أعلنت مجموعة بنك ABC - المؤسسة العربية المصرفية - عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، وهي السنة التي لم تكن كغيرها، حيث تأثرت بظروف غير مسبوقة وصعبة للغاية.
وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للعام الماضي 89 مليون دولار، مقارنة مع أرباح صافية بلغت 194 مليون دولار مسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت المجموعة بداية قوية لهذا العام مدعومة بميزانية عمومية متينة، وتدفق جيد للمعاملات الخاصة بالعملاء، وخطة واضحة للنمو مدفوعة بخطتنا الرقمية والتحول المصرفي الشامل، وعلى الرغم من ذلك ومع مرور العام، تأثرت نتائجنا المالية بشكل كبير بمزيج فريد يتضمن جائحة (كوفيد 19)، والانهيار في أسعار النفط وما ترتب على ذلك من ضغوط اقتصادية وسوقية، إلى جانب ظهور بعض حالات الاحتيال الإقليمية الكبرى، ما أدى إلى ارتفاع كبير في مخصصات خسائر القروض إلى مستويات عالية بشكل غير طبيعي.
واستجابت مجموعة بنك ABC مبكراً للوباء، مع اتخاذ تدابير لحماية موظفيها وتعزيز المرونة التشغيلية واحتواء التكاليف خلال الربع الأول من العام 2020 نفسه، وفي ذات الوقت واصلت الاستثمار في الأولويات الاستراتيجية.
ونقلت مجموعة بنك ABC تحولها الرقمي - خلال العام - إلى مستويات جديدة وغيرت تماما التجربة المصرفية لعملائها في البحرين من خلال بنكها الرقمي المميز المقدم المتاح فقط عبر الهواتف النقالة بنك "إلى"، والذي تجاوز بشكل كبير أهداف النمو المتوقعة لدينا. فقد فاز بنك "إلى" بجائزة أفضل تجربة مصرفية رقمية للعام في حفل جوائز سيملِس الشرق الأوسط 2020، و4 جوائز لهويته التجارية في حفل جوائز ترانسفورم.
وبالمثل، حددت مجموعة بنك ABC فرصة خلال فترة الأزمة للنمو غير المتجانس في أحد الأسواق الأساسية مصر، مع وجود بعض أفضل العوامل الأساسية من حيث عدد السكان وإمكانات النمو للخدمات المصرفية. وبعد إجراءات ومفاوضات مكثفة، دخلت مجموعة بنك ABC في اتفاقية للاستحواذ على 99.4% من أسهم بنك بلوم مصر، مما يوفر امتيازًا إضافيًا رائعا ومنصة لتحقيق النمو.
وبشكل عام خلال 2020، فإن الإيرادات المعدلة للأعمال التجارية والعملاء، صمدت بشكل جيد في جميع أسواق عملياتنا، وحققت نسبة 91% من مستويات العام السابق، عند تعديلها وفقًا لعمليات التحوط وتعديلها وفقًا لعوامل السوق التي لا يمكن التحكم بها، وبشكل أساس انخفض قيمة الريال البرازيلي بنسبة 23%، مما تسبب في تأثير كبير على إيرادات بنك ABC البرازيل - Banco ABC Brasil (BAB).
واستجابة لذلك، تم اتخاذ تدابير مكثفة بشأن النفقات التشغيلية للتخفيف من انخفاض الإيرادات، بحيث حققت المجموعة - على أساس صافي الربح التشغيلي المعدل - صافي ربح قدره 282 مليون دولار مقارنة بـ 351 مليون دولار خلال عام 2019.
وعلى الرغم من ذلك، كانت مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة كبيرة وتقدر بـ 329 مليون دولار مقابل 82 مليون دولار للسنة المالية 2019، منها 183 مليون دولار كانت نتيجة عمليات احتيال كبرى غير متوقعة للعملاء في المنطقة.
وكانت قيمة الخسائر المتبقية والبالغة 146 مليون دولار بسبب الوباء والطبيعة التطلعية للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9، مما يمثل زيادة كبيرة عن مستويات العام السابق، وذلك على غرار تجربة البنوك الأخرى في السوق.
