استضافت زين البحرين، شركة الاتصالات الرائدة في المملكة، جلسة حوارية لموظفيها تمحورت حول موضوع "نفسي كما أراها" للفنانة البحرينية البارزة مريم عبد الله ناس. وتُعد هذه الجلسة الحوارية واحدة من البرامج التطويرية الرئيسية لشركة زين البحرين الموجهة لرفاهية موظفيها وتأتي ضمن برنامج زين TALKS الذي تم إطلاقه في عام 2018 لاستضافة مثقفين محليين وشخصيات ملهمة لمخاطبة موظفي زين ومشاركتهم قصص نجاحهم وإلهامهم.
المتحدثة التحفيزية مريم عبدالله ناس، ولدت وترعرعت في البحرين، حاصلة على شهادة في إدارة الأعمال الدولية من جامعة بيبردين في ماليبو بكاليفورنيا. بدأت الرسم على البورسلين في سن الخامسة عشر وأعادت اكتشاف حبها الدفين للفن في عام 2005. تعبر أعمال مريم الفنية عن مشاعرها ولمحة عن دواخلها. وخلال الجلسة الحوارية، شاركت مريم رحلتها الملهمة في عالم الفن وأصبح الرسم وسيلة للتنفيس عن نفسها دون الحاجة للتعبير عن ذلك باستخدام الكلمات. ودار الحديث حول أهمية عدم فهم الكلمات أو استقبالها بشكل جيد دائماً، إلا أن اللوحة الفنية قد تتضمن رسائل ومعانٍ خفية لا يجب الكشف عنها. وخلال الجلسة كذلك، تحدثت مريم عن كيفية تحرير الفن لها من قيود الاضطرار إلى الاحساس بالكمال طوال الوقت، وأبرزت حبها للإثارة من خلال احتضان الفرص وكيفية إنتاج تخيلات عفوية بالفضاء في حياتها، بحيث يصبح ذلك صفحة إضافية في يومياتها.
وتعليقاً على الاستضافة الناجحة لجلسة زين TALKS، صرحت رنا الماجد مديرة التوظيف والتعويضات والمزايا في شركة زين البحرين قائلة: "من المهم للغاية بالنسبة لنا تشجيع وتمكين موظفينا وفرقنا وقادتنا ليشعروا بالثقة في عملهم وفي مهاراتهم، ولذلك فإننا نحرص على دعوة متحدثين تمكنوا من التغلب على العقبات التي واجهتهم في حياتهم ويتمتعون بثروة هائلة من الاستراتيجيات التي تضفي مزيداً من القوة العقلية والمرونة والتصميم بشكل يترك انطباعاً دائماً لدى الحضور".
وواصلت دانة تصريحها قائلة: “من بين متحدثين تحفيزيين بحرينيين مشهورين معنيين بالقيادة والعمل الجماعي، نجحت مجموعة واسعة منهم في بث روح الحماس والعمل في موظفينا من خلال جلسات زين TALKS، ويسعدنا أن زين TALKS قد تلقت استجابة إيجابية للغاية من موظفينا في الماضي، ولذلك فقد حرصنا أن يكون لدينا ملاحظاتنا الأساسية التي تُشعر موظفينا بالتمكين والإلهام".
من جانبها، علقت مريم عبدالله ناس المتحدثة باسم جلسة زين TALKSقائلة: " الفن أصبح وسيلة هامة لتحقيق السلام الداخلي ووسيلة صامتة للحوار بالنسبة لي؛ فمن خلال لوحاتي، أرسم مشاعراً وعواطفاً عامة يمر بها جميع البشر في حياتهم، بدءاً من أحلك الأوقات الصعبة والحزن، ووصولاً إلى أكثر لحظات الأمل والبهجة... وفي بعض الأحيان، يقدمون حتى بديلاً لتلك المشاعر... واشعر بالامتنان لشركة زين البحرين على دعوتي هنا لتقديم قصة نجاحي لموظفيها وآمل أن أتمكن من خلال هذه الجلسة من إبراز أهمية تركنا لمناطق راحتنا والعمل على الوصول إلى هدف أسمى وهام وهو أهمية تطوير "ذاتنا ودواخلنا".
ولطالما التزمت زين البحرين بإلهام موظفيها من خلال توفير بيئة صحية لهم تمنحهم الشعور بالسعادة والالهام والابتكار والإنتاج، فضلاً عن ربطهم بالعالم الخارجي. وفي الماضي، قدمت زين البحرين عدداً من المبادرات وجلسات النقاش التي ركزت على التطوير العام للموظفين وتواصل القيام بذلك بشكل مستمر.