عباس المغني
أكدت شركة ناس، فوزها بمناقصة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ الأعمال الرئيسة لتطوير شارع الفاتح بقيمة 29.66 مليون دينار بتمويل الصندوق السعودي للتنمية.
ووفقاً لوثائق المناقصة، يشمل نطاق عمل المشروع إنشاء نفق بمساحة 600 متر على تقاطع فندق الخليج باتجاه شارع الفاتح شمالاً وجنوباً، وعمل جسر أحادي الاتجاه في تقاطع الشيخ دعيج القادم من اتجاه الشمال على شارع الفاتح والمتجه شرقاً إلى طريق الأمير سعود الفيصل، كما تشمل أعمال المناقصة إضافة جسر للدوران العكسي على شارع الفاتح وإعادة بنائه وتوسعته بطول 4 كليومترات.
وأكدت الوزارة، أن المشروع سيساهم في تخفف الازدحامات المرورية التي يشهدها الشارع ورفع مستوى السلامة المرورية عليه، حيث يبلغ حجم الحركة المرورية المستخدمة لشارع الفاتح في الوقت الحالي 87 ألف مركبة في اليوم، ومن المتوقع أن يصل حجم المرور إلى 138 ألف مركبة في اليوم في سنة 2030.
ومن المؤمل بعد الانتهاء من المشروع توفر طاقة استيعابية عالية تصل إلى 140 ألف مركبة في اليوم تخدم المرور العابر لشارع الفاتح، وكذلك توفير منافذ سلسة لمنطقة الجفير والقضيبية وكل من قرية الجفير والغريفة وأم الحصم، كما سيساهم الشارع بالارتقاء بالمشاريع الاستثمارية والمجمعات التجارية وتنشيط الحركة السياحية والجذب نحو المناطق الحيوية في العاصمة.
واعتبرت شارع الفاتح الشريان الرئيس الناقل للحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة، وهو جزء من مشروع أكبر ألا وهو شارع المنامة الدائري الذي يهدف إلى خلق حركة مرورية حرة بدون توقف في العاصمة علماً بأنه تم تحرير الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد مرورا بشارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطع خارطة البحرين ومن ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ليصل الى شارع الفاتح -الذي تستعد الوزارة لتطويره- للوصول إلى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي وبالتالي تخفيف الازدحام على شارع الملك فيصل، ومن ثم إلى تقاطع الفاروق وشارع الشيخ خليفة بن سلمان ليلتقي مرة أخرى بشارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وأشارت إلى أن المشروع يدعم النهضة الاقتصادية وجذب الاستثمارات بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية في المملكة باعتبار أن الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل إلى خليج البحرين. كما سيتضمن المشروع الأعمال التحضيرية وتشمل أعمال تحويل وحماية خطوط الخدمات الأرضية.
{{ article.visit_count }}
أكدت شركة ناس، فوزها بمناقصة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ الأعمال الرئيسة لتطوير شارع الفاتح بقيمة 29.66 مليون دينار بتمويل الصندوق السعودي للتنمية.
ووفقاً لوثائق المناقصة، يشمل نطاق عمل المشروع إنشاء نفق بمساحة 600 متر على تقاطع فندق الخليج باتجاه شارع الفاتح شمالاً وجنوباً، وعمل جسر أحادي الاتجاه في تقاطع الشيخ دعيج القادم من اتجاه الشمال على شارع الفاتح والمتجه شرقاً إلى طريق الأمير سعود الفيصل، كما تشمل أعمال المناقصة إضافة جسر للدوران العكسي على شارع الفاتح وإعادة بنائه وتوسعته بطول 4 كليومترات.
وأكدت الوزارة، أن المشروع سيساهم في تخفف الازدحامات المرورية التي يشهدها الشارع ورفع مستوى السلامة المرورية عليه، حيث يبلغ حجم الحركة المرورية المستخدمة لشارع الفاتح في الوقت الحالي 87 ألف مركبة في اليوم، ومن المتوقع أن يصل حجم المرور إلى 138 ألف مركبة في اليوم في سنة 2030.
ومن المؤمل بعد الانتهاء من المشروع توفر طاقة استيعابية عالية تصل إلى 140 ألف مركبة في اليوم تخدم المرور العابر لشارع الفاتح، وكذلك توفير منافذ سلسة لمنطقة الجفير والقضيبية وكل من قرية الجفير والغريفة وأم الحصم، كما سيساهم الشارع بالارتقاء بالمشاريع الاستثمارية والمجمعات التجارية وتنشيط الحركة السياحية والجذب نحو المناطق الحيوية في العاصمة.
واعتبرت شارع الفاتح الشريان الرئيس الناقل للحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة، وهو جزء من مشروع أكبر ألا وهو شارع المنامة الدائري الذي يهدف إلى خلق حركة مرورية حرة بدون توقف في العاصمة علماً بأنه تم تحرير الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد مرورا بشارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطع خارطة البحرين ومن ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ليصل الى شارع الفاتح -الذي تستعد الوزارة لتطويره- للوصول إلى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي وبالتالي تخفيف الازدحام على شارع الملك فيصل، ومن ثم إلى تقاطع الفاروق وشارع الشيخ خليفة بن سلمان ليلتقي مرة أخرى بشارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وأشارت إلى أن المشروع يدعم النهضة الاقتصادية وجذب الاستثمارات بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية في المملكة باعتبار أن الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل إلى خليج البحرين. كما سيتضمن المشروع الأعمال التحضيرية وتشمل أعمال تحويل وحماية خطوط الخدمات الأرضية.