وبشكل مختصر، أدت تكلفة الخسائر الائتمانية المتوقعة إلى إعلان المجموعة عن خسائر صافية قدرها 89 مليون دولار، وبدون حدوث أي حالة من حالات الاحتيال الفردية، فقد كان يمكن للمجموعة تحقيق صافي ربح قدره 94 مليون دولار.
ومن خلال التوسع في أداء المجموعة الأساسي لعام 2020، فد أظهر بنك ABC مرونة في عدد من المجالات الرئيسة، حيث أثبت تنوع المحافظ على المستوى العالمي مرة أخرى أنه ذو قيمة مضافة، مع نمو قوي في الأمريكيتن ونمو مطرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعوض النمو الأكثر بُطأ في أسواقنا الأوروبية.
وكان مستوى الايرادات من الصفقات والعملاء جيداً، حيث بلغ متوسط مجموع الدخل التشغيلي حوالي 94 مقارنة بالعام السابق على مستوى المجموعة. كما تم توفير الدعم لعملاء التجزئة والجملة الرئيسيين، مثل تأخير سداد الأقساط لما يقارب 0.9 مليار دولار أمريكي من محفظة القروض الموحدة.
وتمكن بنك ABC - بسبب سمعته الممتازة وريادته في السوق - من مواصلة إدارة ترتيب الصفقات في أسواق الدين والقروض المشتركة في قطاعي التمويل التقليدي والإسلامي، وتم ترتيب إنشاء ما يقارب من 23 مليار دولار من أدوات الدين.
وواصل البنك توسيع قدراته في ميدان المدفوعات والخدمات المصرفية الرقمية للأفراد من خلال بنك "إلى"، وهو البنك الرقمي الذي يقدم خدماته عبر الهاتف النقال فقط، وقد أكمل العام الأول من التشغيل في الربع الرابع من عام 2020 والذي أظهر أرقاما وودائع استثنائية للعملاء.
كما حافظ البنك على الجودة العالية لمحفظة الأصول وعلى المعايير الحكيمة في عمليات الاكتتاب الائتماني التي تم تأكيدها عبر اختبارات ضغط مكثفة للعملاء، وأشارت وكالات التصنيف الائتماني إلى الطبيعة الاستثنائية لعملية الاحتيال من أحد العملاء التي أثرت على حجم مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة، ومن ثم أعادت تثبيت أحدث تصنيف ائتماني للبنك بمنظور مستقر.
ويتمتع البنك بميزانية عامة قوية ومستويات ممتازة من السيولة وكفاية رأس المال، والتي تم تعزيزها باستبقاء أرباح الأسهم لعام 2019. وبلغت نسبة كفاية الفئة الأولى من رأس المال وفقاً لاتفاقية بازل الثالثة 16.6%، تتألف أساساً من حقوق ملكية رئيسة بنسبة 16.2%، وبلغت تغطية السيولة 324% ونسبة السيولة المستقرة الصافية 122%.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك ABC الصديق عمر الكبير: "كان عام 2020 غير مسبوق، حيث طغت جائحة كورونا على أدائنا مع عمليات الإغلاق اللاحقة والشكوك في السوق بما في ذلك أسعار الفائدة وأسعار النفط المنخفضة، بالإضافة إلى حالات الاحتيال غير المسبوقة في المنطقة".
وأضاف، أنه وفي ظل هذه الخلفية المضطربة، تمكنت مجموعة بنك ABC من إظهار السرعة والمرونة في التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد، وقد أنهينا العام بحالة جيدة وسيولة ممتازة واستقرار في أرباح ما قبل المخصصات، على الرغم من الاضطراب بسبب تأثيرات عمليات الاحتيال الاستثنائية.
