وكالات
فرضت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، الخميس، غرامة قدرها 6.6 مليون دولار على شركة "بوينغ" لتصنيع الطائرات، بسبب ثغرات الامتثال لتسوية تضمن السلامة ومراقبة الجودة.
وانقسمت الغرامة إلى شقين، الأول قدره 5.4 مليون دولار بسبب فشل "بوينغ" في تلبية شروط تسوية تعود لعام 2015، والثاني قدره 1.21 مليون دولار لتسوية قضيتين أخريين تتعلقان بالسلامة، وفق ما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية، الخميس.
وقالت الإدارة المعنية بتنظيم الطيران المدني في الولايات المتحدة، إن "بوينغ" لم تمتثل لاتفاقية وُقعت عام 2015 وتُلزم الشركة بتحسين السلامة والرقابة التنظيمية.
وأوضح مدير إدارة الطيران الفيدرالية ستيف ديكسون، في بيان، أن "بوينغ فشلت في الوفاء بكافة التزاماتها بموجب اتفاقية التسوية، و(بالتالي) إدارة الطيران الفيدرالية تحاسب شركة بوينغ من خلال فرض عقوبات إضافية" عليها.
وتابع ديكسون: "لقد كررتُ لقيادة بوينغ مراراً وتكراراً أن الشركة يجب أن تعطي الأولوية للسلامة والامتثال التنظيمي، وأن إدارة الطيران الفيدرالية ستضع دائماً السلامة في المقام الأول في كافة قراراتها".
قضيتان سابقتان
وكانت "بوينغ" دفعت 12 مليون دولار كجزء من تسوية 2015 بسبب قضيتين، الأولى تتعلق بزعم إدارة الطيران الفيدرالية أن بعض موظفي الشركة الذين تولوا مهام التصديق نيابة عن الإدارة بين نوفمبر 2017 ويوليو 2019، لم يتم تفويضهم للقيام بذلك.
والقضية الثانية تتعلق باعتبار إدارة الطيران الفيدرالية أن "بوينغ" فشلت في اتباع عمليات مراقبة الجودة، وأن بعض الموظفين المكلفين بالتصديق على اعتماد طائرتها 787 Dreamliner تعرضوا "لضغط لا داعي له".
لكن إدارة الطيران الفيدرالية قالت إنه على الرغم من المشكلات المزعومة، فإن موظفي "بوينغ" تأكدوا من سلامة الطائرات قبل أن يتم اعتمادها للطيران.
تعليق بوينغ
وردّت "بوينغ" في بيان: "نحن نعزز إجراءات العمل والعمليات الخاصة بنا للتأكد من أننا نلزم أنفسنا بأعلى معايير السلامة والجودة". وأضافت: "تعتقد بوينغ أن الإعلان اليوم يحل بشكل عادل إجراءات العقوبات المدنية المعلنة سابقاً مع مراعاة التحسينات المستمرة في إجراءات السلامة والجودة والامتثال".
وتواجه "بوينغ" مشاكل متزايدة تتعلق بطائراتها "787 دريم لاينر"، إذ إن عمليات المعاينة لاستئصال عيوب الإنتاج في الطائرات ذات الممر المزدوج، أدت إلى تأخير التسليم، ما حرم الشركة من النقد الذي تشتد الحاجة إليه في وقت تسعى إلى تخطي الأزمة الناجمة عن توقيف طائراتها "737 ماكس" لسنتين بسبب حادثي تحطم مميتين؛ إضافة إلى أن الطلب على طائرات "دريم لاينر" التي تُستخدم غالباً للطرق الدولية، تضاءل بسبب وباء كورونا.
ضربة جديدة
وفي حادث يشكل ضربة جديدة لعملاقة صناعة الطائرات الأميركية، نفذت طائرة "بوينغ 777" تابعة لشركة الطيران الروسية "روسيا" هبوطاً اضطرارياً في موسكو الجمعة، بسبب "عطل في جهاز استشعار التحكم في المحرك"، وفق بيان للشركة.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على حادث لطائرة مماثلة في الولايات المتحدة، حيث اشتعلت النيران في محرك لطائرة "بوينغ 777" تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية بعد وقت قصير من إقلاعها من دنفر (غرب). وبينما كانت الطائرة في طريق عودتها إلى المطار سقطت قطع منها على منطقة سكنية في ضواحي دنفر.
ويشكل هذا الحادث ضربة جديدة لـ"بوينغ" تفاقم تضرر سمعتها المتضررة بسبب حادثي التحطم اللذين تعرضت لهما طائرتها "737 ماكس"، وأوديا بحياة 346 شخصاً ومُنعت على أثرهما من الطيران لمدة سنتين تقريباً.
