لم يعد إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بعد أن تراجعت أسهم تسلا بنسبة 8.6%، الإثنين، ما أدى إلى محو 15.2 مليار دولار من صافي ثروته.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، هذا الانخفاض هو الأكبر لتسلا منذ سبتمبر /أيلول، وقد كان مدفوعًا جزئيًا بتصريحات ماسك خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن أسعار بيتكوين ومنافستها الأصغر إيثريوم تبدو مرتفعة بالفعل.
وأدلى ماسك بهذه التصريحات عبر حسابه على موقع تويتر بعد أسبوعين من إعلان تسلا عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في بيتكوين.
وجاءت رسالته، عبر وسيلته المفضلة تويتر، بعد أسبوعين من إعلان تسلا أنها أضافت 1.5 مليار دولار من بيتكوين إلى ميزانيتها العمومية.
وهوت بتكوين 17 بالمئة اليوم الثلاثاء، لتطلق شرارة موجة بيع في شتى أسواق العملات المشفرة مع تنامي قلق المستثمرين بشأن التقييمات شديدة الارتفاع في الوقت الذي يبيع فيه متعاملون يكونون مراكز كبيرة العملة لجني الأرباح.
وتكبدت أكبر عملة مشفرة في العالم أشد انخفاض يومي في شهر، لتهبط إلى المستوى المتدني البالغ 45 ألف دولار. ونزلت بتكوين في أحدث تعاملات 11.3 بالمئة بحلول الساعة 0939 بتوقيت جرينتش.
وتراجع ماسك ليحتل المرتبة الثانية على مؤشر بلومبرج للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم، بثروة صافية بلغت 183.4 مليار دولار، وذلك بانخفاض عن ذروة بلغت 210 مليارات دولار في يناير (كانون الثاني).
واستعاد مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس المركز الأول في مؤشر بلومبرج حتى مع انخفاض ثروته بمقدار 3.7 مليار دولار إلى 186.3 مليار دولار يوم الإثنين.
وقام ماسك وبيزوس بتبادل قمة الأثرياء هذا العام، حيث تقلبت قيمة تسلا، وتفوق ماسك على بيزوس لفترة وجيزة بعد أن جمعت شركته الصاروخية سبيس إكس 850 مليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر، مما قيم الشركة بـ 74 مليار دولار، بزيادة 60% عن أغسطس.
واحتل بيزوس المركز الأول في الترتيب لثلاث سنوات متتالية قبل يناير، عندما تفوق ماسك على عملاق التجارة الإلكترونية بفضل ارتفاع بنسبة 794% في أسهم تسلا.