أعلنت بلومبرغ أل بي اليوم عن التزامها تحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2025. ويعكس هذا التعهد التزام شركة بلومبرغ طويل الأمد تجاه الاستدامة والعمل المناخي، ويتماشى مع هدف الشركة لمبادرة RE100، حيث تسعى إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ بحلول عام 2025.
وتخطط بلومبرغ إلى تحقيق انبعاثات صفرية عن طريق مواصلة سعيها الحثيث إلى خفض الانبعاثات، وتحقيق الكفاءة في عملياتها لتلبية أهداف خفض الانبعاثات الحالية والمقترحة. ومع أن خفض الانبعاثات بفضل هذه الجهود يمثل أولوية للشركة، إلا أن بلومبرغ تواصل استثمارها في المشاريع التي تولد الائتمان الكربوني لتعويض الانبعاثات السنوية في الحالات التي يتعذر فيها خفض الانبعاثات.
واعتباراً من عام 2021، ستشرع بلومبرغ في مشاريع مع شركاء مرموقين لتعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن رحلات العمل. كما ستقوم الشركة على المدى الطويل بتقييم ائتمان تعويضات الكربون من مشاريع الطاقة النظيفة التي تدعمها شركة بلومبرغ الخيرية في الدول النامية.
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال مايكل ر. بلومبرغ، مؤسس شركة بلومبرغ أل بي ومؤسسة بلومبرغ الخيرية: "تخطو بلومبرغ اليوم خطوة جديدة في رحلتها نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة 100% قبل الموعد المحدد، وتستفيد أعمالنا من كل خطوة نتخذها في هذا الاتجاه؛ فكفاءة الطاقة تحقق وفورات مالية، وسيكون اعتماد شركتنا على الطاقة النظيفة أقل تكلفة مقارنة بالوقود الأحفوري بفضل انخفاض أسعار طاقة الرياح والطاقة الشمسية. نركز جهودنا الآن على خفض الانبعاثات بشكل أسرع، حيث تلعب الشركات دوراً رئيسياً في مكافحة تغير المناخ، وتلتزم بلومبرغ المساعدة في قيادة هذه الجهود".
وقد ساعدت مشاريع خفض الطلب وتدابير الكفاءة وتطويرات البنية التحتية بين عامي 2008 و2019 في خفض انبعاثات بلومبرغ في النطاقين 2 و3 بالدرجة الأولى. وبدءاً من عام 2012، أدى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة إلى خفض انبعاثات الشركة في النطاق 2.
في عام 2019، شملت انبعاثات بلومبرغ للغازات الدفيئة 8.1٪ من انبعاثات النطاق 1 (الغاز الطبيعي، ووقود المولدات، والمبردات، ووقود الطائرات)، و40.3٪ من انبعاثات النطاق 2 (الكهرباء التي يتم شراؤها، واستهلاك البخار)، و51.6٪ من انبعاثات النطاق 3 (رحلات الأعمال، وعمليات النشر، والخدمات اللوجستية العالمية، والنفايات، واستهلاك الورق في المكاتب والمطبوعات). وتشمل فئات النطاق 3 المستقبلية التي سيتم احتسابها كلاً من السلع الرأسمالية وإنتاج معدات بي أل بي وتنقّل الموظفين.
واعتمدت بلومبرغ أل بي على مصادر متجددة لإنتاج 48.5% من طاقتها في عام 2019، محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 17٪ مقارنة بعام 2018، وبهذا تكون بلومبرغ قد قطعت نصف الطريق نحو هدف مبادرة RE100 المتمثل في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ بحلول عام 2025. كما انخفض إجمالي انبعاثات بلومبرغ بنسبة 30٪ مقارنة بعام 2007، متجاوزة بذلك هدف التخفيض بنسبة 20٪ بحلول عام 2020. ومنذ عام 2008، أدت تدابير بلومبرغ للكفاءة العالمية ومشاريعها البيئية إلى خفض التكاليف التشغيلية بأكثر من 120 مليون دولار، وتجنب انبعاث أكثر من مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل انبعاثات بلومبرغ الكربونية في أكثر من 5 سنوات.
من جانبها، قالت بيث ماتزيو، رئيس الشؤون الإدارية في بلومبرغ: "نعيش مرحلة حرجة تكتسي فيها قيادة القطاع الخاص للعمل المناخي أهمية قصوى. ولطالما كانت الاستدامة في صميم عملنا في بلومبرغ، حيث نقيّم كيفية تأثير تغير المناخ على جميع جوانب أعمالنا والمجتمعات التي نعمل فيها. ومن خلال تحديد هدف طموح يتمثل في تحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2025، فإننا نؤكد التزامنا تحقيق تقدُّم ملموس في العمل المناخي".
وأضفت بلومبرغ الطابع الرسمي على التزامها تحقيق انبعاثات صفرية من خلال توقيعها على حملة طموح الشركات لخفض حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية. وتمثّل هذه الحملة دعوة للشركات لوضع أهداف لخفض الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع مستقبل تنخفض فيه الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية. وتتولى مبادرة الأهداف القائمة على العلوم قيادة هذه الحملة بالشراكة مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة وائتلاف We Mean Business.
وفي نوفمبر 2018، أعلنت بلومبرغ أل بي التزامها وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات. وتتولى مبادرة الأهداف القائمة على العلوم التحقق من صحة أهداف بلومبرغ لخفض الانبعاثات.
تمثّل مبادرة الأهداف القائمة على العلوم تعاوناً بين كلٍّ من مشروع الكشف عن الكربون والميثاق العالمي للأمم المتحدة ومعهد الموارد العالمية والصندوق العالمي للطبيعة. وتعنى المبادرة بتحديد وتعزيز أفضل الممارسات لتحديد الأهداف القائمة على العلوم، وتقييم أهداف الشركات بشكل مستقل. وقد التزمت أكثر من 800 شركة وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات.
