عباس المغني

أعلنت شركة الخليج المتحدة القابضة عن بياناتها المالية التي كشفت عن تحقيق خسائر تبلغ 84 مليون دولار عن العام 2020، مقارنة بأرباح تبلغ 15 مليون دولار.

وأكدت البيانات المالية أن الخسائر المتراكمة ارتفعت إلى 100 مليون دولار بنهاية 2020، مقارنة بخسائر متراكمة تبلغ 14 مليون دولار في 2019.

وأرجعت الشركة الخسائر إلى تداعيات جائحة كورنا (كوفيد 19)، وقالت الشركة في بيان: "من المتوقع أن تستمر التأثيرات الحالية لتطور الجائحة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وفي حين تستمر هذه التطورات في التأثير على عمليات الشركة، إلا أن حجم ومدة التطورات الأخرى لاتزال غير مؤكدة في هذه المرحلة وقد تؤثر بشكل أكبر على المركز المالي للشركة وأدائها المالي وتدفقاتها النقدية في المستقبل، والتي يمكن تحديد مداها في الوقت الحالي. وتراقب المجموعة الوضع عن كثب، وقد قامت بمختلف ممارسات تقليل المخاطر وإدارتها للحد من تأثيرها على عمليات المجموعة ومركزها المالي وتقليلها إلى أدنى حد".

وأضافت: "يراقب مجلس إدارة المجموعة تأثير جائحة كورونا على إيرادات المجموعة وتأثيرها على تقييم الموجودات ومخصصات الاضمحلال. وتم تفعيل خطط الطوارئ للمجموعة بما في ذلك استمرارية تصريف الأعمال وإدارة السيولة".

وتابعت: "أن مصرف البحرين المركزي وبنك الكويت المركزي اتخذا إجراءات مختلفة لمكافحة تأثيرات الجائحة وذلك لمساعدة البنوك على العمل بالسيولة الكافية والامتثال للمتطلبات التنظيمية، وتضمنت هذه الإجراءات على تأجيل المدفوعات لمدة 6 شهور للعملاء، وتسهيلات اتفاقية إعادة الشراء التساهلية للبنوك بنسبة صفر% وخفض متطلبات نسبة الاحتياطي النقدي من 5% إلى 3% وخفض نسبة تغطية السيولة وضافي نسبة التمويل من 100% إلى 80% وإضافة خسائر التعديل ومخصصات الإضافية للخسائر الائتمانية المتوقعة للمرحلة 1 والمرحلة 2 مرة أخرى من رأسمال الفئة 1 لمدة سنتين".