أ ف ب
أعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية، الخميس، أن نيجيريا التي تعاني نقصاً في العملات الصعبة تخسر يومياً نحو 200 ألف برميل من النفط الخام تقدّر قيمتها بـ13 مليون دولار، بسبب أعمال السرقة والتخريب.
وكشف مدير الشركة ميلي كياري عن هذا الأمر، الأربعاء، خلال اجتماعه بوزير الدفاع النيجيري الجنرال لاكي إيرابور في أبوجا.
ونقل بيان لشركة البترول الوطنية عن كياري قوله "لدينا مجموعتان من الخسائر، إحداها تأتي من منتجاتنا والأخرى من النفط الخام".
وأضاف "بالنسبة إلى الخسائر من النفط الخام فالأمر مستمر. نحن نخسر 200 ألف برميل يومياً بمعدل وسطي"، لافتاً إلى الحاجة "لمساعدة القوى الأمنية لوقف هذه السرقات".
وتعهد إيرابور باتخاذ "إجراءات أمنية قصوى" من أجل حماية الثروة النفطية في البلاد. وأضاف "أقول لكم إن القوات المسلحة النيجيرية ستتعاون معكم لحماية أصول شركة البترول الوطنية".
ونيجيريا هي أكبر منتج ومصدر للنفط في إفريقيا، حيث يبلغ معدل إنتاجها مليوني برميل من النفط الخام يومياً.
وتعتمد نيجيريا بشكل شبه كامل على النفط للحصول على النقد الأجنبي، كما أن هذا القطاع يشكل 70 بالمئة من إيرادات الدولة، لكن انخفاض أسعاره، بالإضافة إلى تبعات كوفيد-19 الاقتصادية، أدى إلى تقليص الموارد المالية في أكبر اقتصاد في إفريقيا.
أعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية، الخميس، أن نيجيريا التي تعاني نقصاً في العملات الصعبة تخسر يومياً نحو 200 ألف برميل من النفط الخام تقدّر قيمتها بـ13 مليون دولار، بسبب أعمال السرقة والتخريب.
وكشف مدير الشركة ميلي كياري عن هذا الأمر، الأربعاء، خلال اجتماعه بوزير الدفاع النيجيري الجنرال لاكي إيرابور في أبوجا.
ونقل بيان لشركة البترول الوطنية عن كياري قوله "لدينا مجموعتان من الخسائر، إحداها تأتي من منتجاتنا والأخرى من النفط الخام".
وأضاف "بالنسبة إلى الخسائر من النفط الخام فالأمر مستمر. نحن نخسر 200 ألف برميل يومياً بمعدل وسطي"، لافتاً إلى الحاجة "لمساعدة القوى الأمنية لوقف هذه السرقات".
وتعهد إيرابور باتخاذ "إجراءات أمنية قصوى" من أجل حماية الثروة النفطية في البلاد. وأضاف "أقول لكم إن القوات المسلحة النيجيرية ستتعاون معكم لحماية أصول شركة البترول الوطنية".
ونيجيريا هي أكبر منتج ومصدر للنفط في إفريقيا، حيث يبلغ معدل إنتاجها مليوني برميل من النفط الخام يومياً.
وتعتمد نيجيريا بشكل شبه كامل على النفط للحصول على النقد الأجنبي، كما أن هذا القطاع يشكل 70 بالمئة من إيرادات الدولة، لكن انخفاض أسعاره، بالإضافة إلى تبعات كوفيد-19 الاقتصادية، أدى إلى تقليص الموارد المالية في أكبر اقتصاد في إفريقيا.
