حضر أكثر من 80 مشاركًا بمن فيهم روّاد أعمال، ومهنيين في المجال المالي، وقادة أعمال، وممثلين عن شركات مُدارة من قبل مالكيها وعن الشركات العائلية من جميع القطاعات في البحرين وقطر والكويت، ندوةً إلكترونية نظّمتها شركة كي بي إم جي تلقي فيها الضوء على أثر الجائحة على ربحية الأعمال. حملت الندوة الافتراضية عنوان "إعادة الهيكلة المالية من أجل المرونة والقدرة على الصمود" وزوّدت الحضور بلمحة عامة عن المزايا المحتملة لإعادة الهيكلة المالية في تعزيز المرونة والقدرة على الصمود والاستدامة داخل المؤسسة، في ظلّ سوق عمل تجتاحه الاضطرابات وعدم اليقين.
افتتح جمال فخرو الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي في البحرين الندوة بالترحيب بالحضور، وقال في كلمته: "إننا ننظّم هذه الندوة لنساند ونرشد قادة الشركات الذين يعانون حاليًا على صعيد توليد الإيرادات، والتعامل مع التزامات المالية التي التزموا بها سابقًا. نحن نمرّ بأوقات عصيبة، وفي مثل هذه الأوقات على الشركات أن تنظر في ’ما الذي يخبئه المستقبل لها‘ على مستوى عملياتها التشغيلية، وما التطوّرات التي تحتاج إلى إحداثها لتستوفي التزاماتها المالية. كما أنني أشجّع قادة الشركات ومالكيها على التحدّث مع دائنيهم والنظر في إعادة هيكلة التزاماتهم وفقًا لحجم العمليات والقروض الخاصة بهم، حرصًا على وجود الوقت الكافي لإعادة هيكلة سداد ديونهم."
قدّم أنشول ديوباكتا رئيس قسم الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين، معطيات قيّمة خلال الندوة بشأن توجّهات السوق وبعض التحدّيات المحتملة التي قد تؤثر في السوق على المدى المتوسط إلى البعيد. وقال: "تركت جائحة فيروس كورونا المستجد أثرًا كبيرًا على مشهد الأعمال المحلي شمل جميع قطاعات الاقتصاد من دون استثناء. وقد برز نوع جديد من العملاء، إذ إن سلوكياتهم اختلفت بشكل عام وباتوا أقل ولاءً للعلامة التجارية وأكثر تطلّبًا من حيث جودة وطبيعة المنتجات والخدمات التي تصل إلى عتبة منزلهم. كما أن التكنولوجيا تضطلع الآن بدور أساسي في حياتنا في ظلّ انتقال جذري إلى التجارة الإلكترونية والدفعات الرقمية. يشير كلّ ما سبق إلى حاجة الشركات إلى اعتماد نهج عمل مبتكر واستراتيجية تحصّنها للمستقبل".
كما ناقش أنشول حاجة الشركات إلى اعتماد نهج عمل شامل في ما يتعلّق بإعادة الهيكلية، يأخذ بالاعتبار المبادرات المالية والتشغيلية والاستراتيجية من أجل إدارة التدفقات النقدية/ والتعامل مع انحدار الإيرادات نتيجة الأثر الذي خلّفته الجائحة على المبيعات المباشرة وعلى أنشطة السوق بشكل عام جرّاء التدابير الاحترازية. وقد توسّع في كلامه حول بعض أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي يمكن لقادة الشركات الاستناد إليها كجزء من مسيرة التعافي.
اختتم علي المحروس رئيس قسم خدمات الشركات في شركة كي بي إم جي في البحرين الندوة الإلكترونية، وقدّم معطيات قيّمة حول التحديثات التنظيمية الرئيسية الذي يجب أخذها بالاعتبار خلال مسيرة إعادة الهيكلة المالية، بما يشمل التطرّق إلى الإعلانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في المملكة، المتعلّقة بمبادرات مثل "المستفيد النهائي" و"قواعد وأنظمة الجوهر الاقتصادي الفعلي". يتعيّن على قادة الشركات ومالكيها الحرص على الامتثال فيما يسلكون بحذر مسيرتهم المستقبلية نحو التعافي.