فرضت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، الخميس، غرامة قدرها 6.6 مليون دولار على شركة "بوينغ" لتصنيع الطائرات، بسبب ثغرات الامتثال لتسوية تضمن السلامة ومراقبة الجودة.
وانقسمت الغرامة إلى شقين، الأول قدره 5.4 مليون دولار بسبب فشل "بوينغ" في تلبية شروط تسوية تعود لعام 2015، والثاني قدره 1.21 مليون دولار لتسوية قضيتين أخريين تتعلقان بالسلامة، وفق ما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية، الخميس.
وقالت الإدارة المعنية بتنظيم الطيران المدني في الولايات المتحدة، إن "بوينغ" لم تمتثل لاتفاقية وُقعت عام 2015 وتُلزم الشركة بتحسين السلامة والرقابة التنظيمية.
وأوضح مدير إدارة الطيران الفيدرالية ستيف ديكسون، في بيان، أن "بوينغ فشلت في الوفاء بكافة التزاماتها بموجب اتفاقية التسوية، و(بالتالي) إدارة الطيران الفيدرالية تحاسب شركة بوينغ من خلال فرض عقوبات إضافية" عليها.
وتابع ديكسون: "لقد كررتُ لقيادة بوينغ مراراً وتكراراً أن الشركة يجب أن تعطي الأولوية للسلامة والامتثال التنظيمي، وأن إدارة الطيران الفيدرالية ستضع دائماً السلامة في المقام الأول في كافة قراراتها".
قضيتان سابقتان
وكانت "بوينغ" دفعت 12 مليون دولار كجزء من تسوية 2015 بسبب قضيتين، الأولى تتعلق بزعم إدارة الطيران الفيدرالية أن بعض موظفي الشركة الذين تولوا مهام التصديق نيابة عن الإدارة بين نوفمبر 2017 ويوليو 2019، لم يتم تفويضهم للقيام بذلك.
والقضية الثانية تتعلق باعتبار إدارة الطيران الفيدرالية أن "بوينغ" فشلت في اتباع عمليات مراقبة الجودة، وأن بعض الموظفين المكلفين بالتصديق على اعتماد طائرتها 787 Dreamliner تعرضوا "لضغط لا داعي له".
لكن إدارة الطيران الفيدرالية قالت إنه على الرغم من المشكلات المزعومة، فإن موظفي "بوينغ" تأكدوا من سلامة الطائرات قبل أن يتم اعتمادها للطيران.
تعليق بوينغ
وردّت "بوينغ" في بيان: "نحن نعزز إجراءات العمل والعمليات الخاصة بنا للتأكد من أننا نلزم أنفسنا بأعلى معايير السلامة والجودة". وأضافت: "تعتقد بوينغ أن الإعلان اليوم يحل بشكل عادل إجراءات العقوبات المدنية المعلنة سابقاً مع مراعاة التحسينات المستمرة في إجراءات السلامة والجودة والامتثال".
وتواجه "بوينغ" مشاكل متزايدة تتعلق بطائراتها "787 دريم لاينر"، إذ إن عمليات المعاينة لاستئصال عيوب الإنتاج في الطائرات ذات الممر المزدوج، أدت إلى تأخير التسليم، ما حرم الشركة من النقد الذي تشتد الحاجة إليه في وقت تسعى إلى تخطي الأزمة الناجمة عن توقيف طائراتها "737 ماكس" لسنتين بسبب حادثي تحطم مميتين؛ إضافة إلى أن الطلب على طائرات "دريم لاينر" التي تُستخدم غالباً للطرق الدولية، تضاءل بسبب وباء كورونا.
ضربة جديدة
وفي حادث يشكل ضربة جديدة لعملاقة صناعة الطائرات الأميركية، نفذت طائرة "بوينغ 777" تابعة لشركة الطيران الروسية "روسيا" هبوطاً اضطرارياً في موسكو الجمعة، بسبب "عطل في جهاز استشعار التحكم في المحرك"، وفق بيان للشركة.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على حادث لطائرة مماثلة في الولايات المتحدة، حيث اشتعلت النيران في محرك لطائرة "بوينغ 777" تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية بعد وقت قصير من إقلاعها من دنفر (غرب). وبينما كانت الطائرة في طريق عودتها إلى المطار سقطت قطع منها على منطقة سكنية في ضواحي دنفر.
ويشكل هذا الحادث ضربة جديدة لـ"بوينغ" تفاقم تضرر سمعتها المتضررة بسبب حادثي التحطم اللذين تعرضت لهما طائرتها "737 ماكس"، وأوديا بحياة 346 شخصاً ومُنعت على أثرهما من الطيران لمدة سنتين تقريباً.