كشف سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، عن تحقيق تغطية شاملة للجيل الخامس 5G على الصعيد الوطني قريبا، حيث تبلغ نسبة تغطية شبكات الجيل الخامس حاليا نسبة 95% في مملكة البحرين، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يعد علامة فارقة ومهمة نحو تعزيز جاهزية المملكة واستعدادها للمراحل القادمة من خدمات الجيل الخامس، مثل خدمات الاتصال الذاتي بين الأجهزة (M2M) وإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الناشئة، وهو انجاز جديد يضاف الى قائمة الإنجازات الكبرى التي شهدها العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وقال وزير المواصلات والاتصالات في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا): "يعزز هذا الإنجاز مكانة البحرين كدولة تتمتع ببنية تحتية قوية للاتصالات الثابتة واللاسلكية ومتاحة للجميع. ويأتي ذلك ضمن الجهود الداعمة لاقتصاد المملكة الرقمي وتطوير عملية التحول الرقمي في جميع القطاعات وتنمية قطاعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي ليصبح قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر قدرة على دعم النمو في جميع قطاعات الاقتصاد وزيادة المساهمة في النمو الاقتصادي".
وأشار إلى أهمية تعزيز البنية التحتية الذكية للاتصالات، وإيجاد التنظيمات التي من شأنها أن تشجع على الابتكار والاستثمار في قطاع الاتصالات الذي يعد من القطاعات الواعدة لاسيما أن مملكة البحرين هي من أولى الدول التي وفرت خدمات الجيل الخامس 5G على نطاق محلي واسع على مستوى العالم، وما تقوم به شركات الاتصالات اليوم من دور بارز في تنمية هذا القطاع وتهيئته لعالم معلوماتي جديد بآفاق معرفية أوسع وأكثر شمولا من خلال استخدامها لأحدث الطرق والتقنيات التي تواكب العصر الجديد، كذلك هيئة تنظيم الاتصالات التي تقوم على متابعة تنفيذ تلك المشاريع مع الشركات والتأكد من جاهزيتها وإيجاد البيئة التنظيمية الملائمة لتكون تلك التقنيات الحديثة متاحة في مملكة البحرين.
وأضاف: "نحن نسعى باستمرار لضمان أن تحافظ مملكة البحرين على مكانتها الريادية بين دول العالم في هذا القطاع الحيوي، وهذا يشمل ضمان توافر النطاق العريض عالي السرعة على المستوى الوطني في كل مكان ، ونشر خدمات الجيل الخامس التجارية وتعزيز الاستعداد لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجيل التالي مثل إنترنت الأشياء والاتصالات من آلة إلى آلة".
وأوضح وزير المواصلات والاتصالات بأن تحقيق تغطية 5G على الصعيد الوطني هو انعكاس لجهود الحكومة ورؤيتها التي تضعها في مقدمة أولوياتها وتوافر بنية تحتية رقمية قوية يسهل الوصول إليها على نطاق واسع في المملكة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز استعداد البحرين لتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار من أجل مستقبل واعد وأفضل ويواكب التغيرات الحاصلة على مستوى العالم.
وقال: " نحن على ثقة من إن القدرة على استحداث الابتكارات واستخدامها ستلعب دورًا محوريًا في الوصول الى ما تتطلع إليه المملكة من تنمية وتنويع لاقتصادها والاتجاه نحو قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، مثل تطوير المحتوى وتوزيعه والذكاء الاصطناعي (AI) . ومن الجدير بالذكر أن البحرين تبوأت المركز الأول عريبًا و31 عالميا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته البحرين في هذا القطاع منذ تحرير قطاع الاتصالات ".
يشار إلى أن قطاع الاتصالات في البحرين استقطب استثمارات إجمالية بلغت 787 مليون دينار بحريني (أكثر من 2 مليار دولار أمريكي) بين عامي 2009 و2019، وبلغت مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي ما يعادل 3? بحسب الاحصائيات الصادرة لعام 2019.
{{ article.visit_count }}
وقال وزير المواصلات والاتصالات في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا): "يعزز هذا الإنجاز مكانة البحرين كدولة تتمتع ببنية تحتية قوية للاتصالات الثابتة واللاسلكية ومتاحة للجميع. ويأتي ذلك ضمن الجهود الداعمة لاقتصاد المملكة الرقمي وتطوير عملية التحول الرقمي في جميع القطاعات وتنمية قطاعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي ليصبح قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر قدرة على دعم النمو في جميع قطاعات الاقتصاد وزيادة المساهمة في النمو الاقتصادي".
وأشار إلى أهمية تعزيز البنية التحتية الذكية للاتصالات، وإيجاد التنظيمات التي من شأنها أن تشجع على الابتكار والاستثمار في قطاع الاتصالات الذي يعد من القطاعات الواعدة لاسيما أن مملكة البحرين هي من أولى الدول التي وفرت خدمات الجيل الخامس 5G على نطاق محلي واسع على مستوى العالم، وما تقوم به شركات الاتصالات اليوم من دور بارز في تنمية هذا القطاع وتهيئته لعالم معلوماتي جديد بآفاق معرفية أوسع وأكثر شمولا من خلال استخدامها لأحدث الطرق والتقنيات التي تواكب العصر الجديد، كذلك هيئة تنظيم الاتصالات التي تقوم على متابعة تنفيذ تلك المشاريع مع الشركات والتأكد من جاهزيتها وإيجاد البيئة التنظيمية الملائمة لتكون تلك التقنيات الحديثة متاحة في مملكة البحرين.
وأضاف: "نحن نسعى باستمرار لضمان أن تحافظ مملكة البحرين على مكانتها الريادية بين دول العالم في هذا القطاع الحيوي، وهذا يشمل ضمان توافر النطاق العريض عالي السرعة على المستوى الوطني في كل مكان ، ونشر خدمات الجيل الخامس التجارية وتعزيز الاستعداد لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجيل التالي مثل إنترنت الأشياء والاتصالات من آلة إلى آلة".
وأوضح وزير المواصلات والاتصالات بأن تحقيق تغطية 5G على الصعيد الوطني هو انعكاس لجهود الحكومة ورؤيتها التي تضعها في مقدمة أولوياتها وتوافر بنية تحتية رقمية قوية يسهل الوصول إليها على نطاق واسع في المملكة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز استعداد البحرين لتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار من أجل مستقبل واعد وأفضل ويواكب التغيرات الحاصلة على مستوى العالم.
وقال: " نحن على ثقة من إن القدرة على استحداث الابتكارات واستخدامها ستلعب دورًا محوريًا في الوصول الى ما تتطلع إليه المملكة من تنمية وتنويع لاقتصادها والاتجاه نحو قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، مثل تطوير المحتوى وتوزيعه والذكاء الاصطناعي (AI) . ومن الجدير بالذكر أن البحرين تبوأت المركز الأول عريبًا و31 عالميا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته البحرين في هذا القطاع منذ تحرير قطاع الاتصالات ".
يشار إلى أن قطاع الاتصالات في البحرين استقطب استثمارات إجمالية بلغت 787 مليون دينار بحريني (أكثر من 2 مليار دولار أمريكي) بين عامي 2009 و2019، وبلغت مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي ما يعادل 3? بحسب الاحصائيات الصادرة لعام 2019.