أعلن مكتب إحصاءات العمل الأميركي في تقرير، الجمعة، فقدان 140 ألف وظيفة واستقرار معدل البطالة عند 6.7% خلال ديسمبر الماضي، ما يُعد مؤشراً على أن خنق الوباء للأنشطة الاقتصادية تَعزز في الأسابيع الأخيرة من العام الماضي.
وقال تقرير الوظائف النهائي لعام 2020، الذي أورده موقع "إن بي سي نيوز"، إن سوق العمل تتأرجح على حافة الهاوية في نهاية عام مضطرب. إذ تأتي البيانات بعد يومين فقط من تقرير وجد أن القطاع الخاص فقد 123 ألف وظيفة في ديسمبر، وهو أول انخفاض منذ أبريل الماضي.
تحديات أمام بايدن
ولفت أندرو ستيتنر، من مؤسسة "ذا سنتشيري" لأبحاث السياسة العامة في أميركا أن "الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيواجه تحدياً كبيراً في قطاع العمل والوظائف"، مضيفاً: "ستعطي إدارة بايدن الأولوية لسوق العمل وأعتقد أن لديهم شريكاً في الكونغرس لديه الأولوية ذاتها".
وأضاف أن "الإدارة ستحتاج إلى معالجة التفاوتات العرقية الكبيرة وأثرها في تعافي سوق العمل"، وتابع: "تمكن العمال من ذوي البشرة الفاتحة، من العودة إلى العمل بشكل أسرع في الفترة التي سادت خلال الأشهر الأولى من اكتشاف الفيروس".
من جهته، قال مارك هامريك، كبير المحللين الاقتصاديين في شركة "بانكريت" المالية، إن "الديمقراطيين يجعلون احتمال سنّ الكونغرس تشريعاً تحفيزياً أكثر سخاءً غير مؤكد، حتى بعد حزمة التحفيز التي أُقرت خلال الأسابيع الماضية"، مشيرين إلى "مزيد من الدعم المالي".
ولفت إلى ضرورة دعم كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، الاستثمار في البنى التحتية، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترمب "جاء بهذا الوعد إلى واشنطن".
الانتعاش الاقتصادي
وقال خبراء اقتصاديون إن الأرقام "تكشف النضالات التي يواجهها العمال الأميركيون، وتمثل تفويضاً لإدارة بايدن لإنجاز أمرين، أولهما معالجة الاحتياجات المالية الفورية لأسر هؤلاء، وتطوير حل طويل الأجل يعزز نمو الوظائف ويحميها".
وتوقعوا أن تؤثر معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال أشهر الشتاء في "الانتعاش الاقتصادي، حتى في الوقت الذي دفعت فيه فعالية اللقاحات في وول ستريت، سوق الأسهم إلى مستويات قياسية"، مؤكدين أن بايدن سينظر إلى الوضع الاقتصادي في أميركا من منظور مختلف.
وفي قطاع الترفيه، أظهر التقرير أن الانكماش في أعمال الترفيه والضيافة سيطر على ديسمبر الماضي، ما يمثل نصف الخسائر في الوظائف لهذا الشهر.
وكانت إدارة بايدن حضت على التفكير في "فتح الصندوق" واستكشاف التدخلات المباشرة والقوية في سوق العمل مثل التدريب الفيدرالي ومبادرات إعادة تشكيل المهارات التي تم نشرها في أوروبا، ولكن لم يتم اكتشافها وسط اهتراء شبكة الأمان الاجتماعي الأميركية.
{{ article.visit_count }}
وقال تقرير الوظائف النهائي لعام 2020، الذي أورده موقع "إن بي سي نيوز"، إن سوق العمل تتأرجح على حافة الهاوية في نهاية عام مضطرب. إذ تأتي البيانات بعد يومين فقط من تقرير وجد أن القطاع الخاص فقد 123 ألف وظيفة في ديسمبر، وهو أول انخفاض منذ أبريل الماضي.
تحديات أمام بايدن
ولفت أندرو ستيتنر، من مؤسسة "ذا سنتشيري" لأبحاث السياسة العامة في أميركا أن "الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيواجه تحدياً كبيراً في قطاع العمل والوظائف"، مضيفاً: "ستعطي إدارة بايدن الأولوية لسوق العمل وأعتقد أن لديهم شريكاً في الكونغرس لديه الأولوية ذاتها".
وأضاف أن "الإدارة ستحتاج إلى معالجة التفاوتات العرقية الكبيرة وأثرها في تعافي سوق العمل"، وتابع: "تمكن العمال من ذوي البشرة الفاتحة، من العودة إلى العمل بشكل أسرع في الفترة التي سادت خلال الأشهر الأولى من اكتشاف الفيروس".
من جهته، قال مارك هامريك، كبير المحللين الاقتصاديين في شركة "بانكريت" المالية، إن "الديمقراطيين يجعلون احتمال سنّ الكونغرس تشريعاً تحفيزياً أكثر سخاءً غير مؤكد، حتى بعد حزمة التحفيز التي أُقرت خلال الأسابيع الماضية"، مشيرين إلى "مزيد من الدعم المالي".
ولفت إلى ضرورة دعم كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، الاستثمار في البنى التحتية، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترمب "جاء بهذا الوعد إلى واشنطن".
الانتعاش الاقتصادي
وقال خبراء اقتصاديون إن الأرقام "تكشف النضالات التي يواجهها العمال الأميركيون، وتمثل تفويضاً لإدارة بايدن لإنجاز أمرين، أولهما معالجة الاحتياجات المالية الفورية لأسر هؤلاء، وتطوير حل طويل الأجل يعزز نمو الوظائف ويحميها".
وتوقعوا أن تؤثر معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال أشهر الشتاء في "الانتعاش الاقتصادي، حتى في الوقت الذي دفعت فيه فعالية اللقاحات في وول ستريت، سوق الأسهم إلى مستويات قياسية"، مؤكدين أن بايدن سينظر إلى الوضع الاقتصادي في أميركا من منظور مختلف.
وفي قطاع الترفيه، أظهر التقرير أن الانكماش في أعمال الترفيه والضيافة سيطر على ديسمبر الماضي، ما يمثل نصف الخسائر في الوظائف لهذا الشهر.
وكانت إدارة بايدن حضت على التفكير في "فتح الصندوق" واستكشاف التدخلات المباشرة والقوية في سوق العمل مثل التدريب الفيدرالي ومبادرات إعادة تشكيل المهارات التي تم نشرها في أوروبا، ولكن لم يتم اكتشافها وسط اهتراء شبكة الأمان الاجتماعي الأميركية.