قال الخبير الاقتصادي عمار عواجي إن مملكة البحرين؛ ومن خلال مصرف البحرين المركزي؛ قطعت أشواطا واسعة وجريئة تجاه فهم وإتاحة وتوطين صناعة العملات الرقمية المشفرة، وذلك في مواصلة لمسيرة النجاح التي حققتها مجال التكنولوجيا المالية، وتوفير بيئة تجريبية لهذه الشركات في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وتخريج عدد منها إلى السوق الفعلي في مرحلة لاحقة، بما في ذلك شركات متخصصة في مجال العملات الرقمية.
وأكد عواجي أهمية زيادة وعي المجتمع البحريني بمفهوم العملات الرقمية بما فيها البتكوين التي تتصدر الاخبار حول العالم نتيجة لارتفاع قيمتها الكبير خلال الفترة القريبة الماضية، والتعريف بآلية عملها وكيفية استخدامها وتداولها، والمحافظ الرقمية المخصصة للعملات الرقمية المشفرة، وقد تكون على هيئة جهاز أو برنامج إلكتروني أو خدمة تستطيع تخزين العملة المشفرة بها، وإجراء التعاملات .
وأوضح أن العملات الرقمية عامة، وبتكوين بشكل خاص، تصاعدت أهميتها كملاذ آمن مع تفشي جائحة كورونا، وقيام العديد من البنوك المركزية الكبرى حول العالم بطبع المزيد من النقود الورقية وضخها في شرايين الاقتصاد المتأزم على وقع الجائحة ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاعات مطردة في معدلات التضخم وتراجع قيم الأصول، وأشار في هذا الصدد إلى أنه حتى البنوك المركزية بدأت بالتحول نحو تكوين أصول رقمية، كما فعل بنك الشعب الصيني عندما أطلق اليوان الرقمي.
وقال: بدأنا نسمع وصفا لـبتكوين بـ "الذهب الرقمي" في إشارة إلى اعتماد المستثمرين عليه كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات على غرار ما يحدث مع الذهب، وقال إنه من غير المتوقع أن تحل العملات الرقمية مكان نظيرتها التقليدية خلال السنوات الخمس المقبلة على الأقل، لكنها ستعزز مكانتها كمخزن للقيمة.
وأضاف أن الاهتمام زاد بعملة البتكوين بعد إعلان منصة الدفع الإلكتروني الشهيرة PayPal إنها ستسمح لعملائها باستخدام العملات المشفرة على منصاتها للدفع، كما أنه من المتوقع مبادرة المزيد من الشركات المالية الإلكترونية لاستخدام بيتكوين على غرار فيزا وماستركارد وأمريكان إكسبريس كقناة دفع لديها، وهي الخطوة التي من شأنها أن تعزز من تواجد العملات المشفرة في مشهد الاقتصاد العالمي .
وأكد عواجي أن الأمر لم يعد جدالا حول قيمة بيتكوين وحول ما إذا كان أصلا أم لا وهل سيصبح جزء من البنية التحتية للنظام المالي العالمي، بل الأمر يتعلق الآن بالتوقيت فقط وهذا ما يجعل على كل شركة أن تجهز نفسها لهذا الأمر مستقبلا، خاصة في ظل توجه المزيد من المستثمرين نحو إضافة حصة من العملة المشفرة إلى محافظهم الاستثمارية.
وأوضح أن العملة المشفرة تشهد ارتفاعات قياسية منذ مطلع العام الجاري في وقت ربما يسجل فيه بيتكوين أفضل أداء سنوي له على الإطلاق مع الإشارة إلى أن سعر البتكوين الواحد لم يكن يتجاوز نحو 4000 دولار مطلع العام قبل أن يحوم في الوقت الحالي حول مستوى 40 ألف دولار للبتكوين الواحد .
