نزلت أسعار النفط اليوم الجمعة إذ كبحت مخاوف بشأن خضوع مدن صينية لإجراءات عزل عام بسبب تفشي فيروس كورونا موجة صعود مدفوعة ببيانات واردات قوية من أكبر مستهلك في العالم للخام وخطط أميركية لحزمة تحفيز.
وهبط برنت بأكثر من 1%، إلى 55.37 دولار للبرميل خلال التعاملات، بعد أن ربح 0.6 % أمس الخميس.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو ما يعادل 0.5 %، إلى 53.28 دولار للبرميل، بعد أن زاد أكثر من 1% في الجلسة السابقة.
ويتجه برنت صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع بينما يمضي الخام الأميركي على مسار تحقيق ثالث مكسب أسبوعي.
وبينما يواجه المنتجون تحديات لا مثيل لها لموازنة معادلات العرض والطلب في ظل حساب متغيرات تنطوي على توزيع اللقاح مقابل إجراءات العزل العام، فإن العقود المالية تلقى الدعم بفضل أداء قوي للأسهم وضعف الدولار، مما يقلص تكلفة النفط، بجانب طلب صيني قوي.
وربما تزيد حزمة إنقاذ بقيمة تريليوني دولار تقريبا تهدف للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة والتي كشف عنها الرئيس جو بايدن الطلب على النفط من أكبر مستهلك في العالم للخام لكن بيانات للوظائف جاءت أسوأ من التوقعات ألقت بظلالها على الخطط.
وأظهرت بيانات جمارك أمس الخميس أن واردات الصين من النفط الخام زادت 7.3 %، في 2020، إذ استقبلت كميات قياسية في فصلين من الأربعة فصول في العام الماضي مع زيادة المصافي لمعدلات التشغيل وتحفيز انخفاض الأسعار لعمليات التخزين.
لكن الصين أعلنت عن تسجيل أكبر عدد يومي للإصابات بكوفيد-19 في أكثر من عشرة أشهر اليوم الجمعة، لتتوج أسبوعا شهد خضوع ما يزيد عن 28 مليونا لإجراءات عزل عام وأول وفاة بالبلاد بسبب فيروس كورونا في ثمانية أشهر.
وقالت آر.بي.سي كابيتال ماركتس "نشوة سوق النفط قوية بشكل لا لبس فيه، لكن مؤشرات السوق من آسيا متباينة.
"الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب على النفط، تصارع تفشيا جديدا لكوفيد".
وهبط برنت بأكثر من 1%، إلى 55.37 دولار للبرميل خلال التعاملات، بعد أن ربح 0.6 % أمس الخميس.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو ما يعادل 0.5 %، إلى 53.28 دولار للبرميل، بعد أن زاد أكثر من 1% في الجلسة السابقة.
ويتجه برنت صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع بينما يمضي الخام الأميركي على مسار تحقيق ثالث مكسب أسبوعي.
وبينما يواجه المنتجون تحديات لا مثيل لها لموازنة معادلات العرض والطلب في ظل حساب متغيرات تنطوي على توزيع اللقاح مقابل إجراءات العزل العام، فإن العقود المالية تلقى الدعم بفضل أداء قوي للأسهم وضعف الدولار، مما يقلص تكلفة النفط، بجانب طلب صيني قوي.
وربما تزيد حزمة إنقاذ بقيمة تريليوني دولار تقريبا تهدف للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة والتي كشف عنها الرئيس جو بايدن الطلب على النفط من أكبر مستهلك في العالم للخام لكن بيانات للوظائف جاءت أسوأ من التوقعات ألقت بظلالها على الخطط.
وأظهرت بيانات جمارك أمس الخميس أن واردات الصين من النفط الخام زادت 7.3 %، في 2020، إذ استقبلت كميات قياسية في فصلين من الأربعة فصول في العام الماضي مع زيادة المصافي لمعدلات التشغيل وتحفيز انخفاض الأسعار لعمليات التخزين.
لكن الصين أعلنت عن تسجيل أكبر عدد يومي للإصابات بكوفيد-19 في أكثر من عشرة أشهر اليوم الجمعة، لتتوج أسبوعا شهد خضوع ما يزيد عن 28 مليونا لإجراءات عزل عام وأول وفاة بالبلاد بسبب فيروس كورونا في ثمانية أشهر.
وقالت آر.بي.سي كابيتال ماركتس "نشوة سوق النفط قوية بشكل لا لبس فيه، لكن مؤشرات السوق من آسيا متباينة.
"الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب على النفط، تصارع تفشيا جديدا لكوفيد".