وقال: "في المقابل، أتاح لنا عام 2020 توسيع أعمالنا من خلال عملية استحواذ كبيرة وبداية رائعة لبنك المستهلكين الرقمي الخاص بنا في البحرين. كما أشكر موظفينا على تفانيهم المثالي والتزامهم بخدمة عملائنا رغم كل ما نواجهه، وبينما نتطلع إلى المستقبل بالحالة السليمة للبنك وبتشغيل أكثر كفاءة، فإننا نظل على ثقة من عودتنا إلى تحقيق الربح وأن جهودنا الاستراتيجية ستؤتي ثمارها خلال عام 2021".
وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة على مساهمي الشركة الأم للشهور الثلاثة من الربع الرابع للعام 2020 نحو 33 مليون دولار، مقارنة مع 33 مليون دولار من الأرباح الصافية المسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت ربحية السهم الواحد خلال هذه الفترة سلبية، مقارنة مع 0.01 دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم 91 مليون دولار، مقارنة مع 85 مليون دولار المسجل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبناء على أساس تشغيلي، بلغ مجموع الدخل التشغيلي 218 مليون دولار، أي أقل بنسبة 6% مقارنة مع 232 مليون دولار المسجلة خلال الفترة ذاتها في العام الماضي، وعلى أساس معدل بلغ مجموع الدخل التشغيلي 203 مليون دولار خلال هذه الفترة، مقارنة مع 223 مليون دولار المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ صافي الدخل من الفوائد 134 مليون دولار، بتراجع مقداره 6% مقارنة مع 143 مليون دولار المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي محققة الاستفادة من إجراءات خفض المصاريف خلال العام، مع إعادة إعطاء الأولوية لمواصلة الاستثمار في التحوّل الرقمي والمبادرات الاستراتيجية للمجموعة.
كما بلغت مصروفات التشغيل 126 مليون دولار، متراجعة بمقدار 10% مقارنة مع 140 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، بالاستفادة من مبادرات خفض التكلفة خلال العام مع إعادة ترتيب أولويات مواصلة الاستثمار في رحلة التحوّل الرقمي للمجموعة والمبادرات الاستراتيجية.
وحققت المجموعة على أساس معدل صافي ربح تشغيلي قدره 70 مليون دولار مقارنة مع 83 مليون دولار خلال الربع الرابع من عام 2019، فيما بلغت مخصصات القروض المتعثرة خلال هذه الفترة 95 مليون دولار، بالمقارنة مع 36 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وذلك للأسباب الموضحة أعلاه.
وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للعام الماضي 89 مليون دولار، مقارنة مع أرباح صافية بلغت 194 مليون دولار مسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت ربحية السهم الواحد خلال الفترة -0.03 دولار، بالمقارنة مع 0.06 دولار في العام الماضي.
فيما بلغ مجموع الخسارة الشاملة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم -267 مليون دولار، مقارنة مع مجموع الدخل الشامل الذي بلغ 261 دولار في العام الماضي، الأمر الذي يعكس الخسائر الصافية والتقلب الشديد في السوق خلال العام نتيجة تراجع قيمة الريال البرازيلي بنسبه 23% والتغيرات غير المواتية في القيمة العادلة لأدوات الدين.
وبلغت حقوق الملكية العائدة إلى مساهمي الشركة الأم 3,767 مليون دولار في نهاية الفترة، أي بتراجع بلغ 7% مقارنة مع 4,031 مليون دولار في نهاية العام 2019. وبلغ مجموع الموجودات 30.4 مليار دولار في نهاية الفترة، بزيادة 1% مقارنة مع 30.1 مليار دولار نهاية عام 2019. وارتفع مجموع الموجودات على أساس معدل بنسبة 7%.
وبلغت القروض والسلف 15.7 مليار دولار في نهاية الفترة مقارنة مع 16.5 مليار دولار في نهاية العام 2019، بتراجع بلغ 5% بناء على أساس تشغيلي. ولكن بعد التعديل والأخذ بعين الاعتبار أثر تراجع قيمة الريال البرازيلي، تكون القروض والسلف أعلى بنسبه 2% عن مستوى العام الماضي، مما يعكس ضعف الطلب والانتقائية في اختيار الأصول في ظل الأوضاع الائتمانية الراهنة.