لكنه اختتم تصريحه بالقول إنه لا أحد يستطيع إعطاء توقعات صحيحة تماما حول مستقبل سعر البتكوين، ورغم أن كل الدلائل والقراءات تدعم الرأي القائل بأن بتكوين ستواصل ارتفاعها، إلا أن احتمال تعرضها لانتكاسة على غرار ما حدث في العام 2017 يبقى واردا وإن بشكل ضعيف جدا، حيث إن المخاطرة لا زالت موجدة، لأن التذبذب في أسعار هذه العملات كبير جدا.
وأكد عواجي أهمية زيادة وعي المجتمع البحريني بمفهوم العملات الرقمية بما فيها البتكوين التي تتصدر الاخبار حول العالم نتيجة لارتفاع قيمتها الكبير خلال الفترة القريبة الماضية، والتعريف بآلية عملها وكيفية استخدامها وتداولها، والمحافظ الرقمية المخصصة للعملات الرقمية المشفرة، وقد تكون على هيئة جهاز أو برنامج إلكتروني أو خدمة تستطيع تخزين العملة المشفرة بها، وإجراء التعاملات .
وأوضح أن العملات الرقمية عامة، وبتكوين بشكل خاص، تصاعدت أهميتها كملاذ آمن مع تفشي جائحة كورونا، وقيام العديد من البنوك المركزية الكبرى حول العالم بطبع المزيد من النقود الورقية وضخها في شرايين الاقتصاد المتأزم على وقع الجائحة ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاعات مطردة في معدلات التضخم وتراجع قيم الأصول، وأشار في هذا الصدد إلى أنه حتى البنوك المركزية بدأت بالتحول نحو تكوين أصول رقمية، كما فعل بنك الشعب الصيني عندما أطلق اليوان الرقمي.
وقال: بدأنا نسمع وصفا لـبتكوين بـ "الذهب الرقمي" في إشارة إلى اعتماد المستثمرين عليه كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات على غرار ما يحدث مع الذهب، وقال إنه من غير المتوقع أن تحل العملات الرقمية مكان نظيرتها التقليدية خلال السنوات الخمس المقبلة على الأقل، لكنها ستعزز مكانتها كمخزن للقيمة.
وأضاف أن الاهتمام زاد بعملة البتكوين بعد إعلان منصة الدفع الإلكتروني الشهيرة PayPal إنها ستسمح لعملائها باستخدام العملات المشفرة على منصاتها للدفع، كما أنه من المتوقع مبادرة المزيد من الشركات المالية الإلكترونية لاستخدام بيتكوين على غرار فيزا وماستركارد وأمريكان إكسبريس كقناة دفع لديها، وهي الخطوة التي من شأنها أن تعزز من تواجد العملات المشفرة في مشهد الاقتصاد العالمي .
وأكد عواجي أن الأمر لم يعد جدالا حول قيمة بيتكوين وحول ما إذا كان أصلا أم لا وهل سيصبح جزء من البنية التحتية للنظام المالي العالمي، بل الأمر يتعلق الآن بالتوقيت فقط وهذا ما يجعل على كل شركة أن تجهز نفسها لهذا الأمر مستقبلا، خاصة في ظل توجه المزيد من المستثمرين نحو إضافة حصة من العملة المشفرة إلى محافظهم الاستثمارية.
وأوضح أن العملة المشفرة تشهد ارتفاعات قياسية منذ مطلع العام الجاري في وقت ربما يسجل فيه بيتكوين أفضل أداء سنوي له على الإطلاق مع الإشارة إلى أن سعر البتكوين الواحد لم يكن يتجاوز نحو 4000 دولار مطلع العام قبل أن يحوم في الوقت الحالي حول مستوى 40 ألف دولار للبتكوين الواحد .
لكنه اختتم تصريحه بالقول إنه لا أحد يستطيع إعطاء توقعات صحيحة تماما حول مستقبل سعر البتكوين، ورغم أن كل الدلائل والقراءات تدعم الرأي القائل بأن بتكوين ستواصل ارتفاعها، إلا أن احتمال تعرضها لانتكاسة على غرار ما حدث في العام 2017 يبقى واردا وإن بشكل ضعيف جدا، حيث إن المخاطرة لا زالت موجدة، لأن التذبذب في أسعار هذه العملات كبير جدا.