دعت دراسة إلى تطوير إعلانات وظيفية واضحة وجذابة تخاطب النساء مباشرة في البحرين، إلى جانب تدريب المدراء وموظفي الموارد البشرية على التوظيف المراعي للاعتبارات الجنسانية، وتدريب المدراء والموظفين المسؤولين عن إجراء المقابلات المهنية وعمليات الاختيار.
وحثت الدراسة، الصادرة عن مركز الأعمال والقيادة الشـاملة للمرأة بكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في بيروت، على تغيير ثقافة مكان العمل لتصبح أكثر تمكينًا ودعماً للمرأة واعتماد وتنفيذ ومراقبة إجراءات الحماية من التحرش الجنسي، إلى جانب الاستثمار في فرص التواصل والتفاعل.
وأوضحت الدراسة، أن نسبة النساء في المناصب الإدارية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتراوح فقط بين 5% -1% في تونس وليبيا والأردن والجزائر ولبنان، بينما تتراوح بين 32 % - 13%في العراق، وتبلغ 15% في المؤسسات الصغيرة في لبنان.
يأتي هذا البحث الإقليمي ضمن إطار مشروع مؤشـر "المعرفـة قـوة" الذي ينفذه المركـز في كل من: تونس والجزائر والمغرب وليبيا والأردن ولبنان والبحرين والكويت والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن، بهدف تنفيذ دراسة حول مشـاركة النسـاء فـي أماكـن العمـل والتحديـات التـي يواجهنهـا، للحصول على مؤشر، وهو الأول من نوعه في المنطقة، لقياس المؤشرات حول توظيـف النسـاء واسـتبقائهن في العمـل وترقيتهن فـي وظائـف القطـاع الرسـمي فـي دول الشـرق الأوسـط وشـمال إفريقيـا العربيـة.
وعملت الجهات المحلية خلال الفترة الممتدة بين9201 2020، على تنفيذ الدراسة من خلال مقابلات مع موظفات محليات، ومجموعات تركيز ومسح لموظفي الموارد البشرية وأرباب العمل لاستخلاص النتائج ومقارنتها على الصعيد الإقليمي.
وتم بعدها عقد ورش عمل في تلك المناطق مع عدد من أرباب العمل وموظفي الموارد البشرية لعرض النتائج ومناقشة التوصيات وأفضل الممارسات التي يمكن اتباعها بهدف تحسين مشاركة النساء في أماكن العمل.
وتم جمع البيانات من أكثر من 1650 صاحب عمل، و 550 مقابلة و 55 مجموعة تركيز مع أصحاب المصلحة الاقتصاديين لتتبع أفضل للتحديات والميسرات التي تواجهها النساء العاملات في الاقتصادات الرسمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعقد شركاء المركز المحليين في مؤسسة "ورشة للاستشارات والتنمية"، والفريق البحثي المكون من الاستشاريين: د. الهام فخرو وسبيكة الشملان وطارق العليمي ونادية ميرورس، ورشة عمل الكترونية مؤخراً في البحرين، حضرها نحو 30 ممثل وممثلة عن مدراء التنمية البشرية وممثلي عن القطاع الخاص ورواد الأعمال في البحرين، الملتزمین بتحسین الإدماج الاقتصادي للمرأة من خلال العمل بكرامة.
وتم التركيز على النتائج والتوصيات التي تهدف الى توظیف النساء واستبقائھن وترقیتھن بشكل أفضل استنادًا إلى نتائج الدراسة، بالإضافة إلى عرض بعض من أبرز الممارسات الايجابية التي تم الإشارة إليها من قبل المشاركات في الدراسة والتي ساهمت في خلق بيئة عمل آمنة لهن.
وتطرق بعض الحضور خلال النقاش للتحديات التي يواجهونها في تطبيق سياسات شاملة في أماكن العمل، وكذلك عرض بعضهم أفكارًا عن ممارسات ريادية يطبقونها في أماكن العمل الخاصة بهم لتأمين بيئة شاملة وكريمة للنساء.
يذكر أن مؤشـر "المعرفـة قـوة" هـو أول مقيـاس للمؤشـرات حـول توظيـف النسـاء واسـتبقائهن في العمـل وترقيتهن فـي وظائـف القطـاع الرسـمي فـي دول الشـرق الأوسـط وشـمال إفريقيـا العربيـة.