وبناء على أساس تشغيلي، بلغ مجموع الدخل التشغيلي 646 مليون دولار، أي أقل بنسبة 25% مقارنة مع 865 مليون دولار للفترة ذاتها في العام الماضي. يذكر أن هذا المبلغ هو قبل احتساب آثار التعديلات نتيجة تحوّطات العملة في بنك ABC البرازيل وتراجع قيمة صرف العملات الأجنبية.
وعلى أساس معدل، بلغ مجموع الدخل التشغيلي 793 مليون دولار خلال هذه الفترة، أي ما يعادل 91% من مستواه في نفس الفترة من العام الماضي البالغ 875 مليون دولار، الأمر الذي يؤكد قوة الأداء في معظم أعمالنا وأسواقنا.
وبلغ صافي الدخل من الفوائد 516 مليون دولار، بتراجع 9% مقارنة مع 564 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي بعد استيعاب أثر انخفاض معدلات الفائدة وتراجع قيمة العملات الأجنبية. وعلى أساس معدل، بلغ صافي الدخل من الفوائد نسبة 98% من نسبة العام الماضي.
وبلغت مصروفات التشغيل 486 مليون دولار، متراجعة مقدار 7% مقارنة مع 524 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي. وتم اتخاذ إجراءات لخفض المصاريف مع إعطاء الأولوية لمواصلة الاستثمار في التحوّل الرقمي والمبادرات الاستراتيجية للمجموعة.
و حققت المجموعة على أساس معدل صافي ربح تشغيلي بمبلغ 282 مليون دولار، مقابل 351 مليون دولار خلال عام 2019. وبلغت مخصصات خسائر الائتمان خلال هذه الفترة 329 مليون دولار ، مقابل قيمة 82 مليون دولار المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما إن الزيادة الحادة في خسائر الائتمان المتوقعة تفاقمت بسبب حالات احتيال كبيرة والتي بدورها أثرت على العديد من المصارف في المنطقة. ومع أن هذه الحالات مازالت معقدة، لكنها تسير بخطى ثابتة نحو خطة التعافي. مع ذلك، يبدو أنه كان هناك عمليات احتيال معقدة وتآمر عالي المستوى ومنظم للاحتيال على البنوك وخداع مدققي الحسابات وإخفاء مقصود لمستويات دين كبيرة غير معلنة.
وبعيداً عن الجوانب المتعلقة بعمليات الاحتيال، فإن مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة بالدرجة الثالثة ظلت محتواه بصورة جيدة بما يتماشي مع تجارب المجموعة السابقة. كما أن ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة بالدرجة الأولى والثانية الناشئة عن تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 على المحفظة في ظل ظروف الاقتصاد الكلي المتوترة، يتماشى أيضا مع اتجاهات الصناعة نظرًا للاتجاه المستقبلي للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 في الأسواق.
وبلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض 5.2% مقارنة مع 3.7% المسجلة في نهاية العام 2019، وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيس إلى عمليات الاحتيال المذكورة أعلاه. وبعد استثناء القروض المتعثرة القديمة التي تم تقديمها بالكامل، فإن النسبة المعدلة تصبح 4.4%.
وعلى الرغم من هذه التحديات فإن جودة محفظة موجودات المجموعة تبقى عالية، ومعايير الاكتتاب التي نتبعها محكمة.
وبلغ حجم الودائع 21.3 مليار دولار، مقابل 21 مليار دولار في نهاية العام 2019. ورغم الأوضاع السائدة، فإن مستوى الودائع لدينا قد حافظ على استقراره مما يؤكد ثقة العملاء. وتستمر جهودنا في تنويع وتحسين جودة قاعدة الودائع لدينا ببنك ABC.
وحافظت مستويات السيولة على قوتها حيث بلغت تغطية السيولة 324% ونسبة السيولة المستقرة الصافية 122%، وقد تحسنت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع لتبلغ 52%، مقابل 51% مسجلة في نهاية العام 2019.
كما حافظت مستويات كفاية رأس المال على قوتها: حقوق الملكية الرئيسة من المستوى 1 بنسبة 16.2%، نسبة الفئة الأولى من رأس المال 16.6%، والنسبة الكلية لكفاية رأس المال 17.5%.
وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للعام الماضي 89 مليون دولار، مقارنة مع أرباح صافية بلغت 194 مليون دولار مسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت المجموعة بداية قوية لهذا العام مدعومة بميزانية عمومية متينة، وتدفق جيد للمعاملات الخاصة بالعملاء، وخطة واضحة للنمو مدفوعة بخطتنا الرقمية والتحول المصرفي الشامل، وعلى الرغم من ذلك ومع مرور العام، تأثرت نتائجنا المالية بشكل كبير بمزيج فريد يتضمن جائحة (كوفيد 19)، والانهيار في أسعار النفط وما ترتب على ذلك من ضغوط اقتصادية وسوقية، إلى جانب ظهور بعض حالات الاحتيال الإقليمية الكبرى، ما أدى إلى ارتفاع كبير في مخصصات خسائر القروض إلى مستويات عالية بشكل غير طبيعي.
واستجابت مجموعة بنك ABC مبكراً للوباء، مع اتخاذ تدابير لحماية موظفيها وتعزيز المرونة التشغيلية واحتواء التكاليف خلال الربع الأول من العام 2020 نفسه، وفي ذات الوقت واصلت الاستثمار في الأولويات الاستراتيجية.
ونقلت مجموعة بنك ABC تحولها الرقمي - خلال العام - إلى مستويات جديدة وغيرت تماما التجربة المصرفية لعملائها في البحرين من خلال بنكها الرقمي المميز المقدم المتاح فقط عبر الهواتف النقالة بنك "إلى"، والذي تجاوز بشكل كبير أهداف النمو المتوقعة لدينا. فقد فاز بنك "إلى" بجائزة أفضل تجربة مصرفية رقمية للعام في حفل جوائز سيملِس الشرق الأوسط 2020، و4 جوائز لهويته التجارية في حفل جوائز ترانسفورم.
وبالمثل، حددت مجموعة بنك ABC فرصة خلال فترة الأزمة للنمو غير المتجانس في أحد الأسواق الأساسية مصر، مع وجود بعض أفضل العوامل الأساسية من حيث عدد السكان وإمكانات النمو للخدمات المصرفية. وبعد إجراءات ومفاوضات مكثفة، دخلت مجموعة بنك ABC في اتفاقية للاستحواذ على 99.4% من أسهم بنك بلوم مصر، مما يوفر امتيازًا إضافيًا رائعا ومنصة لتحقيق النمو.
وبشكل عام خلال 2020، فإن الإيرادات المعدلة للأعمال التجارية والعملاء، صمدت بشكل جيد في جميع أسواق عملياتنا، وحققت نسبة 91% من مستويات العام السابق، عند تعديلها وفقًا لعمليات التحوط وتعديلها وفقًا لعوامل السوق التي لا يمكن التحكم بها، وبشكل أساس انخفض قيمة الريال البرازيلي بنسبة 23%، مما تسبب في تأثير كبير على إيرادات بنك ABC البرازيل - Banco ABC Brasil (BAB).
واستجابة لذلك، تم اتخاذ تدابير مكثفة بشأن النفقات التشغيلية للتخفيف من انخفاض الإيرادات، بحيث حققت المجموعة - على أساس صافي الربح التشغيلي المعدل - صافي ربح قدره 282 مليون دولار مقارنة بـ 351 مليون دولار خلال عام 2019.
وعلى الرغم من ذلك، كانت مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة كبيرة وتقدر بـ 329 مليون دولار مقابل 82 مليون دولار للسنة المالية 2019، منها 183 مليون دولار كانت نتيجة عمليات احتيال كبرى غير متوقعة للعملاء في المنطقة.
وكانت قيمة الخسائر المتبقية والبالغة 146 مليون دولار بسبب الوباء والطبيعة التطلعية للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9، مما يمثل زيادة كبيرة عن مستويات العام السابق، وذلك على غرار تجربة البنوك الأخرى في السوق.