عُقدت الندوة الافتراضية يوم الأربعاء الموافق في 24 فبراير 2021.
نشير إلى أن كي بي إم جي في البحرين هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي الدولية. وقد تأسست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين آنذاك، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة. وتقدّم الشركة من خلال فريق عمل ملمّ بالخبرات التقنية، خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات لمجموعة متنوعة من العملاء الذي يعملون في مختلف القطاعات.
افتتح جمال فخرو الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي في البحرين الندوة بالترحيب بالحضور، وقال في كلمته: "إننا ننظّم هذه الندوة لنساند ونرشد قادة الشركات الذين يعانون حاليًا على صعيد توليد الإيرادات، والتعامل مع التزامات المالية التي التزموا بها سابقًا. نحن نمرّ بأوقات عصيبة، وفي مثل هذه الأوقات على الشركات أن تنظر في ’ما الذي يخبئه المستقبل لها‘ على مستوى عملياتها التشغيلية، وما التطوّرات التي تحتاج إلى إحداثها لتستوفي التزاماتها المالية. كما أنني أشجّع قادة الشركات ومالكيها على التحدّث مع دائنيهم والنظر في إعادة هيكلة التزاماتهم وفقًا لحجم العمليات والقروض الخاصة بهم، حرصًا على وجود الوقت الكافي لإعادة هيكلة سداد ديونهم."
قدّم أنشول ديوباكتا رئيس قسم الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين، معطيات قيّمة خلال الندوة بشأن توجّهات السوق وبعض التحدّيات المحتملة التي قد تؤثر في السوق على المدى المتوسط إلى البعيد. وقال: "تركت جائحة فيروس كورونا المستجد أثرًا كبيرًا على مشهد الأعمال المحلي شمل جميع قطاعات الاقتصاد من دون استثناء. وقد برز نوع جديد من العملاء، إذ إن سلوكياتهم اختلفت بشكل عام وباتوا أقل ولاءً للعلامة التجارية وأكثر تطلّبًا من حيث جودة وطبيعة المنتجات والخدمات التي تصل إلى عتبة منزلهم. كما أن التكنولوجيا تضطلع الآن بدور أساسي في حياتنا في ظلّ انتقال جذري إلى التجارة الإلكترونية والدفعات الرقمية. يشير كلّ ما سبق إلى حاجة الشركات إلى اعتماد نهج عمل مبتكر واستراتيجية تحصّنها للمستقبل".
كما ناقش أنشول حاجة الشركات إلى اعتماد نهج عمل شامل في ما يتعلّق بإعادة الهيكلية، يأخذ بالاعتبار المبادرات المالية والتشغيلية والاستراتيجية من أجل إدارة التدفقات النقدية/ والتعامل مع انحدار الإيرادات نتيجة الأثر الذي خلّفته الجائحة على المبيعات المباشرة وعلى أنشطة السوق بشكل عام جرّاء التدابير الاحترازية. وقد توسّع في كلامه حول بعض أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي يمكن لقادة الشركات الاستناد إليها كجزء من مسيرة التعافي.
اختتم علي المحروس رئيس قسم خدمات الشركات في شركة كي بي إم جي في البحرين الندوة الإلكترونية، وقدّم معطيات قيّمة حول التحديثات التنظيمية الرئيسية الذي يجب أخذها بالاعتبار خلال مسيرة إعادة الهيكلة المالية، بما يشمل التطرّق إلى الإعلانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في المملكة، المتعلّقة بمبادرات مثل "المستفيد النهائي" و"قواعد وأنظمة الجوهر الاقتصادي الفعلي". يتعيّن على قادة الشركات ومالكيها الحرص على الامتثال فيما يسلكون بحذر مسيرتهم المستقبلية نحو التعافي.
عُقدت الندوة الافتراضية يوم الأربعاء الموافق في 24 فبراير 2021.
نشير إلى أن كي بي إم جي في البحرين هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي الدولية. وقد تأسست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين آنذاك، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة. وتقدّم الشركة من خلال فريق عمل ملمّ بالخبرات التقنية، خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات لمجموعة متنوعة من العملاء الذي يعملون في مختلف القطاعات.