العربية
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن لدى بلاده رؤية مشتركة مع السعودية بشأن سوق الطاقة العالمي.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان في الرياض الأربعاء، إن علاقات بلاده متجذرة مع المملكة في مختلف المجالات.
وأشار إلى حجم التبادل التجاري بين روسيا والسعودية الذي وصل إلى 1.7 مليار دولار في العام الماضي.
وأوضح أن البلدين سيعملان على تعزيز العلاقات المشتركة، في إطار الجوانب الاقتصادية، وبرغم الجائحة نحتفظ بديناميكية إيجابية في التبادل التجاري.
وكشف عن استثمار 2.5 مليار دولار في مشاريع مشتركة بين صندوق الاستثمار في البلدين، بجانب العمل على توطين اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا في السعودية، إضافة إلى وجود فرص واعدة في استكشاف الفضاء والطاقة النووية، جنبا إلى جنب مع التعاون القائم في سوق الطاقة في الوقت الحالي.
وبسؤاله حول علاقات البلدين ضمن منظومة تحالف أوبك+، قال لافروف إن لدى بلاده رؤية مشتركة مع المملكة، وبما يخص التأثير على أسواق الطاقة، وقدرات المنتجين الآخرين، فهي متروكة لاقتصاد السوق.
وأضاف أنه "إذا عاد مثل هذا الميل في السوق، سنجد الفرص للتعاون في تأمين المصالح على جانبي العرض والطلب في سوق النفط، وسنعمل على منع الاضرار بالاقتصاد العالمي في هذا الجانب".
من جهته قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الهجوم على المنشآت النفطية، هو هجوم على عصب الاقتصاد العالمي، ويتطلب وقفة من المجتمع الدولي ضد مرتكبي الهجمات.
وأضاف وزير خارجية السعودية أن الممكلة والعالم، شهد استنكارا كبيرا لمثل هذه المحاولات لاستهداف أمن الطاقة العالمي، ومن الضروري أن يكون للمجتمع الدولي وقفة حازمة إزاء وقف تدفق مثل هذه الأسلحة، ومنع تصدير الأسلحة لليمن، وكان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران وما تورده للمليشيات في المنطقة لاذكاء الصراع.