وبشكل مختصر، أدت تكلفة الخسائر الائتمانية المتوقعة إلى إعلان المجموعة عن خسائر صافية قدرها 89 مليون دولار، وبدون حدوث أي حالة من حالات الاحتيال الفردية، فقد كان يمكن للمجموعة تحقيق صافي ربح قدره 94 مليون دولار.
ومن خلال التوسع في أداء المجموعة الأساسي لعام 2020، فد أظهر بنك ABC مرونة في عدد من المجالات الرئيسة، حيث أثبت تنوع المحافظ على المستوى العالمي مرة أخرى أنه ذو قيمة مضافة، مع نمو قوي في الأمريكيتن ونمو مطرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعوض النمو الأكثر بُطأ في أسواقنا الأوروبية.
وكان مستوى الايرادات من الصفقات والعملاء جيداً، حيث بلغ متوسط مجموع الدخل التشغيلي حوالي 94 مقارنة بالعام السابق على مستوى المجموعة. كما تم توفير الدعم لعملاء التجزئة والجملة الرئيسيين، مثل تأخير سداد الأقساط لما يقارب 0.9 مليار دولار أمريكي من محفظة القروض الموحدة.
وتمكن بنك ABC - بسبب سمعته الممتازة وريادته في السوق - من مواصلة إدارة ترتيب الصفقات في أسواق الدين والقروض المشتركة في قطاعي التمويل التقليدي والإسلامي، وتم ترتيب إنشاء ما يقارب من 23 مليار دولار من أدوات الدين.
وواصل البنك توسيع قدراته في ميدان المدفوعات والخدمات المصرفية الرقمية للأفراد من خلال بنك "إلى"، وهو البنك الرقمي الذي يقدم خدماته عبر الهاتف النقال فقط، وقد أكمل العام الأول من التشغيل في الربع الرابع من عام 2020 والذي أظهر أرقاما وودائع استثنائية للعملاء.
كما حافظ البنك على الجودة العالية لمحفظة الأصول وعلى المعايير الحكيمة في عمليات الاكتتاب الائتماني التي تم تأكيدها عبر اختبارات ضغط مكثفة للعملاء، وأشارت وكالات التصنيف الائتماني إلى الطبيعة الاستثنائية لعملية الاحتيال من أحد العملاء التي أثرت على حجم مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة، ومن ثم أعادت تثبيت أحدث تصنيف ائتماني للبنك بمنظور مستقر.
ويتمتع البنك بميزانية عامة قوية ومستويات ممتازة من السيولة وكفاية رأس المال، والتي تم تعزيزها باستبقاء أرباح الأسهم لعام 2019. وبلغت نسبة كفاية الفئة الأولى من رأس المال وفقاً لاتفاقية بازل الثالثة 16.6%، تتألف أساساً من حقوق ملكية رئيسة بنسبة 16.2%، وبلغت تغطية السيولة 324% ونسبة السيولة المستقرة الصافية 122%.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك ABC الصديق عمر الكبير: "كان عام 2020 غير مسبوق، حيث طغت جائحة كورونا على أدائنا مع عمليات الإغلاق اللاحقة والشكوك في السوق بما في ذلك أسعار الفائدة وأسعار النفط المنخفضة، بالإضافة إلى حالات الاحتيال غير المسبوقة في المنطقة".
وأضاف، أنه وفي ظل هذه الخلفية المضطربة، تمكنت مجموعة بنك ABC من إظهار السرعة والمرونة في التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد، وقد أنهينا العام بحالة جيدة وسيولة ممتازة واستقرار في أرباح ما قبل المخصصات، على الرغم من الاضطراب بسبب تأثيرات عمليات الاحتيال الاستثنائية.
وقال: "في المقابل، أتاح لنا عام 2020 توسيع أعمالنا من خلال عملية استحواذ كبيرة وبداية رائعة لبنك المستهلكين الرقمي الخاص بنا في البحرين. كما أشكر موظفينا على تفانيهم المثالي والتزامهم بخدمة عملائنا رغم كل ما نواجهه، وبينما نتطلع إلى المستقبل بالحالة السليمة للبنك وبتشغيل أكثر كفاءة، فإننا نظل على ثقة من عودتنا إلى تحقيق الربح وأن جهودنا الاستراتيجية ستؤتي ثمارها خلال عام 2021".
وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة على مساهمي الشركة الأم للشهور الثلاثة من الربع الرابع للعام 2020 نحو 33 مليون دولار، مقارنة مع 33 مليون دولار من الأرباح الصافية المسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت ربحية السهم الواحد خلال هذه الفترة سلبية، مقارنة مع 0.01 دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم 91 مليون دولار، مقارنة مع 85 مليون دولار المسجل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبناء على أساس تشغيلي، بلغ مجموع الدخل التشغيلي 218 مليون دولار، أي أقل بنسبة 6% مقارنة مع 232 مليون دولار المسجلة خلال الفترة ذاتها في العام الماضي، وعلى أساس معدل بلغ مجموع الدخل التشغيلي 203 مليون دولار خلال هذه الفترة، مقارنة مع 223 مليون دولار المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ صافي الدخل من الفوائد 134 مليون دولار، بتراجع مقداره 6% مقارنة مع 143 مليون دولار المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي محققة الاستفادة من إجراءات خفض المصاريف خلال العام، مع إعادة إعطاء الأولوية لمواصلة الاستثمار في التحوّل الرقمي والمبادرات الاستراتيجية للمجموعة.
كما بلغت مصروفات التشغيل 126 مليون دولار، متراجعة بمقدار 10% مقارنة مع 140 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، بالاستفادة من مبادرات خفض التكلفة خلال العام مع إعادة ترتيب أولويات مواصلة الاستثمار في رحلة التحوّل الرقمي للمجموعة والمبادرات الاستراتيجية.
وحققت المجموعة على أساس معدل صافي ربح تشغيلي قدره 70 مليون دولار مقارنة مع 83 مليون دولار خلال الربع الرابع من عام 2019، فيما بلغت مخصصات القروض المتعثرة خلال هذه الفترة 95 مليون دولار، بالمقارنة مع 36 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وذلك للأسباب الموضحة أعلاه.
وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للعام الماضي 89 مليون دولار، مقارنة مع أرباح صافية بلغت 194 مليون دولار مسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت ربحية السهم الواحد خلال الفترة -0.03 دولار، بالمقارنة مع 0.06 دولار في العام الماضي.
فيما بلغ مجموع الخسارة الشاملة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم -267 مليون دولار، مقارنة مع مجموع الدخل الشامل الذي بلغ 261 دولار في العام الماضي، الأمر الذي يعكس الخسائر الصافية والتقلب الشديد في السوق خلال العام نتيجة تراجع قيمة الريال البرازيلي بنسبه 23% والتغيرات غير المواتية في القيمة العادلة لأدوات الدين.
وبلغت حقوق الملكية العائدة إلى مساهمي الشركة الأم 3,767 مليون دولار في نهاية الفترة، أي بتراجع بلغ 7% مقارنة مع 4,031 مليون دولار في نهاية العام 2019. وبلغ مجموع الموجودات 30.4 مليار دولار في نهاية الفترة، بزيادة 1% مقارنة مع 30.1 مليار دولار نهاية عام 2019. وارتفع مجموع الموجودات على أساس معدل بنسبة 7%.
وبلغت القروض والسلف 15.7 مليار دولار في نهاية الفترة مقارنة مع 16.5 مليار دولار في نهاية العام 2019، بتراجع بلغ 5% بناء على أساس تشغيلي. ولكن بعد التعديل والأخذ بعين الاعتبار أثر تراجع قيمة الريال البرازيلي، تكون القروض والسلف أعلى بنسبه 2% عن مستوى العام الماضي، مما يعكس ضعف الطلب والانتقائية في اختيار الأصول في ظل الأوضاع الائتمانية الراهنة.
