رويترز + تلفزيون الشرق
حذر الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث، الاثنين، من "عام صعب" آخر لمطار دبي الدولي، أزحم مركز طيران في الشرق الأوسط، بعد انخفاض أعداد المسافرين عبره 70% في 2020.
واستقبل المطار، وهو قاعدة لشركة طيران الإمارات، ومصدر رئيسي للدخل بالنسبة لدبي، 25.9 مليون مسافر العام الماضي، معظمهم في الربع الأول قبل تفشي جائحة كورونا.
وقال غريفيث لوكالة "رويترز": "نضع خططنا على أساس أنه عام صعب. هذا بلا شك الحال.. أي شخص لا يعتقد أنه سيكون عاماً صعباً، لم يلاحظ بوضوح ما يجري".
وانخفض عدد الرحلات التي تعامل معها المطار في 2020 بنسبة 51.4% إلى 183 ألفاً و993 رحلة، بينما انخفضت كمية الشحنات 23.2% إلى 1.9 مليون طن.
ويتوقع مسؤولون تنفيذيون ومحللون بقطاع الطيران أن يستغرق القطاع سنوات للتعافي، فيما ستظل القيود على السفر الدولي تعرقل الطلب العالمي.
تفاؤل مع التطعيم
لكن غريفيث، الذي يدير مطارات دبي منذ 2007، قال إنه متفائل بأن الطلب على السفر سيزيد مع تسارع وتيرة عمليات التطعيم في أنحاء العالم. ومن شأن ذلك أن يؤدي ربما إلى تعامل مطار دبي مع المزيد من المسافرين هذا العام مقارنة مع 2020.
غير أن غريفيث حذر من أن عودة المطار إلى أرقام ما قبل الجائحة ستستغرق "وقتاً طويلاً"، مضيفاً: "السفر عبر القارات سيظل يشكل تحدياً".
وحث غريفيث الدول على الانتقال إلى استراتيجية "إدارة المخاطر الآمنة"، بدلاً من "تفادي المخاطر"، التي تركز فيها التدابير الصارمة على القضاء على الفيروس.
رابع أكثر مطار ازدحاماً في 2019
كان مطار دبي الدولي رابع أكثر مطار ازدحاماً في 2019، وفقاً لمجلس المطارات الدولي.
لكن عدد 25.9 مليون مسافر العام الماضي، لم يكن لينجح في جعله من بين أعلى 20 مطاراً من جهة عدد المسافرين في 2019.
وخلافاً لمناطق كثيرة أخرى، فإن دبي والإمارات بصفة عامة ليس لديهما شبكة رحلات داخلية منتظمة تخفف أثر تراجع السفر الدولي.
فقد تعامل مطارا هيثرو في لندن وشارل ديغول في باريس على سبيل المثال مع 22.1 مليون و22.3 مليون مسافر على الترتيب في 2020.
وما من نهج عالمي موحد للتعامل مع الجائحة المميتة التي أسفرت عن وفاة وإصابة ملايين الأشخاص حول العالم.
108 ملايين إصابة بكورونا
وأظهر إحصاء لرويترز أن ما يربو على 108.67 مليون شخص، أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و500 ألف و5 أشخاص.
وسجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
حذر الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث، الاثنين، من "عام صعب" آخر لمطار دبي الدولي، أزحم مركز طيران في الشرق الأوسط، بعد انخفاض أعداد المسافرين عبره 70% في 2020.
واستقبل المطار، وهو قاعدة لشركة طيران الإمارات، ومصدر رئيسي للدخل بالنسبة لدبي، 25.9 مليون مسافر العام الماضي، معظمهم في الربع الأول قبل تفشي جائحة كورونا.
وقال غريفيث لوكالة "رويترز": "نضع خططنا على أساس أنه عام صعب. هذا بلا شك الحال.. أي شخص لا يعتقد أنه سيكون عاماً صعباً، لم يلاحظ بوضوح ما يجري".
وانخفض عدد الرحلات التي تعامل معها المطار في 2020 بنسبة 51.4% إلى 183 ألفاً و993 رحلة، بينما انخفضت كمية الشحنات 23.2% إلى 1.9 مليون طن.
ويتوقع مسؤولون تنفيذيون ومحللون بقطاع الطيران أن يستغرق القطاع سنوات للتعافي، فيما ستظل القيود على السفر الدولي تعرقل الطلب العالمي.
تفاؤل مع التطعيم
لكن غريفيث، الذي يدير مطارات دبي منذ 2007، قال إنه متفائل بأن الطلب على السفر سيزيد مع تسارع وتيرة عمليات التطعيم في أنحاء العالم. ومن شأن ذلك أن يؤدي ربما إلى تعامل مطار دبي مع المزيد من المسافرين هذا العام مقارنة مع 2020.
غير أن غريفيث حذر من أن عودة المطار إلى أرقام ما قبل الجائحة ستستغرق "وقتاً طويلاً"، مضيفاً: "السفر عبر القارات سيظل يشكل تحدياً".
وحث غريفيث الدول على الانتقال إلى استراتيجية "إدارة المخاطر الآمنة"، بدلاً من "تفادي المخاطر"، التي تركز فيها التدابير الصارمة على القضاء على الفيروس.
رابع أكثر مطار ازدحاماً في 2019
كان مطار دبي الدولي رابع أكثر مطار ازدحاماً في 2019، وفقاً لمجلس المطارات الدولي.
لكن عدد 25.9 مليون مسافر العام الماضي، لم يكن لينجح في جعله من بين أعلى 20 مطاراً من جهة عدد المسافرين في 2019.
وخلافاً لمناطق كثيرة أخرى، فإن دبي والإمارات بصفة عامة ليس لديهما شبكة رحلات داخلية منتظمة تخفف أثر تراجع السفر الدولي.
فقد تعامل مطارا هيثرو في لندن وشارل ديغول في باريس على سبيل المثال مع 22.1 مليون و22.3 مليون مسافر على الترتيب في 2020.
وما من نهج عالمي موحد للتعامل مع الجائحة المميتة التي أسفرت عن وفاة وإصابة ملايين الأشخاص حول العالم.
108 ملايين إصابة بكورونا
وأظهر إحصاء لرويترز أن ما يربو على 108.67 مليون شخص، أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و500 ألف و5 أشخاص.
وسجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.