العربية نت
تواجه أشهر سلسلة محلات أزياء في بريطانيا خطر الانهيار وإعلان الافلاس خلال الأيام القليلة القادمة ما لم تنتهِ جهود إنقاذ الشركة إلى النجاح، فيما جاءت هذه المعلومات بعد أن أعلنت عدة شركات عاملة في قطاع التجزئة البريطاني انهيارها خلال الأسابيع والشهور الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نتجت عن انتشار فيروس "كورونا".
ونشرت العديد من الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس الأحد معلومات تتحدث عن "تعليق المباحثات" الجارية من أجل إنقاذ سلسلة متاجر "ديبنهامز"، وهي واحدة من أشهر وأقدم شركات الأزياء الموجودة في بريطانيا، حيث في حال أعلنت إفلاسها فهذا يعني أنها سوف تكون قد انهارت بعد 242 عاماً من العمل المتواصل في السوق.
وتجري شركة "جي ديسبورت" الشهيرة أيضاً والعاملة في مجال التجزئة محادثات لإتمام صفقة مع "ديبنهامز" تؤدي إلى إنقاذ هذه الأخيرة من الانهيار والافلاس، لكن صحيفتي "صنداي تايمز" و"ميل أون صنداي" قالتا صباح الأحد إن هذه المحادثات توقفت وتم تعليقها اعتباراً من يوم السبت.
وفي تقرير اطلعت عليه "العربية.نت"، أشارت الصحيفتان إلى أنه "يُنظر إلى الصفقة المحتملة التي ستشمل مجموعة كبيرة من المتاجر في الأسواق والأعمال التجارية عبر الإنترنت، على أنها الفرصة الأخيرة لإنقاذ الشركة العملاقة من الانهيار المؤلم في العام الجديد".
وقالت مصادر مطلعة إن "هناك توتر متزايد حدث في نهاية الأسبوع بشأن ما إذا كان يمكن الاتفاق على صفقة"، وقال أحد المصادر إن الاتفاقية تبدو "أبعد" من أي وقت مضى.
وبحسب المصادر فإذا لم يتم العثور على مشترٍ موثوق به لشركة (Debenhams)، فمن المتوقع أن تتقلص السلسلة بأكثر من النصف في العام الجديد، أو أن يتم استدعاء خبراء الإعسار لتقديم أجزاء من الأعمال إلى تجار التجزئة الآخرين في الأسواق.
وقالت مصادر إن من المتوقع صدور قرار نهائي من "جي دي سبورت" خلال الأسبوع الحالي بشأن الصفقة التي ستؤدي إلى إنقاذ "ديبنهامز" من الانهيار.
وكانت "دبنهامز" قد تأسست عام 1778 وتعمل في أسواق بريطانيا منذ ذلك الوقت دون توقف، لكنها دخلت العام الحالي في أزمة كبيرة بسبب انتشار فيروس "كورونا" الذي دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار بالإغلاق الشامل مرتين خلال العام الجاري.
وكانت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" ذكرت في أغسطس الماضي أن رجل الأعمال الشهير مايك أشلي يريد شراء حوالي 30 متجراً من "دبنهامز"، حيث قدم عرضين ولكنهما كانا أقل من سعر الطلب البالغ 300 مليون جنيه إسترليني بمقدار النصف تقريباً.
يشار إلى أن "ديبنهامز" كانت قد تأسست في العاصمة البريطانية لندن سنة 1778 وتوسعت منذ ذلك التاريخ حتى تحولت إلى علامة تجارية عالمية تعمل في العديد من دول العالم، وتتواجد في أكثر من 178 موقعاً حول العالم، إلا أن النشاط الرئيس للشركة يتركز في بريطانيا والدنمارك.
{{ article.visit_count }}
تواجه أشهر سلسلة محلات أزياء في بريطانيا خطر الانهيار وإعلان الافلاس خلال الأيام القليلة القادمة ما لم تنتهِ جهود إنقاذ الشركة إلى النجاح، فيما جاءت هذه المعلومات بعد أن أعلنت عدة شركات عاملة في قطاع التجزئة البريطاني انهيارها خلال الأسابيع والشهور الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نتجت عن انتشار فيروس "كورونا".
ونشرت العديد من الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس الأحد معلومات تتحدث عن "تعليق المباحثات" الجارية من أجل إنقاذ سلسلة متاجر "ديبنهامز"، وهي واحدة من أشهر وأقدم شركات الأزياء الموجودة في بريطانيا، حيث في حال أعلنت إفلاسها فهذا يعني أنها سوف تكون قد انهارت بعد 242 عاماً من العمل المتواصل في السوق.
وتجري شركة "جي ديسبورت" الشهيرة أيضاً والعاملة في مجال التجزئة محادثات لإتمام صفقة مع "ديبنهامز" تؤدي إلى إنقاذ هذه الأخيرة من الانهيار والافلاس، لكن صحيفتي "صنداي تايمز" و"ميل أون صنداي" قالتا صباح الأحد إن هذه المحادثات توقفت وتم تعليقها اعتباراً من يوم السبت.
وفي تقرير اطلعت عليه "العربية.نت"، أشارت الصحيفتان إلى أنه "يُنظر إلى الصفقة المحتملة التي ستشمل مجموعة كبيرة من المتاجر في الأسواق والأعمال التجارية عبر الإنترنت، على أنها الفرصة الأخيرة لإنقاذ الشركة العملاقة من الانهيار المؤلم في العام الجديد".
وقالت مصادر مطلعة إن "هناك توتر متزايد حدث في نهاية الأسبوع بشأن ما إذا كان يمكن الاتفاق على صفقة"، وقال أحد المصادر إن الاتفاقية تبدو "أبعد" من أي وقت مضى.
وبحسب المصادر فإذا لم يتم العثور على مشترٍ موثوق به لشركة (Debenhams)، فمن المتوقع أن تتقلص السلسلة بأكثر من النصف في العام الجديد، أو أن يتم استدعاء خبراء الإعسار لتقديم أجزاء من الأعمال إلى تجار التجزئة الآخرين في الأسواق.
وقالت مصادر إن من المتوقع صدور قرار نهائي من "جي دي سبورت" خلال الأسبوع الحالي بشأن الصفقة التي ستؤدي إلى إنقاذ "ديبنهامز" من الانهيار.
وكانت "دبنهامز" قد تأسست عام 1778 وتعمل في أسواق بريطانيا منذ ذلك الوقت دون توقف، لكنها دخلت العام الحالي في أزمة كبيرة بسبب انتشار فيروس "كورونا" الذي دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار بالإغلاق الشامل مرتين خلال العام الجاري.
وكانت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" ذكرت في أغسطس الماضي أن رجل الأعمال الشهير مايك أشلي يريد شراء حوالي 30 متجراً من "دبنهامز"، حيث قدم عرضين ولكنهما كانا أقل من سعر الطلب البالغ 300 مليون جنيه إسترليني بمقدار النصف تقريباً.
يشار إلى أن "ديبنهامز" كانت قد تأسست في العاصمة البريطانية لندن سنة 1778 وتوسعت منذ ذلك التاريخ حتى تحولت إلى علامة تجارية عالمية تعمل في العديد من دول العالم، وتتواجد في أكثر من 178 موقعاً حول العالم، إلا أن النشاط الرئيس للشركة يتركز في بريطانيا والدنمارك.