كما إن هـذه المبـادرة الرائدة من شـأنها تتبـع ممارسـات أربـاب العمـل وتجـارب النسـاء فـي 11 بلـدًا مـن أجـل توفيـر بيانـات دقيقـة وملموسـة حـول مشـاركة النسـاء فـي أماكـن العمـل والتحديـات التـي يواجهنهـا.
وحثت الدراسة، الصادرة عن مركز الأعمال والقيادة الشـاملة للمرأة بكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في بيروت، على تغيير ثقافة مكان العمل لتصبح أكثر تمكينًا ودعماً للمرأة واعتماد وتنفيذ ومراقبة إجراءات الحماية من التحرش الجنسي، إلى جانب الاستثمار في فرص التواصل والتفاعل.
وأوضحت الدراسة، أن نسبة النساء في المناصب الإدارية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتراوح فقط بين 5% -1% في تونس وليبيا والأردن والجزائر ولبنان، بينما تتراوح بين 32 % - 13%في العراق، وتبلغ 15% في المؤسسات الصغيرة في لبنان.
يأتي هذا البحث الإقليمي ضمن إطار مشروع مؤشـر "المعرفـة قـوة" الذي ينفذه المركـز في كل من: تونس والجزائر والمغرب وليبيا والأردن ولبنان والبحرين والكويت والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن، بهدف تنفيذ دراسة حول مشـاركة النسـاء فـي أماكـن العمـل والتحديـات التـي يواجهنهـا، للحصول على مؤشر، وهو الأول من نوعه في المنطقة، لقياس المؤشرات حول توظيـف النسـاء واسـتبقائهن في العمـل وترقيتهن فـي وظائـف القطـاع الرسـمي فـي دول الشـرق الأوسـط وشـمال إفريقيـا العربيـة.
وعملت الجهات المحلية خلال الفترة الممتدة بين9201 2020، على تنفيذ الدراسة من خلال مقابلات مع موظفات محليات، ومجموعات تركيز ومسح لموظفي الموارد البشرية وأرباب العمل لاستخلاص النتائج ومقارنتها على الصعيد الإقليمي.
وتم بعدها عقد ورش عمل في تلك المناطق مع عدد من أرباب العمل وموظفي الموارد البشرية لعرض النتائج ومناقشة التوصيات وأفضل الممارسات التي يمكن اتباعها بهدف تحسين مشاركة النساء في أماكن العمل.
وتم جمع البيانات من أكثر من 1650 صاحب عمل، و 550 مقابلة و 55 مجموعة تركيز مع أصحاب المصلحة الاقتصاديين لتتبع أفضل للتحديات والميسرات التي تواجهها النساء العاملات في الاقتصادات الرسمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعقد شركاء المركز المحليين في مؤسسة "ورشة للاستشارات والتنمية"، والفريق البحثي المكون من الاستشاريين: د. الهام فخرو وسبيكة الشملان وطارق العليمي ونادية ميرورس، ورشة عمل الكترونية مؤخراً في البحرين، حضرها نحو 30 ممثل وممثلة عن مدراء التنمية البشرية وممثلي عن القطاع الخاص ورواد الأعمال في البحرين، الملتزمین بتحسین الإدماج الاقتصادي للمرأة من خلال العمل بكرامة.
وتم التركيز على النتائج والتوصيات التي تهدف الى توظیف النساء واستبقائھن وترقیتھن بشكل أفضل استنادًا إلى نتائج الدراسة، بالإضافة إلى عرض بعض من أبرز الممارسات الايجابية التي تم الإشارة إليها من قبل المشاركات في الدراسة والتي ساهمت في خلق بيئة عمل آمنة لهن.
وتطرق بعض الحضور خلال النقاش للتحديات التي يواجهونها في تطبيق سياسات شاملة في أماكن العمل، وكذلك عرض بعضهم أفكارًا عن ممارسات ريادية يطبقونها في أماكن العمل الخاصة بهم لتأمين بيئة شاملة وكريمة للنساء.
يذكر أن مؤشـر "المعرفـة قـوة" هـو أول مقيـاس للمؤشـرات حـول توظيـف النسـاء واسـتبقائهن في العمـل وترقيتهن فـي وظائـف القطـاع الرسـمي فـي دول الشـرق الأوسـط وشـمال إفريقيـا العربيـة.
كما إن هـذه المبـادرة الرائدة من شـأنها تتبـع ممارسـات أربـاب العمـل وتجـارب النسـاء فـي 11 بلـدًا مـن أجـل توفيـر بيانـات دقيقـة وملموسـة حـول مشـاركة النسـاء فـي أماكـن العمـل والتحديـات التـي يواجهنهـا.