أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية واتحاد المصارف العربية المنتدى المشترك الثاني عن بُعد مساء أمس حول: "تحويل الأزمات إلى فرص: التمويل الإسلامي لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط ".
وتتابعاً لنجاح المنتدى المشترك الأول في عام 2016 في تونس، يجتمع المجلس العام واتحاد المصارف العربية مجدداً لمناقشة الدور الذي يلعبه التمويل الإسلامي في تحقيق النمو المستدام خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وقد تم تنظيم هذا المنتدى في الوقت المناسب الذي يحتاج فيه العالم العربي للتمعن في التغيرات الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) وسبل مواجهة البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لهذه التغيرات بطريقة مرنة وفعالة. ناهيك عن عرض التحديات الحالية والفرص التي يمكن أن يقدمها التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد.
وشهد المنتدى حضوراً مميزاً من ممثلي الحكومات والسلطات الرقابية والاشرافية والبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والمؤسسات الدولية، وممارسي التمويل الإسلامي من أعضاء المجلس العام واتحاد المصارف العربية وأصحاب المصلحة، كما حظي المنتدى بتغطية إعلامية واسعة بحضور عدد من الوكالات الإعلامية المحلية والدولية.
وافتتح المنتدى من قبل الأمين العام للمجلس العام عبدالإله بلعتيق حيث سلط الضوء على أهمية تحقيق الاستدامة والابتكار في الصناعة المالية بشكل عام وفي صناعة الخدمات المالية الإسلامية بشكل خاص، والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتّوح، حيث أشار في كلمته إلى عشرة أهداف مهمة يحققها التمويل الإسلامي تحت التنمية المستدامة. وتضمنت الجلسة الافتتاحية أيضاً كلمة خاصة من معالي الدكتور بندر بن محمد حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المملكة العربية السعودية، حيث أكد معاليه على تطور دور التمويل الإسلامي في تسهيل التنمية المستدامة وتخفيف آثار الوباء الحالي.
وتضمن المنتدى جلستين نقاشيتين، حيث ترأس الجلسة الأولى رئيس الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لمجموعة البركة المصرفية في المملكة علي إبراهيم بمشاركة الرئيس التنفيذي لبنك نزوى بسلطنة عمان خالد الكايد، والمدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي في الأردن إياد العسلي، ومدير التدقيق والتأمين بديلويت في المملكة حاتم الطاهر، ومنسق برامج كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر أحمد أيسن.
وخلال الجلسة تمت مناقشة مرونة الأسواق المالية الإسلامية في ظل الظروف الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وسلط المتحدثون الضوء على التحديات والفرص الرئيسية التي يجب اتخاذها للتخفيف من الآثار السلبية أثناء وبعد وباء كورونا.
وفي نفس الخصوص، ترأس الجلسة الثانية مستشار أول ورئيس وحدة التحول الرقمي باتحاد المصارف العربية سليمان بارداه بمشاركة مدير مركز أستانا المالي الدولي للتمويل الإسلامي ومركز الأعمال ومركز أستانا المالي الدولي للتمويل الإسلامي بكازاخستان عليبك نوربيكوف، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية ببنك معاملات ماليزيا محمد راض، ورئيس قسم الاستراتيجية وكبير الاقتصاديين ببنك البركة التركي التشاركي عمر إيمش، حيث ركزت الجلسة على تأثير آليات التكنولوجيا والابتكار الرقمي بشكل إيجابي على البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومدى أهمية تطبيق هذه الآليات في ظل الأزمات.
وأعرب المجلس العام واتحاد المصارف العربية عن شكرهم وتقديرهم إلى جميع المتحدثين والمشاركين من مختلف الدول على مشاركتهم الفعالة التي ساهمت في نجاح هذا المنتدى.
وتتابعاً لنجاح المنتدى المشترك الأول في عام 2016 في تونس، يجتمع المجلس العام واتحاد المصارف العربية مجدداً لمناقشة الدور الذي يلعبه التمويل الإسلامي في تحقيق النمو المستدام خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وقد تم تنظيم هذا المنتدى في الوقت المناسب الذي يحتاج فيه العالم العربي للتمعن في التغيرات الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) وسبل مواجهة البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لهذه التغيرات بطريقة مرنة وفعالة. ناهيك عن عرض التحديات الحالية والفرص التي يمكن أن يقدمها التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد.
وشهد المنتدى حضوراً مميزاً من ممثلي الحكومات والسلطات الرقابية والاشرافية والبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والمؤسسات الدولية، وممارسي التمويل الإسلامي من أعضاء المجلس العام واتحاد المصارف العربية وأصحاب المصلحة، كما حظي المنتدى بتغطية إعلامية واسعة بحضور عدد من الوكالات الإعلامية المحلية والدولية.
وافتتح المنتدى من قبل الأمين العام للمجلس العام عبدالإله بلعتيق حيث سلط الضوء على أهمية تحقيق الاستدامة والابتكار في الصناعة المالية بشكل عام وفي صناعة الخدمات المالية الإسلامية بشكل خاص، والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتّوح، حيث أشار في كلمته إلى عشرة أهداف مهمة يحققها التمويل الإسلامي تحت التنمية المستدامة. وتضمنت الجلسة الافتتاحية أيضاً كلمة خاصة من معالي الدكتور بندر بن محمد حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المملكة العربية السعودية، حيث أكد معاليه على تطور دور التمويل الإسلامي في تسهيل التنمية المستدامة وتخفيف آثار الوباء الحالي.
وتضمن المنتدى جلستين نقاشيتين، حيث ترأس الجلسة الأولى رئيس الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لمجموعة البركة المصرفية في المملكة علي إبراهيم بمشاركة الرئيس التنفيذي لبنك نزوى بسلطنة عمان خالد الكايد، والمدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي في الأردن إياد العسلي، ومدير التدقيق والتأمين بديلويت في المملكة حاتم الطاهر، ومنسق برامج كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر أحمد أيسن.
وخلال الجلسة تمت مناقشة مرونة الأسواق المالية الإسلامية في ظل الظروف الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وسلط المتحدثون الضوء على التحديات والفرص الرئيسية التي يجب اتخاذها للتخفيف من الآثار السلبية أثناء وبعد وباء كورونا.
وفي نفس الخصوص، ترأس الجلسة الثانية مستشار أول ورئيس وحدة التحول الرقمي باتحاد المصارف العربية سليمان بارداه بمشاركة مدير مركز أستانا المالي الدولي للتمويل الإسلامي ومركز الأعمال ومركز أستانا المالي الدولي للتمويل الإسلامي بكازاخستان عليبك نوربيكوف، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية ببنك معاملات ماليزيا محمد راض، ورئيس قسم الاستراتيجية وكبير الاقتصاديين ببنك البركة التركي التشاركي عمر إيمش، حيث ركزت الجلسة على تأثير آليات التكنولوجيا والابتكار الرقمي بشكل إيجابي على البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومدى أهمية تطبيق هذه الآليات في ظل الأزمات.
وأعرب المجلس العام واتحاد المصارف العربية عن شكرهم وتقديرهم إلى جميع المتحدثين والمشاركين من مختلف الدول على مشاركتهم الفعالة التي ساهمت في نجاح هذا المنتدى.