أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي سمير ناس، عن اعتزازه بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في النهوض بمنظومة مجلس التعاون الخليجي، والتي تستهدف تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس، بما يتناسب مع مقتضيات المرحلة المقبلة، وبما يثمر تقدماً ورخاء على مواطني دول المجلس، ويساهم في تبوئها المكانة الاقتصادية المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك لدى تشرفه والوفد المرافق بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية.
وأكد ناس استعداد غرفة البحرين لبذل كافة مساعيها، والتعاون مع جميع الجهات المعنية؛ لتنمية علاقات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاع الخاص في كلٍ من البحرين والسعودية، معرباً عن أمله بأن يسهم إعادة فتح جسر الملك فهد، مطلع العام المقبل، في تنشيط حركة التجارة والسياحة بين البلدين الشقيقين.
بدوره أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، الأهمية الاقتصادية لمجلس التعاون الخليجي في مجالات التجارة والصناعة، وأثر ذلك على تعزيز العلاقات وتنمية دور القطاع الخاص الخليجي في تنمية التجارة العالمية، مبيناً ضرورة العمل على الاستفادة من المزايا النسبية لكل منطقة، والعمل بروح الفريق، وإنشاء قناة لتبادل المعلومات، والاستفادة من التجارب الخليجية في مختلف المجالات.
إلى ذلك عبّر ناس، في ختام اللقاء، عن بالغ اعتزازه وتقديره للعلاقات البحرينية السعودية لما تحمله من سمات نوعية في مختلف أبعادها، وقال: "إن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، ما هو إلا نتاج إرثٍ تاريخي تعززه وتعمّقه علاقات التواصل والود والمحبة والمصير المشترك، المتأصلة في وجدان قادة وشعبي البلدين، وهو ما يحرص على تعزيزه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، من خلال العمل به وتجسيده واقعاً في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
جاء ذلك لدى تشرفه والوفد المرافق بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية.
وأكد ناس استعداد غرفة البحرين لبذل كافة مساعيها، والتعاون مع جميع الجهات المعنية؛ لتنمية علاقات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاع الخاص في كلٍ من البحرين والسعودية، معرباً عن أمله بأن يسهم إعادة فتح جسر الملك فهد، مطلع العام المقبل، في تنشيط حركة التجارة والسياحة بين البلدين الشقيقين.
بدوره أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، الأهمية الاقتصادية لمجلس التعاون الخليجي في مجالات التجارة والصناعة، وأثر ذلك على تعزيز العلاقات وتنمية دور القطاع الخاص الخليجي في تنمية التجارة العالمية، مبيناً ضرورة العمل على الاستفادة من المزايا النسبية لكل منطقة، والعمل بروح الفريق، وإنشاء قناة لتبادل المعلومات، والاستفادة من التجارب الخليجية في مختلف المجالات.
إلى ذلك عبّر ناس، في ختام اللقاء، عن بالغ اعتزازه وتقديره للعلاقات البحرينية السعودية لما تحمله من سمات نوعية في مختلف أبعادها، وقال: "إن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، ما هو إلا نتاج إرثٍ تاريخي تعززه وتعمّقه علاقات التواصل والود والمحبة والمصير المشترك، المتأصلة في وجدان قادة وشعبي البلدين، وهو ما يحرص على تعزيزه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، من خلال العمل به وتجسيده واقعاً في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.