عباس المغني
ذكر مسؤولون في سوق المقاولات ومصانع مواد البناء أن أسعار المنتجات الخرسانية هبطت بنسب كبيرة تصل إلى 20 في المئة بسبب تداعيات كورونا (كوفيدـ19) وتأثيره على قطاع الإنشاءات وهو المحرك الرئيسي لسوق مواد البناء.
وتراجع سعر متر مكعب الخرسانة من 32 ديناراً إلى 26 ديناراً، وبنسبة هبوط تبلغ 19 في المئة، ونزلت أسعار "الطابوق" بنسبة 22 في المئة من 28 دينارا إلى 22 دينارا لكل 100 "طابوقة"، وكذلك تراجع سعر الرمل المغسول 22 في المئة للمترالمكعب.
وقال المدير العام لمجموعة المملكة عبدالله الشهابي وهي واحدة من أكبر شركات الخرسانة في البحرين: "الشركات والمصانع تمكنت من التغلب على تأثيرات كورونا (كوفيدـ19) فيما يتعلق بالإمدادات"، مؤكداً أن الإمدادات متوفرة بأي كمية يحتاجها السوق.
وبين: "أن تداعيات كورونا (كوفيدـ19) أثرت على سوق المقاولات وهو المحرك الأكبر للطلب على المنتجات الخرسانية، وتأجلت الكثير من المشاريع، وهو ما أدى إلى تراجع الطلب بشكل كبير، مقابل زيادة المعروض بسبب فائض الإمدادات، وهو ما انعكس على الأسعار ودفعها نحو الهبوط".
وأشار إلى أن المشاريع الكبيرة التي كانت مستمرة قبل كورونا (كوفيدـ19)، استمرت، ولكن المشاريع التي توقف التنفيذ فيها، فهي ما زالت متوقفة حتى يتخذ أصحابها قرارا.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين جميل الغناة وهو واحد من كبار المقاولين في سوق البحرين: "إن سوق المقاولات تأثر سلباً بتداعيات كورونا".
وأضاف "كثير من المشاريع تأجلت إلى حين اتضاح الرؤية"، مؤكداً أن كورونا (كوفيدـ19) تسبب في انتشار مخاوف جعلت المستثمرين يعيدون النظر في قراراتها وبنائها من جديد وفق معطيات جديدة".
وتابع: "متى ما اتضحت الرؤية للمستثمرين ستتبدد مخاوفهم، ومن ثم سيتخدون القرار المناسب لتنمية استثماراتهم".
ذكر مسؤولون في سوق المقاولات ومصانع مواد البناء أن أسعار المنتجات الخرسانية هبطت بنسب كبيرة تصل إلى 20 في المئة بسبب تداعيات كورونا (كوفيدـ19) وتأثيره على قطاع الإنشاءات وهو المحرك الرئيسي لسوق مواد البناء.
وتراجع سعر متر مكعب الخرسانة من 32 ديناراً إلى 26 ديناراً، وبنسبة هبوط تبلغ 19 في المئة، ونزلت أسعار "الطابوق" بنسبة 22 في المئة من 28 دينارا إلى 22 دينارا لكل 100 "طابوقة"، وكذلك تراجع سعر الرمل المغسول 22 في المئة للمترالمكعب.
وقال المدير العام لمجموعة المملكة عبدالله الشهابي وهي واحدة من أكبر شركات الخرسانة في البحرين: "الشركات والمصانع تمكنت من التغلب على تأثيرات كورونا (كوفيدـ19) فيما يتعلق بالإمدادات"، مؤكداً أن الإمدادات متوفرة بأي كمية يحتاجها السوق.
وبين: "أن تداعيات كورونا (كوفيدـ19) أثرت على سوق المقاولات وهو المحرك الأكبر للطلب على المنتجات الخرسانية، وتأجلت الكثير من المشاريع، وهو ما أدى إلى تراجع الطلب بشكل كبير، مقابل زيادة المعروض بسبب فائض الإمدادات، وهو ما انعكس على الأسعار ودفعها نحو الهبوط".
وأشار إلى أن المشاريع الكبيرة التي كانت مستمرة قبل كورونا (كوفيدـ19)، استمرت، ولكن المشاريع التي توقف التنفيذ فيها، فهي ما زالت متوقفة حتى يتخذ أصحابها قرارا.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين جميل الغناة وهو واحد من كبار المقاولين في سوق البحرين: "إن سوق المقاولات تأثر سلباً بتداعيات كورونا".
وأضاف "كثير من المشاريع تأجلت إلى حين اتضاح الرؤية"، مؤكداً أن كورونا (كوفيدـ19) تسبب في انتشار مخاوف جعلت المستثمرين يعيدون النظر في قراراتها وبنائها من جديد وفق معطيات جديدة".
وتابع: "متى ما اتضحت الرؤية للمستثمرين ستتبدد مخاوفهم، ومن ثم سيتخدون القرار المناسب لتنمية استثماراتهم".