أكد مستشار جمعية البحرين لشركات التقنية ورئيس فرع الجمعية العالمية للإنترنت في البحرين أحمد الحجيري أهمية الترويج لمحتوى تقرير معهد الدول الخليجية في واشنطن "AGSIW" الذي يستعرض منجزات البحرين في مختلف مجالات التقنية الرقمية، وذلك بهدف جذب المزيد من المستثمرين وزيادة التشبيك مع مؤسسات ودوائر صنع القرار الاقتصادي العالمي وتسريع مسيرة التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي، مشيراً إلى أن رؤية وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أثمرت في وضع المملكة -رغم صغر مساحتها الجغرافية- على الخارطة العالمية في مجال الاقتصاد المستدام المبني على المعرفة.
وأشار الحجيري إلى أن تطور الاتصالات والمواصلات سهَّل من حركة الأموال وأداء الأعمال حول العالم، وهذا ما يشكل تحدياً متزايداً أمام الاقتصاديات التقليدية الريعية، وفرصة سانحة في الوقت ذاته أمام الاقتصاديات الرقمية التي تعتمد على الابتكار في المجال الرقمي وتصدير السلع والخدمات الرقمية مثل تقنيات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا المالية وتطبيقات الهاتف الجوال وألعاب الفيديو والإعلانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد أهمية دعم شركات التقنية في القطاع الخاص للطموحات الوطنية الكبيرة في مجال التقنية الرقمية، وبما يعود بالنفع على الأداء الاقتصادي، إضافة إلى التركيز على جعل البحرين مركزاً رائداً في مجال الابتكار الرقمي من خلال تشجيع رواد الأعمال البحرينيين ذوي الأفكار والمشاريع الرقمية الناشئة، وتوطين التجارب الرقمية العالمية، وتفعيل تجربة حاضنات ومسرعات الأعمال الرقمية.
واعتبر الحجيري أن التطورات الاقتصادية وتراجع أسعار النفط من شأنها التحفيز على استكشاف طرق وأساليب جديدة في طريقة عمل المؤسسات الخدمية والإنتاجية وزيادة كفاءتها وخفض نفقاتها من خلال زيادة اعتمادها على الأتمتة والتطبيقات التقنية الحديثة، داعياً إلى مواصلة البناء على النجاحات التي تحققت في المجال التقني مثل تطبيق شبكة الجيل الخامس للاتصالات، والبيئة التجريبية في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية.
وأوضح أن البحرين أصبحت من الدول التي تتمتع بأعلى معدلات استخدام شبكة الإنترنت والهاتف النقال ووسائل التواصل الاجتماعي، ولفت إلى أن اعتماد البحرين سياسية "السحابة أولاً" لم يسهم فقط في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية وتخفيض نفقات تشغيلها فقط، بل أصبح خطوة واسعة نحو جعل البحرين مركزاً إقليميا لاستضافة البيانات، وهو ما جرى تدعيمه بقانون صدر في العام 2018 ينظم عملية تزويد خدمات الحوسبة السحابية لأطراف الأجنبية.
وأشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية نهض بدور بارز في هذا المجال عبر السنوات الماضية من خلال وضع قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مقدمة خمس قطاعات أساسية مستهدفة بالنمو، إضافة إلى القطاع المالي والسياحي والصناعي واللوجستي، مشيراً إلى الدور النوعي الذي يقوم به صندوق العمل "تمكين" كذراع تمويلي للحكومة من أجل دعم مؤسسات القطاع الخاص وتطوير الكوادر الوطنية في جميع المجالات بما فيها المجال التقني.
{{ article.visit_count }}
وأشار الحجيري إلى أن تطور الاتصالات والمواصلات سهَّل من حركة الأموال وأداء الأعمال حول العالم، وهذا ما يشكل تحدياً متزايداً أمام الاقتصاديات التقليدية الريعية، وفرصة سانحة في الوقت ذاته أمام الاقتصاديات الرقمية التي تعتمد على الابتكار في المجال الرقمي وتصدير السلع والخدمات الرقمية مثل تقنيات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا المالية وتطبيقات الهاتف الجوال وألعاب الفيديو والإعلانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد أهمية دعم شركات التقنية في القطاع الخاص للطموحات الوطنية الكبيرة في مجال التقنية الرقمية، وبما يعود بالنفع على الأداء الاقتصادي، إضافة إلى التركيز على جعل البحرين مركزاً رائداً في مجال الابتكار الرقمي من خلال تشجيع رواد الأعمال البحرينيين ذوي الأفكار والمشاريع الرقمية الناشئة، وتوطين التجارب الرقمية العالمية، وتفعيل تجربة حاضنات ومسرعات الأعمال الرقمية.
واعتبر الحجيري أن التطورات الاقتصادية وتراجع أسعار النفط من شأنها التحفيز على استكشاف طرق وأساليب جديدة في طريقة عمل المؤسسات الخدمية والإنتاجية وزيادة كفاءتها وخفض نفقاتها من خلال زيادة اعتمادها على الأتمتة والتطبيقات التقنية الحديثة، داعياً إلى مواصلة البناء على النجاحات التي تحققت في المجال التقني مثل تطبيق شبكة الجيل الخامس للاتصالات، والبيئة التجريبية في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية.
وأوضح أن البحرين أصبحت من الدول التي تتمتع بأعلى معدلات استخدام شبكة الإنترنت والهاتف النقال ووسائل التواصل الاجتماعي، ولفت إلى أن اعتماد البحرين سياسية "السحابة أولاً" لم يسهم فقط في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية وتخفيض نفقات تشغيلها فقط، بل أصبح خطوة واسعة نحو جعل البحرين مركزاً إقليميا لاستضافة البيانات، وهو ما جرى تدعيمه بقانون صدر في العام 2018 ينظم عملية تزويد خدمات الحوسبة السحابية لأطراف الأجنبية.
وأشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية نهض بدور بارز في هذا المجال عبر السنوات الماضية من خلال وضع قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مقدمة خمس قطاعات أساسية مستهدفة بالنمو، إضافة إلى القطاع المالي والسياحي والصناعي واللوجستي، مشيراً إلى الدور النوعي الذي يقوم به صندوق العمل "تمكين" كذراع تمويلي للحكومة من أجل دعم مؤسسات القطاع الخاص وتطوير الكوادر الوطنية في جميع المجالات بما فيها المجال التقني.