سبوتنيك

أفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن خبراء من مراكز أبحاث يابانية أن الاقتصاد الياباني سيفقد 150 مليار ين، ما يعادل حوالي 1.37 مليار دولار، بسبب قرار عقد الألعاب الأولمبية هذا الصيف دون مشجعين أجانب.

فبحسب ما نقلت صحيفة "نيكاي"، نقلا عن اقتصاديين في معهد "داي إيتشي"، فالتأثير الاقتصادي الذي كانت طوكيو تأمل فيه من الأولمبياد سينخفض ​​بمقدار 150 مليار ين (حوالي 1.37 مليار دولار).

وتحدث تاكاهيد كيوشي، المتحدث باسم معهد نومورا للأبحاث ، في مقابلة مع NHK، عن نفس الرقم السابق ذكره.

وتأمل اليابان في أن يؤدي عقد الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين على أراضيها إلى جذب العديد من السياح الأجانب، الذين كان من المقرر أن تظهر ليس فقط العاصمة، ولكن المناطق أيضًا. وكان من المفترض أن تظهر الآثار طويلة المدى صورة الانتعاش في شمال شرق اليابان، الذي ضربه الزلزال المدمر وأمواج تسونامي في عام 2011.و السبت، إقامة الأولمبياد بدون مشاهدين أجانب، وإعادة 630 ألف تذكرة لهم. كما اكتشفت صحيفة Nikkei ، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) بسهولة تامة على إقامة الألعاب بدون متفرجين أجانب حيث أن حوالي 70٪ من دخلها يعتمد على بيع حقوق البث التلفزيوني، و20٪ على أموال الرعاية.

اشترت شركة "إن بي سي يونفرسال" الأمريكية حقوق بث الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية في الولايات المتحدة، حتى عام 2032 بمبلغ إجمالي قدره 1 تريليون ين (حوالي 9 مليارات دولار)، بحسب ما نقل موقع "ر سبورت".

وبالتالي، من المهم للجنة الأولمبية الدولية أن تقام الأولمبياد. وأيد قرار طوكيو بإقامة الألعاب بدون جماهير أجانب، لأنه في هذا الشكل سيكونون أكثر أمانا من وجهة نظر وبائية، وثانيًا، اللجنة الأولمبية الدولية "لن تتلقى ضربة ملموسة من حيث الدخل".