وبناء على أساس تشغيلي، بلغ مجموع الدخل التشغيلي 646 مليون دولار، أي أقل بنسبة 25% مقارنة مع 865 مليون دولار للفترة ذاتها في العام الماضي. يذكر أن هذا المبلغ هو قبل احتساب آثار التعديلات نتيجة تحوّطات العملة في بنك ABC البرازيل وتراجع قيمة صرف العملات الأجنبية.
وعلى أساس معدل، بلغ مجموع الدخل التشغيلي 793 مليون دولار خلال هذه الفترة، أي ما يعادل 91% من مستواه في نفس الفترة من العام الماضي البالغ 875 مليون دولار، الأمر الذي يؤكد قوة الأداء في معظم أعمالنا وأسواقنا.
وبلغ صافي الدخل من الفوائد 516 مليون دولار، بتراجع 9% مقارنة مع 564 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي بعد استيعاب أثر انخفاض معدلات الفائدة وتراجع قيمة العملات الأجنبية. وعلى أساس معدل، بلغ صافي الدخل من الفوائد نسبة 98% من نسبة العام الماضي.
وبلغت مصروفات التشغيل 486 مليون دولار، متراجعة مقدار 7% مقارنة مع 524 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي. وتم اتخاذ إجراءات لخفض المصاريف مع إعطاء الأولوية لمواصلة الاستثمار في التحوّل الرقمي والمبادرات الاستراتيجية للمجموعة.
و حققت المجموعة على أساس معدل صافي ربح تشغيلي بمبلغ 282 مليون دولار، مقابل 351 مليون دولار خلال عام 2019. وبلغت مخصصات خسائر الائتمان خلال هذه الفترة 329 مليون دولار ، مقابل قيمة 82 مليون دولار المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما إن الزيادة الحادة في خسائر الائتمان المتوقعة تفاقمت بسبب حالات احتيال كبيرة والتي بدورها أثرت على العديد من المصارف في المنطقة. ومع أن هذه الحالات مازالت معقدة، لكنها تسير بخطى ثابتة نحو خطة التعافي. مع ذلك، يبدو أنه كان هناك عمليات احتيال معقدة وتآمر عالي المستوى ومنظم للاحتيال على البنوك وخداع مدققي الحسابات وإخفاء مقصود لمستويات دين كبيرة غير معلنة.
وبعيداً عن الجوانب المتعلقة بعمليات الاحتيال، فإن مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة بالدرجة الثالثة ظلت محتواه بصورة جيدة بما يتماشي مع تجارب المجموعة السابقة. كما أن ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة بالدرجة الأولى والثانية الناشئة عن تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 على المحفظة في ظل ظروف الاقتصاد الكلي المتوترة، يتماشى أيضا مع اتجاهات الصناعة نظرًا للاتجاه المستقبلي للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 في الأسواق.
وبلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض 5.2% مقارنة مع 3.7% المسجلة في نهاية العام 2019، وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيس إلى عمليات الاحتيال المذكورة أعلاه. وبعد استثناء القروض المتعثرة القديمة التي تم تقديمها بالكامل، فإن النسبة المعدلة تصبح 4.4%.
وعلى الرغم من هذه التحديات فإن جودة محفظة موجودات المجموعة تبقى عالية، ومعايير الاكتتاب التي نتبعها محكمة.
وبلغ حجم الودائع 21.3 مليار دولار، مقابل 21 مليار دولار في نهاية العام 2019. ورغم الأوضاع السائدة، فإن مستوى الودائع لدينا قد حافظ على استقراره مما يؤكد ثقة العملاء. وتستمر جهودنا في تنويع وتحسين جودة قاعدة الودائع لدينا ببنك ABC.
وحافظت مستويات السيولة على قوتها حيث بلغت تغطية السيولة 324% ونسبة السيولة المستقرة الصافية 122%، وقد تحسنت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع لتبلغ 52%، مقابل 51% مسجلة في نهاية العام 2019.
كما حافظت مستويات كفاية رأس المال على قوتها: حقوق الملكية الرئيسة من المستوى 1 بنسبة 16.2%، نسبة الفئة الأولى من رأس المال 16.6%، والنسبة الكلية لكفاية رأس المال 17.5%.