العربية نت
بعد سنوات من التقلبات الحادة في زمن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، احتفت العملة الصينية بتنصيب جو بايدن رئيسا جديدا لأكبر اقتصاد في العالم بالصعود بقوة مع تحويمها حول أعلى مستوياتها في 30 شهرا مقابل الدولار الأميركي مع آمال تتعلق بتوجه أقل حدة للإدارة الأميركية الجديدة حيال ملف العلاقات الاقتصادية مع بكين.
ويشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن المستثمرين يعلقون آمالا على نهج أقل حدة من قبل الديموقراطيين في التعامل مع الملف الصيني وأن الأسوأ قد مضى فيما يتعلق بملف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولكن استمرار الاتجاه الصعودي للعملة الصينية العام الجاري يظل محل خلاف في أوساط المستثمرين مع توقعات بأن يفقد الرنمينبي ما نسبته 6-7% من قيمته أمام الدولار خلال 2021 ما من شأنه أن يلقي بظلاله على تسعير الأصول الصينية التي شهدت شهرة واسعة مع العوائد المرتفعة التي تقدمها في زمن كورونا.
ولدى الصين نوعين من الرنمينبي، وحدتهما اليوان، الأول الذي يتم تداوله في بر الصين الرئيسي والذي يتقلب في نطاق ضيق أمام العملات تحدده السلطات النقدية، والرنمينبي الخارجي والذي لا يخضع لسيطرة كبيرة من قبل بنك الشعب الصيني، البنك المركزي، ولكن السلطات تراقب تحركاته عن كثب.
وتشهد الأصول الصينية ارتفاعا في الطلب على نحو متزايد مع تعافي الاقتصاد من تبعات الجائحة والعوائد الجاذبة التي تقدمها الأدوات الاستثمارية الصينية للمستثمرين الباحثين عن تحقيق عوائد جيدة في بيئة تكاد تكون صفرية وسط إجراءات التيسير التي تتخذها البنوك المركزية حول العالم لتخفيف تبعات الجائحة.
ورفعت الصناديق الاستثمارية الأجنبية حيازتها من السندات والأسهم الصينية خلال العام الماضي بنحو 30% عند مستوى قياسي جديد مدعومة بانضمام الصين في عدد من المؤشرات بالإضافة إلى عائد العلاوة على أسعار الفائدة والذي يتفوق على عديد الأسواق الأخرى.
وارتفعت العملة الصينية على مدار الستة أشهر الأخيرة من 2020 لتحوم حول مستويات قياسية أمام الدولار مع رهان المستثمرين على أن إدارة بايدن ستخفف من حدة الرسوم المفروضة على البضائع الصينية والتي ألقت بظلالها بشدة على أداء العملة الصينية على مدار السنوات الماضية.
ويقول محللون للصحيفة البريطانية أن أحد الأسباب التي أدت إلى قوة العملة الصينية على مدار الأشهر الماضية ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مع إجراءات التيسير الكمي التي اتخذها الفدرالي الأميركي للتخفيف من حدة تبعات جائحة كورونا.
بعد سنوات من التقلبات الحادة في زمن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، احتفت العملة الصينية بتنصيب جو بايدن رئيسا جديدا لأكبر اقتصاد في العالم بالصعود بقوة مع تحويمها حول أعلى مستوياتها في 30 شهرا مقابل الدولار الأميركي مع آمال تتعلق بتوجه أقل حدة للإدارة الأميركية الجديدة حيال ملف العلاقات الاقتصادية مع بكين.
ويشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن المستثمرين يعلقون آمالا على نهج أقل حدة من قبل الديموقراطيين في التعامل مع الملف الصيني وأن الأسوأ قد مضى فيما يتعلق بملف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولكن استمرار الاتجاه الصعودي للعملة الصينية العام الجاري يظل محل خلاف في أوساط المستثمرين مع توقعات بأن يفقد الرنمينبي ما نسبته 6-7% من قيمته أمام الدولار خلال 2021 ما من شأنه أن يلقي بظلاله على تسعير الأصول الصينية التي شهدت شهرة واسعة مع العوائد المرتفعة التي تقدمها في زمن كورونا.
ولدى الصين نوعين من الرنمينبي، وحدتهما اليوان، الأول الذي يتم تداوله في بر الصين الرئيسي والذي يتقلب في نطاق ضيق أمام العملات تحدده السلطات النقدية، والرنمينبي الخارجي والذي لا يخضع لسيطرة كبيرة من قبل بنك الشعب الصيني، البنك المركزي، ولكن السلطات تراقب تحركاته عن كثب.
وتشهد الأصول الصينية ارتفاعا في الطلب على نحو متزايد مع تعافي الاقتصاد من تبعات الجائحة والعوائد الجاذبة التي تقدمها الأدوات الاستثمارية الصينية للمستثمرين الباحثين عن تحقيق عوائد جيدة في بيئة تكاد تكون صفرية وسط إجراءات التيسير التي تتخذها البنوك المركزية حول العالم لتخفيف تبعات الجائحة.
ورفعت الصناديق الاستثمارية الأجنبية حيازتها من السندات والأسهم الصينية خلال العام الماضي بنحو 30% عند مستوى قياسي جديد مدعومة بانضمام الصين في عدد من المؤشرات بالإضافة إلى عائد العلاوة على أسعار الفائدة والذي يتفوق على عديد الأسواق الأخرى.
وارتفعت العملة الصينية على مدار الستة أشهر الأخيرة من 2020 لتحوم حول مستويات قياسية أمام الدولار مع رهان المستثمرين على أن إدارة بايدن ستخفف من حدة الرسوم المفروضة على البضائع الصينية والتي ألقت بظلالها بشدة على أداء العملة الصينية على مدار السنوات الماضية.
ويقول محللون للصحيفة البريطانية أن أحد الأسباب التي أدت إلى قوة العملة الصينية على مدار الأشهر الماضية ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مع إجراءات التيسير الكمي التي اتخذها الفدرالي الأميركي للتخفيف من حدة تبعات جائحة كورونا.