زار المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، موقع أعمال المرحلة الثانية من إنشاء مبنى المسافرين الجديد والواقعة في المنطقة الشرقية من مبنى المسافرين الحالي بمطار البحرين الدولي.
وأطلع الوزير وعدد من المسئولين في شركة مطار البحرين وممثلين عن المقاول الرئيسي للمشروع (ارابتك تاف) على أعمال الهدم التي تشتمل على هدم المنطقة الشرقية من مبنى المسافرين الحالي وما تضمنه من إزالة جميع التجهيزات والتركيبات الداخلية والأرضيات والأسقف وجدران التقسيم غير الحاملة والنُظم الميكانيكية والكهربية ونُظم تكييف الهواء، كذلك تم تطويق الموقع بحواجز للحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن.
وبهذه المناسبة أكد على أهمية الاستمرار في أعمال المرحلة الثانية من مشروع إنشاء مبنى المسافرين الجديد على نفس الوتيرة كي يتم الانتهاء منها حسب الخطط الموضوعة والمدة الزمنية المحددة، مشدداً على ضرورة الحرص على عدم تأثر عمليات تشغيل مبنى المسافرين الحالي بالعمليات الإنشائية وهو التحدي الذي استطاع فريق البحرين التغلب عليه بكل جدارة ومنذ اللحظة الأولى التي بدأ بها العمل بالمشروع قبل أربع سنوات وهو ما يجعله بحق مشروعا رياديا تفخر به مملكة البحرين.
وصرح بأن برنامج تحديث مطار البحرين الدولي من أضخم الاستثمارات في تاريخ قطاع الطيران بالمملكة، والذي يأذن بفجر عهد جديد لمفهوم النقل الجوي في البحرين كما أنه أحد أضخم المشاريع الوطنية التنموية وأهمها في قطاع الطيران منذ أكثر من 20 عاما إذ تشكل حجم الاستثمارات في المشروع ما حجمه 1.1 مليار دولار أمريكي. وإلى جانب مبنى المسافرين الجديد والمشاريع المرتبطة به كمجمع المرافق المركزية ومبنى مواقف السيارات متعدد الطوابق للمسافرين ومواقف أخرى خاصة بالموظفين والبوابة الأمنية المركزية ومبنى خاص لخدمات الإنقاذ والإطفاء، يضم البرنامج عددا آخر من مشاريع تطوير البنية التحتية التي ستسهم بشكل رئيس في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 الرامية الى إرساء ركائز اقتصاد أكثر استدامة وتنوعًا من خلال تنويع مصادر الدخل.
وأكد أن عام 2021 سيكون نقطة تحول مميزة في قطاع الطيران في مملكة البحرين حيث سيتم نقل عمليات الطيران والعمليات الأخرى من مبنى المسافرين الحالي الى مبنى المسافرين الجديد بالإضافة الى تشغيل حقل وقود الطائرات الذي يضم 3 خزانات لوقود الطائرات، كما سيتم خلال الشهور القادمة من هذا العام البدء في تقديم خدمات الطيران الخاص لرجال الأعمال وأصحاب الطائرات الخاصة من خلال مبنى الطيران الخاص مما يشكل قوة دافعة رئيسية لقطاع التجارة خاصة في ظل النمو الاقتصادي المطرد، كما سيدعم نمو قطاع السياحة والسفر لعقود قادمة.
والجدير بالذكر أن مساحة مبنى المسافرين الجديد تبلغ أربعة أضعاف المبنى الحالي، وهو مجهز بأحدث التقنيات وتدعمه بنية تحتية جديدة فائقة الجودة. وسيساهم المبنى الجديد في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا، كما سيقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.
{{ article.visit_count }}
وأطلع الوزير وعدد من المسئولين في شركة مطار البحرين وممثلين عن المقاول الرئيسي للمشروع (ارابتك تاف) على أعمال الهدم التي تشتمل على هدم المنطقة الشرقية من مبنى المسافرين الحالي وما تضمنه من إزالة جميع التجهيزات والتركيبات الداخلية والأرضيات والأسقف وجدران التقسيم غير الحاملة والنُظم الميكانيكية والكهربية ونُظم تكييف الهواء، كذلك تم تطويق الموقع بحواجز للحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن.
وبهذه المناسبة أكد على أهمية الاستمرار في أعمال المرحلة الثانية من مشروع إنشاء مبنى المسافرين الجديد على نفس الوتيرة كي يتم الانتهاء منها حسب الخطط الموضوعة والمدة الزمنية المحددة، مشدداً على ضرورة الحرص على عدم تأثر عمليات تشغيل مبنى المسافرين الحالي بالعمليات الإنشائية وهو التحدي الذي استطاع فريق البحرين التغلب عليه بكل جدارة ومنذ اللحظة الأولى التي بدأ بها العمل بالمشروع قبل أربع سنوات وهو ما يجعله بحق مشروعا رياديا تفخر به مملكة البحرين.
وصرح بأن برنامج تحديث مطار البحرين الدولي من أضخم الاستثمارات في تاريخ قطاع الطيران بالمملكة، والذي يأذن بفجر عهد جديد لمفهوم النقل الجوي في البحرين كما أنه أحد أضخم المشاريع الوطنية التنموية وأهمها في قطاع الطيران منذ أكثر من 20 عاما إذ تشكل حجم الاستثمارات في المشروع ما حجمه 1.1 مليار دولار أمريكي. وإلى جانب مبنى المسافرين الجديد والمشاريع المرتبطة به كمجمع المرافق المركزية ومبنى مواقف السيارات متعدد الطوابق للمسافرين ومواقف أخرى خاصة بالموظفين والبوابة الأمنية المركزية ومبنى خاص لخدمات الإنقاذ والإطفاء، يضم البرنامج عددا آخر من مشاريع تطوير البنية التحتية التي ستسهم بشكل رئيس في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 الرامية الى إرساء ركائز اقتصاد أكثر استدامة وتنوعًا من خلال تنويع مصادر الدخل.
وأكد أن عام 2021 سيكون نقطة تحول مميزة في قطاع الطيران في مملكة البحرين حيث سيتم نقل عمليات الطيران والعمليات الأخرى من مبنى المسافرين الحالي الى مبنى المسافرين الجديد بالإضافة الى تشغيل حقل وقود الطائرات الذي يضم 3 خزانات لوقود الطائرات، كما سيتم خلال الشهور القادمة من هذا العام البدء في تقديم خدمات الطيران الخاص لرجال الأعمال وأصحاب الطائرات الخاصة من خلال مبنى الطيران الخاص مما يشكل قوة دافعة رئيسية لقطاع التجارة خاصة في ظل النمو الاقتصادي المطرد، كما سيدعم نمو قطاع السياحة والسفر لعقود قادمة.
والجدير بالذكر أن مساحة مبنى المسافرين الجديد تبلغ أربعة أضعاف المبنى الحالي، وهو مجهز بأحدث التقنيات وتدعمه بنية تحتية جديدة فائقة الجودة. وسيساهم المبنى الجديد في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا، كما سيقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.