أعلنت منطقة البحرين اللوجستية التابعة لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات عن توقيع عقد إيجار جديد مع شركة أجيليتي البحرين ش.م.ب. المقفلة (Agility Bahrain B.S.C Closed) حيث قام وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد والرئيس التنفيذي لشركة "أجيليتي" البحرين بيجو توماس بالتوقيع على عقد الإيجار الممتد حتى 20 عاماً بين الطرفين.

وتنوي الشركة الرائدة عالمياً في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة ببناء مستودعات ذات تحكم حراري في منطقة البحرين اللوجستية على مساحة قدرها 22,937 متر مربع والتي سيتم تخصيصها لمباشرة مجموعة واسعة من الأنشطة اللوجستية بما في ذلك خدمات التخزين ذو التحكم الحراري وتشمل المستودعات المجمدة لتخزين المواد الغذائية، وخدمات التغليف والتعبئة، وأنشطة إعادة الشحن، وتعبئة وتفريغ الحاويات بالإضافة إلى دمج وتجزئة البضائع.

وقال الوكيل المساعد لشؤون الموانئ بدر هود المحمود : "يسعدنا انضمام شركة أجيليتي البحرين إلى منطقة البحرين اللوجستية حيث تعد هذه الشركة من الشركات اللوجستية المتميزة ذات الصيت بين شركات التخزين في المنطقة، ونحن على ثقة تامة بمساهمتها الإيجابية التي تصب في التنمية الاقتصادية الوطنية من خلال زيادة الاستثمار وخلق فرص عمل للكوادر البحرينية وتعزيز مكانة البحرين كمحطة لوجستية مرموقة على مستوى الخليج."

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي البحرين بيجو توماس إن البحرين جزء حيوي من العمليات التشغيلية لأجيليتي في المنطقة، حيث يعكس هذا الاستثمار في مستودعنا الجديد التزام أجيليتي بتقديم أفضل الخدمات والمرافق لعملائنا في المنطقة. وقد وقع اختيارنا على منطقة البحرين اللوجستية لتميز موقعها الاستراتيجي بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان وتوافر الخدمات الجمركية على مدار الساعة وجاهزية الأراضي المتوفرة للبناء الفوري مما سيساهم في التعجيل بتوفير الخدمات التي نقدمها لعملائنا علماً بأن الشركة ستبدأ في الوقت الحالي بإعداد دراسات الجدوى والتصميمات الهندسية اللازمة لمستودعاتها والتي ومن المقرر أن يتم الانتهاء من بنائها في بداية العام المقبل".

يذكر أن منطقة البحرين اللوجستية تم تخصيصها لتوفر مساحات للخدمات اللوجستية حيث تم تصميمها إكمالاً لميناء خليفة بن سلمان لتوفر حلول لوجستية مرنة وفقاً لأحدث المعايير العالمية ناهيك عن كونها تتبوأ موقعاً استراتيجياً في قلب مدينة سلمان الصناعية بمنطقة الحد مما يجعلها مركزاً مثالياً للتجارة الدولية والإقليمية في المنطقة.