالية المصرفية الشريك لبنك البحرين والكويت في تنفيذ هذا البرنامج، وسيتضمن البرنامج تدريب المشاركات على المهارات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك طرق استخدام المنصات الحكومية، والمصرفية، وإدارة البريد الإلكتروني، والبحث عبر الإنترنت، واستخداموسائل التواصل الاجتماعي، وبرامج الاتصال المرئي عبر الإنترنت، وأدوات النشر المكتبي، إضافة إلى نشر الوعي وطرق التعامل مع الأعمال التي تهدد أمن المعلومات على الإنترنت والحفاظ على الخصوصية.
وسيطلق بنك البحرين والكويت هذا البرنامج في الأول من ديسمبر، تزامناً مع يوم المرأة البحرينية، ويستمر على مدى أسبوعين، وسيتم التدريب العملي على البرنامج في مقر معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية BIBF مع مراعاة اشتراطات التباعد الاجتماعي. بالإضافة إلى رعاية البرنامج، سيقوم بنك البحرين والكويت بتقديم متطوعين من موظفي البنك لتدريب المشاركات على استخدام الخدمات البنكية الإلكترونية. و قد تم تقسيم البرنامج إلى أربعة وحدات رئيسة يمكن للمشاركات الاستفادة منهم جميعاً أو اختيار بعضهم حسب الطلب، وسوف يقدم البنك حوافز للمشاركات اللاتي يكملن جميع وحدات البرنامج.
وقال د.عبد الرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت إن هذا البرنامج الجديد المبتكر يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك تجاه المجتمع البحريني، ويواكب الاستراتيجية لهذه المسؤولية التي أعلن عنها البنك والتي تركز بشكل خاص على دعم التعليم وتنمية المواهب والمهارات لدى شرائح مختلفة من المجتمع، ومساعدتها على تحسين ظروف حياتها بشكل عام.
وأشار د. سيف إلى أن البنك قرر إطلاق هذا البرنامج تزامناً مع مناسبة يوم المرأة البحرينية كتهنئة ودعم من البنك للسيدات البحرينيات، لافتاً إلى أن البرنامج يستلهم شعار هذه المناسبة الوطنية الذي يتألف من ثلاث كلمات هي "قرأت، تعلمت، شاركت"، مؤكداً دعم بنك البحرين والكويت للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من أجل النهوض بالمرأة البحرينية في مختلف المجالات.
كما أكد أن هذه المبادرة تأتي أيضاً كتقدير من بنك البحرين والكويت للدور البارز والكبير الذي تنهض به الأم البحرينية تحديداً في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كوفيد-19، وتكريما لها لمبادرتها إلى تهيئة الأجواء الأسرية المناسبة والداعمة لمسيرة العملية التعليمية لأطفالها الذين يدرسون في المنزل عن بعد، وأدوارها الصحية والتوعوية لوقاية نفسها وأسرتها من هذا الفيروس.
وتابع أن البرنامج يعكس أيضاً حرص بنك البحرين والكويت على تشجيع المزيد من المستخدمين في مملكة البحرين على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني، ويبرز جهود البنك في التحول الرقمي، ومشاركته الفاعلة ضمن "فريق البحرين" في تحقيق رؤية البحرين 2030 التي تستهدف تقدم وازدهار مملكة البحرين اعتماداً على مشاركة جميع الطاقات والكوادر الوطنية، رجالاً ونساءً، في ظل اقتصاد معرفي مستدام.
ويستهدف البرنامج تدريب مائة سيدة بحرينية، من اللواتي تجاوزت أعمارهن العشرين عاما، واللاتي يواجهنَ بعض التحديات في استخدام المنصات والتطبيقات الإلكترونية. حيث سيعمل البرنامج على تمكينهن رقميا بهدف زيادة فاعليتهن في التعامل مع العصر الرقمي والذي فرض نفسه بقوة في ظل جائحة كوفيد-19 وظروف العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي و التعلم عن بعد.
وسيكون معهد البحرين للدراسات المالية المصرفية الشريك لبنك البحرين والكويت في تنفيذ هذا البرنامج، وسيتضمن البرنامج تدريب المشاركات على المهارات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك طرق استخدام المنصات الحكومية، والمصرفية، وإدارة البريد الإلكتروني، والبحث عبر الإنترنت، واستخداموسائل التواصل الاجتماعي، وبرامج الاتصال المرئي عبر الإنترنت، وأدوات النشر المكتبي، إضافة إلى نشر الوعي وطرق التعامل مع الأعمال التي تهدد أمن المعلومات على الإنترنت والحفاظ على الخصوصية.
وسيطلق بنك البحرين والكويت هذا البرنامج في الأول من ديسمبر، تزامناً مع يوم المرأة البحرينية، ويستمر على مدى أسبوعين، وسيتم التدريب العملي على البرنامج في مقر معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية BIBF مع مراعاة اشتراطات التباعد الاجتماعي. بالإضافة إلى رعاية البرنامج، سيقوم بنك البحرين والكويت بتقديم متطوعين من موظفي البنك لتدريب المشاركات على استخدام الخدمات البنكية الإلكترونية. و قد تم تقسيم البرنامج إلى أربعة وحدات رئيسة يمكن للمشاركات الاستفادة منهم جميعاً أو اختيار بعضهم حسب الطلب، وسوف يقدم البنك حوافز للمشاركات اللاتي يكملن جميع وحدات البرنامج.
وقال د.عبد الرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت إن هذا البرنامج الجديد المبتكر يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك تجاه المجتمع البحريني، ويواكب الاستراتيجية لهذه المسؤولية التي أعلن عنها البنك والتي تركز بشكل خاص على دعم التعليم وتنمية المواهب والمهارات لدى شرائح مختلفة من المجتمع، ومساعدتها على تحسين ظروف حياتها بشكل عام.
وأشار د. سيف إلى أن البنك قرر إطلاق هذا البرنامج تزامناً مع مناسبة يوم المرأة البحرينية كتهنئة ودعم من البنك للسيدات البحرينيات، لافتاً إلى أن البرنامج يستلهم شعار هذه المناسبة الوطنية الذي يتألف من ثلاث كلمات هي "قرأت، تعلمت، شاركت"، مؤكداً دعم بنك البحرين والكويت للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من أجل النهوض بالمرأة البحرينية في مختلف المجالات.
كما أكد أن هذه المبادرة تأتي أيضاً كتقدير من بنك البحرين والكويت للدور البارز والكبير الذي تنهض به الأم البحرينية تحديداً في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كوفيد-19، وتكريما لها لمبادرتها إلى تهيئة الأجواء الأسرية المناسبة والداعمة لمسيرة العملية التعليمية لأطفالها الذين يدرسون في المنزل عن بعد، وأدوارها الصحية والتوعوية لوقاية نفسها وأسرتها من هذا الفيروس.
وتابع أن البرنامج يعكس أيضاً حرص بنك البحرين والكويت على تشجيع المزيد من المستخدمين في مملكة البحرين على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني، ويبرز جهود البنك في التحول الرقمي، ومشاركته الفاعلة ضمن "فريق البحرين" في تحقيق رؤية البحرين 2030 التي تستهدف تقدم وازدهار مملكة البحرين اعتماداً على مشاركة جميع الطاقات والكوادر الوطنية، رجالاً ونساءً، في ظل اقتصاد معرفي مستدام.