انخفضت الليرة التركية 1.3% مقابل الدولار اليوم الاثنين، إذ عزز المستثمرون المحليون مراكزهم من العملات الأجنبية والذهب بعد ارتفاع قوي للعملة التركية في الآونة الأخيرة.
وتراجعت الليرة إلى 7.76 من إغلاق يوم الجمعة عند 7.65. وارتفعت الليرة من مستوى قياسي منخفض 8.58 هذا الشهر بعد أن تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بنهج للاقتصاد أكثر اتساقا مع السوق بعد تعيين محافظ للبنك المركزي ووزير للمالية جديدين، وعقب زيادة أسعار الفائدة 475 نقطة أساس الخميس الماضي.
إلى ذلك، كشفت بيانات من وزارة السياحة التركية اليوم الاثنين، أن عدد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد انخفض بنسبة 59.4% على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول ليبلغ 1.74 مليون، إذ تستمر معاناة الاقتصاد للتعافي من تبعات جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت البيانات أن عدد الوافدين الأجانب انخفض في أول عشرة أشهر من العام 72.5% إلى 11.2 مليون.
وفي وقت سابق، توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تنامي المخاطر المالية والاقتصادية في تركيا خاصة مع بلوغ سعر صرف الليرة مستوى منخفضا جديدا أمام الدولار.
وذكرت الوكالة أن تركيا لم تشدد السياسة النقدية بما يكفي لدعم الليرة، وأن احتياطيات النقد الأجنبي والتمويل الخارجي للبلاد يبقيان النقطة الأضعف في الاقتصاد.
وكانت العملة التركية قد شهدت تراجعا حادا خلال العام الجاري، وجاوزت حاجز 8.5 للدولار، حيث خسرت العملة 30%، من قيمتها منذ بداية العام، لكنها عادت إلى الصعود مرة أخرى بعد إستقالة محافظ البنك المركزي ووزير المالية.
وتراجعت الليرة إلى 7.76 من إغلاق يوم الجمعة عند 7.65. وارتفعت الليرة من مستوى قياسي منخفض 8.58 هذا الشهر بعد أن تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بنهج للاقتصاد أكثر اتساقا مع السوق بعد تعيين محافظ للبنك المركزي ووزير للمالية جديدين، وعقب زيادة أسعار الفائدة 475 نقطة أساس الخميس الماضي.
إلى ذلك، كشفت بيانات من وزارة السياحة التركية اليوم الاثنين، أن عدد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد انخفض بنسبة 59.4% على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول ليبلغ 1.74 مليون، إذ تستمر معاناة الاقتصاد للتعافي من تبعات جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت البيانات أن عدد الوافدين الأجانب انخفض في أول عشرة أشهر من العام 72.5% إلى 11.2 مليون.
وفي وقت سابق، توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تنامي المخاطر المالية والاقتصادية في تركيا خاصة مع بلوغ سعر صرف الليرة مستوى منخفضا جديدا أمام الدولار.
وذكرت الوكالة أن تركيا لم تشدد السياسة النقدية بما يكفي لدعم الليرة، وأن احتياطيات النقد الأجنبي والتمويل الخارجي للبلاد يبقيان النقطة الأضعف في الاقتصاد.
وكانت العملة التركية قد شهدت تراجعا حادا خلال العام الجاري، وجاوزت حاجز 8.5 للدولار، حيث خسرت العملة 30%، من قيمتها منذ بداية العام، لكنها عادت إلى الصعود مرة أخرى بعد إستقالة محافظ البنك المركزي ووزير المالية.