{{ article.visit_count }}
وتخطط بلومبرغ إلى تحقيق انبعاثات صفرية عن طريق مواصلة سعيها الحثيث إلى خفض الانبعاثات، وتحقيق الكفاءة في عملياتها لتلبية أهداف خفض الانبعاثات الحالية والمقترحة. ومع أن خفض الانبعاثات بفضل هذه الجهود يمثل أولوية للشركة، إلا أن بلومبرغ تواصل استثمارها في المشاريع التي تولد الائتمان الكربوني لتعويض الانبعاثات السنوية في الحالات التي يتعذر فيها خفض الانبعاثات.
واعتباراً من عام 2021، ستشرع بلومبرغ في مشاريع مع شركاء مرموقين لتعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن رحلات العمل. كما ستقوم الشركة على المدى الطويل بتقييم ائتمان تعويضات الكربون من مشاريع الطاقة النظيفة التي تدعمها شركة بلومبرغ الخيرية في الدول النامية.
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال مايكل ر. بلومبرغ، مؤسس شركة بلومبرغ أل بي ومؤسسة بلومبرغ الخيرية: "تخطو بلومبرغ اليوم خطوة جديدة في رحلتها نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة 100% قبل الموعد المحدد، وتستفيد أعمالنا من كل خطوة نتخذها في هذا الاتجاه؛ فكفاءة الطاقة تحقق وفورات مالية، وسيكون اعتماد شركتنا على الطاقة النظيفة أقل تكلفة مقارنة بالوقود الأحفوري بفضل انخفاض أسعار طاقة الرياح والطاقة الشمسية. نركز جهودنا الآن على خفض الانبعاثات بشكل أسرع، حيث تلعب الشركات دوراً رئيسياً في مكافحة تغير المناخ، وتلتزم بلومبرغ المساعدة في قيادة هذه الجهود".
وقد ساعدت مشاريع خفض الطلب وتدابير الكفاءة وتطويرات البنية التحتية بين عامي 2008 و2019 في خفض انبعاثات بلومبرغ في النطاقين 2 و3 بالدرجة الأولى. وبدءاً من عام 2012، أدى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة إلى خفض انبعاثات الشركة في النطاق 2.
في عام 2019، شملت انبعاثات بلومبرغ للغازات الدفيئة 8.1٪ من انبعاثات النطاق 1 (الغاز الطبيعي، ووقود المولدات، والمبردات، ووقود الطائرات)، و40.3٪ من انبعاثات النطاق 2 (الكهرباء التي يتم شراؤها، واستهلاك البخار)، و51.6٪ من انبعاثات النطاق 3 (رحلات الأعمال، وعمليات النشر، والخدمات اللوجستية العالمية، والنفايات، واستهلاك الورق في المكاتب والمطبوعات). وتشمل فئات النطاق 3 المستقبلية التي سيتم احتسابها كلاً من السلع الرأسمالية وإنتاج معدات بي أل بي وتنقّل الموظفين.
واعتمدت بلومبرغ أل بي على مصادر متجددة لإنتاج 48.5% من طاقتها في عام 2019، محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 17٪ مقارنة بعام 2018، وبهذا تكون بلومبرغ قد قطعت نصف الطريق نحو هدف مبادرة RE100 المتمثل في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ بحلول عام 2025. كما انخفض إجمالي انبعاثات بلومبرغ بنسبة 30٪ مقارنة بعام 2007، متجاوزة بذلك هدف التخفيض بنسبة 20٪ بحلول عام 2020. ومنذ عام 2008، أدت تدابير بلومبرغ للكفاءة العالمية ومشاريعها البيئية إلى خفض التكاليف التشغيلية بأكثر من 120 مليون دولار، وتجنب انبعاث أكثر من مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل انبعاثات بلومبرغ الكربونية في أكثر من 5 سنوات.
من جانبها، قالت بيث ماتزيو، رئيس الشؤون الإدارية في بلومبرغ: "نعيش مرحلة حرجة تكتسي فيها قيادة القطاع الخاص للعمل المناخي أهمية قصوى. ولطالما كانت الاستدامة في صميم عملنا في بلومبرغ، حيث نقيّم كيفية تأثير تغير المناخ على جميع جوانب أعمالنا والمجتمعات التي نعمل فيها. ومن خلال تحديد هدف طموح يتمثل في تحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2025، فإننا نؤكد التزامنا تحقيق تقدُّم ملموس في العمل المناخي".
وأضفت بلومبرغ الطابع الرسمي على التزامها تحقيق انبعاثات صفرية من خلال توقيعها على حملة طموح الشركات لخفض حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية. وتمثّل هذه الحملة دعوة للشركات لوضع أهداف لخفض الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع مستقبل تنخفض فيه الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية. وتتولى مبادرة الأهداف القائمة على العلوم قيادة هذه الحملة بالشراكة مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة وائتلاف We Mean Business.
وفي نوفمبر 2018، أعلنت بلومبرغ أل بي التزامها وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات. وتتولى مبادرة الأهداف القائمة على العلوم التحقق من صحة أهداف بلومبرغ لخفض الانبعاثات.
تمثّل مبادرة الأهداف القائمة على العلوم تعاوناً بين كلٍّ من مشروع الكشف عن الكربون والميثاق العالمي للأمم المتحدة ومعهد الموارد العالمية والصندوق العالمي للطبيعة. وتعنى المبادرة بتحديد وتعزيز أفضل الممارسات لتحديد الأهداف القائمة على العلوم، وتقييم أهداف الشركات بشكل مستقل. وقد التزمت أكثر من 800 شركة وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات.