أظهر تقرير تباطؤ الزخم الاقتصادي العالمي خلال الربع الأخير من العام 2020 بسبب ارتفاع حالات (كوفيد 19)، لكن التأثير كان أكثر محدودية مقارنة بالإغلاق الأول في ربيع 2020.
ويحلل التقرير الذي أصدرته إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، الأداء الأخير لأسواق الائتمان الأمريكية والأوروبية ويقدم نظرة مستقبلية إلى التوقعات الرئيسة للعام 2021، حيث بين أن الأسواق الأمريكية والأوروبية كانت "محفوفة بالمخاطر" إلى حد كبير بعد الأخبار عن اللقاح في نوفمبر.
وذكر أنه في أسواق الائتمان الأمريكية، تقلّصت هوامش العائدات المرتفعة بأكثر من 140 نقطة أساس خلال الشهرين الأخيرين من العام، ووصلت العائدات مؤخراً إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 4.57%، مشيراً إلى أن مؤشر العائدات الأمريكية سجل 5.48% عام 2020. فيما سجلت القروض المضمونة عائدات نسبتها 2.78% عام 2020، وهو انتعاش استثنائي من نسبة 19.76% من العائدات منذ بداية العام حتى المستوى الأدنى المسجل في مارس.
وأوضح أن أساسيات الائتمان وتقنيات سوق القروض تظل قوية في الولايات المتحدة. ولا تزال تقنيات السوق مدعومة بتشكيل صلب لالتزامات القروض المضمونة، والوتيرة المتزايدة للدفع المسبق، وتقييد منح القروض الجديدة، وتوقع استمرار دعم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتحفيز المالي من الإدارة الأميركية الجديدة، لافتاً إلى أن القروض الأوروبية المضمونة عام 2020 أضافت إلى سجلها البالغ تسع سنوات من العائدات السنوية الإيجابية، وهي مهيأة للاستفادة من العديد من الظروف المؤاتية، بما فيها: عجز هيكلي واضح في العرض يتبدّى في إصدارات أولية ضعيفة والاستمرار في إصدار التزامات القروض المضمونة.
ومع ذلك، تواجه أساسيات السوق الأوروبية ضغوطاً كبيرة وشكوكاً بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19) وإجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء الفيروس.
ويتوقع التقرير أن تظل معدلات التخلف عن السداد في أوروبا مرتفعة نسبياً طوال عام 2021، كما أن الاعتماد المفرط للأسواق الأوروبية على تحفيزات البنوك المركزية يشكل مخاطر كبيرة على المدى المتوسط لأن الدعم سيُخفَض أو يُلغى في نهاية المطاف.
وقال رئيس قطاع أوروبا لصناديق الائتمان في "إنفستكورب" فيليب ييتس: "في حين أننا نشعر بالإيجابية حيال تحسن التوقعات المتصلة بالاقتصاد الكلي وأساسيات الائتمان فيما ندخل بدايات عام 2021، فإننا ندرك التحديات والشكوك المختلفة التي يمكن أن تظهر وتؤدي إلى فترات من التقلبات. وفيما اعتمدنا في محافظنا الأوروبية النهج المُحافظ، فإننا نعتزم أيضاً الاستفادة من النوافذ قصيرة الأجل للقيام بتحركات وخطوات وكَسب القيمة. ومازلنا نركز على تحديد فرص الاستثمار الجذابة حيث يكون لدينا اقتناع صلب بجودة الشركات المعنية والسيولة التي تولّدها وآفاق التعافي بعد الجائحة".
فيما قال الرئيس المشارك لإدارة الائتمان لـ"إنفستكورب" في الولايات المتحدة ديفيد موفيت: "نتوقع تحسن أساسيات الائتمان وانخفاض معدلات التخلف عن السداد في الولايات المتحدة مع تعافي الاقتصاد من الوباء مما يؤدي إلى زيادة تشديد فوارق الائتمان. كما نتوقع زيادة منح القروض بعد المستويات المنخفضة التي شهدناها عام 2020 مدفوعةً بانتعاش كبير في نشاط عمليات الدمج والاستحواذ وعمليات الاستحواذ القائمة على القروض. وسيكون الطلب على القروض مدفوعاً بالانتعاش القوي المتوقع في منح القروض المضمونة وبنشاط المشترين المتقاطعين الذين ينجذبون إلى عائدات قروض جذابة نسبياً وحمايات الفوائد التي توفرها الأصول ذات الفوائد المتحرّكة"
ويحلل التقرير الذي أصدرته إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، الأداء الأخير لأسواق الائتمان الأمريكية والأوروبية ويقدم نظرة مستقبلية إلى التوقعات الرئيسة للعام 2021، حيث بين أن الأسواق الأمريكية والأوروبية كانت "محفوفة بالمخاطر" إلى حد كبير بعد الأخبار عن اللقاح في نوفمبر.
وذكر أنه في أسواق الائتمان الأمريكية، تقلّصت هوامش العائدات المرتفعة بأكثر من 140 نقطة أساس خلال الشهرين الأخيرين من العام، ووصلت العائدات مؤخراً إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 4.57%، مشيراً إلى أن مؤشر العائدات الأمريكية سجل 5.48% عام 2020. فيما سجلت القروض المضمونة عائدات نسبتها 2.78% عام 2020، وهو انتعاش استثنائي من نسبة 19.76% من العائدات منذ بداية العام حتى المستوى الأدنى المسجل في مارس.
وأوضح أن أساسيات الائتمان وتقنيات سوق القروض تظل قوية في الولايات المتحدة. ولا تزال تقنيات السوق مدعومة بتشكيل صلب لالتزامات القروض المضمونة، والوتيرة المتزايدة للدفع المسبق، وتقييد منح القروض الجديدة، وتوقع استمرار دعم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتحفيز المالي من الإدارة الأميركية الجديدة، لافتاً إلى أن القروض الأوروبية المضمونة عام 2020 أضافت إلى سجلها البالغ تسع سنوات من العائدات السنوية الإيجابية، وهي مهيأة للاستفادة من العديد من الظروف المؤاتية، بما فيها: عجز هيكلي واضح في العرض يتبدّى في إصدارات أولية ضعيفة والاستمرار في إصدار التزامات القروض المضمونة.
ومع ذلك، تواجه أساسيات السوق الأوروبية ضغوطاً كبيرة وشكوكاً بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19) وإجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء الفيروس.
ويتوقع التقرير أن تظل معدلات التخلف عن السداد في أوروبا مرتفعة نسبياً طوال عام 2021، كما أن الاعتماد المفرط للأسواق الأوروبية على تحفيزات البنوك المركزية يشكل مخاطر كبيرة على المدى المتوسط لأن الدعم سيُخفَض أو يُلغى في نهاية المطاف.
وقال رئيس قطاع أوروبا لصناديق الائتمان في "إنفستكورب" فيليب ييتس: "في حين أننا نشعر بالإيجابية حيال تحسن التوقعات المتصلة بالاقتصاد الكلي وأساسيات الائتمان فيما ندخل بدايات عام 2021، فإننا ندرك التحديات والشكوك المختلفة التي يمكن أن تظهر وتؤدي إلى فترات من التقلبات. وفيما اعتمدنا في محافظنا الأوروبية النهج المُحافظ، فإننا نعتزم أيضاً الاستفادة من النوافذ قصيرة الأجل للقيام بتحركات وخطوات وكَسب القيمة. ومازلنا نركز على تحديد فرص الاستثمار الجذابة حيث يكون لدينا اقتناع صلب بجودة الشركات المعنية والسيولة التي تولّدها وآفاق التعافي بعد الجائحة".
فيما قال الرئيس المشارك لإدارة الائتمان لـ"إنفستكورب" في الولايات المتحدة ديفيد موفيت: "نتوقع تحسن أساسيات الائتمان وانخفاض معدلات التخلف عن السداد في الولايات المتحدة مع تعافي الاقتصاد من الوباء مما يؤدي إلى زيادة تشديد فوارق الائتمان. كما نتوقع زيادة منح القروض بعد المستويات المنخفضة التي شهدناها عام 2020 مدفوعةً بانتعاش كبير في نشاط عمليات الدمج والاستحواذ وعمليات الاستحواذ القائمة على القروض. وسيكون الطلب على القروض مدفوعاً بالانتعاش القوي المتوقع في منح القروض المضمونة وبنشاط المشترين المتقاطعين الذين ينجذبون إلى عائدات قروض جذابة نسبياً وحمايات الفوائد التي توفرها الأصول ذات الفوائد المتحرّكة"