أعلن بنك البركة الإسلامي عن تحقيق صافي أرباح عائدة إلى المساهمين خلال الربع الأخير من العام 2020 بلغت 1.23 مليون دينار مقارنة بـ196 ألف دينار تم تحقيقها خلال الربع الأخير من العام 2019، أما بالنسبة للاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2020، فقد حقق البنك صافي أرباح عائدة إلى المساهمين بلغت 2.27 مليون دينار مقارنة بـ2.00 مليون دينار تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 14%. ويرجع السبب في هذه الزيادة إلى نجاح استراتيجية البنك في بناء وتقوية محفظة أصوله. وتنفيذاً لسياسته الحذرة والمتحفظة، قام البنك بحساب مخصصات إضافية مقابل الخسائر المحددة والمتوقعة وبما يتوافق مع سياساته بلغت 8 مليون دينار خلال العام 2020 مقارنة بـ6.55 مليون دينار تم حسابها في العام 2019.
وبالرغم من بيئة العمل غير المواتية، بلغ النمو في إجمالي الموجودات 20% شاملاً إعادة تصنيف عقود الوكالة الاستثمارية ضمن الميزانية (11.6% بدون تأثير إعادة تصنيف عقود الوكالة الاستثمارية ضمن الميزانية) لتصل إلى 1 مليار دينار في العام 2020 مقارنة بـ835 مليون دينار كما في العام 2019. كما بلغ النمو في محفظة التمويلات 12% لتصل إلى 403 مليون دينار في العام 2020 مقارنة بـ361 مليون دينار. وقد بلغ النمو في ودائع العملاء 28% لتصل إلى 826 مليون دينار في العام 2020 مقارنة بـ646 مليون دينار في عام 2019. حافظ البنك خلال العام على رأس مال متوافق مع متطلبات مصرف البحرين المركزي.
وبلغ نمو الأرباح التشغيلية 15%، أي من 33.5 مليون دينار في العام 2019 إلى 38.6 مليون دينار في العام 2020. ونظراً لظروف السوق الحالية، تبنى البنك منهجاً حذراً ومتحفظاً واستمر في زيادة التغطية ضد الخسائر المحددة وخسائر الائتمان المتوقعة، وفي هذا الصدد، قام البنك بحساب مـخصصات إضافية بقيمة 8 ملايين دينار خلال العام 2020.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي صالح الكواري: «على الرغم من التحديات الاستثنائية التي شهدناها خلال العام 2020، إلا أننا تمكنّا ولله الحمد من المحافظة على استقرار أدائنا المالي. ونحن نتطلع قُدماً لوضع أُسس وقواعد استراتيجية متينة وثابتة لتساعدنا على تجاوز تبعات جائحة كورونا (كوفيد 19) بسلام. ونحن مستمرون في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على استمرارية العمل ونؤكد على مُضيّنا قُدمًا في تنفيذ خطط النمو لنحقق أبعاداً جديدة في التميّز».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي حمد العُقاب: «أظهرت نتائجنا المالية لعام 2020 مستوىً متميزاً من الثبات في المركز المالي في السوق المحلي. ظل بنك البركة الإسلامي رائداً في مجال المصرفية الإسلامية في البحرين. إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أعرب عن خالص تقديري وامتناني لمصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ولكافة الجهات الرقابية على تعاونهم ودعمهم. كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمساهمينا وعملائنا وموظفينا على دعمهم ومساندتهم الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح خلال هذه المرحلة الصعبة».
ومنذ تأسيسه عام 1984 في البحرين، نجح بنك البركة الإسلامي في تحقيق إنجازات حافلة في مجال الابتكار وتحقيق نتائج متميزة في عملياته، فهو يحتل مركزاً متقدماً بين البنوك الرائدة التي تقدم منتجات وخدمات مصرفية إسلامية لزبائنه، ويركز بوجه خاص على تطوير وتقديم الحلول الفريدة للاستثمار بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وبالرغم من بيئة العمل غير المواتية، بلغ النمو في إجمالي الموجودات 20% شاملاً إعادة تصنيف عقود الوكالة الاستثمارية ضمن الميزانية (11.6% بدون تأثير إعادة تصنيف عقود الوكالة الاستثمارية ضمن الميزانية) لتصل إلى 1 مليار دينار في العام 2020 مقارنة بـ835 مليون دينار كما في العام 2019. كما بلغ النمو في محفظة التمويلات 12% لتصل إلى 403 مليون دينار في العام 2020 مقارنة بـ361 مليون دينار. وقد بلغ النمو في ودائع العملاء 28% لتصل إلى 826 مليون دينار في العام 2020 مقارنة بـ646 مليون دينار في عام 2019. حافظ البنك خلال العام على رأس مال متوافق مع متطلبات مصرف البحرين المركزي.
وبلغ نمو الأرباح التشغيلية 15%، أي من 33.5 مليون دينار في العام 2019 إلى 38.6 مليون دينار في العام 2020. ونظراً لظروف السوق الحالية، تبنى البنك منهجاً حذراً ومتحفظاً واستمر في زيادة التغطية ضد الخسائر المحددة وخسائر الائتمان المتوقعة، وفي هذا الصدد، قام البنك بحساب مـخصصات إضافية بقيمة 8 ملايين دينار خلال العام 2020.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي صالح الكواري: «على الرغم من التحديات الاستثنائية التي شهدناها خلال العام 2020، إلا أننا تمكنّا ولله الحمد من المحافظة على استقرار أدائنا المالي. ونحن نتطلع قُدماً لوضع أُسس وقواعد استراتيجية متينة وثابتة لتساعدنا على تجاوز تبعات جائحة كورونا (كوفيد 19) بسلام. ونحن مستمرون في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على استمرارية العمل ونؤكد على مُضيّنا قُدمًا في تنفيذ خطط النمو لنحقق أبعاداً جديدة في التميّز».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي حمد العُقاب: «أظهرت نتائجنا المالية لعام 2020 مستوىً متميزاً من الثبات في المركز المالي في السوق المحلي. ظل بنك البركة الإسلامي رائداً في مجال المصرفية الإسلامية في البحرين. إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أعرب عن خالص تقديري وامتناني لمصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ولكافة الجهات الرقابية على تعاونهم ودعمهم. كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمساهمينا وعملائنا وموظفينا على دعمهم ومساندتهم الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح خلال هذه المرحلة الصعبة».
ومنذ تأسيسه عام 1984 في البحرين، نجح بنك البركة الإسلامي في تحقيق إنجازات حافلة في مجال الابتكار وتحقيق نتائج متميزة في عملياته، فهو يحتل مركزاً متقدماً بين البنوك الرائدة التي تقدم منتجات وخدمات مصرفية إسلامية لزبائنه، ويركز بوجه خاص على تطوير وتقديم الحلول الفريدة للاستثمار بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.