نشرت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين دراسة مقارنة أسعار التجزئة لخدمات الاتصالات في الدول العربية للعام 2020، وبحسب الدراسة فقد انخفضت أسعار خدمات النطاق العريض الثابتة في مملكة البحرين بنسبه تصل إلى 47% بين العامين 2019 و2020.
ويأتي هذا الانخفاض نتيجه لدور الهيئة في تعزيز المنافسه عن طريق العمل على عدد من المشاريع الإستراتيجيه، ومن أهمها عملية الفصل لشركة بتلكو والتي نتج عنها تأسيس الشركة الوطنية للنطاق العريض (بي نت).
وتقارن هذه الدراسة أسعار خدمات الاتصالات في الدول العربية مع الأسعار في دول ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻌﺎون اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ (OECD).
وبحسب نتائج الدراسة فإن أسعار خدمات النطاق العريض الثابتة والمتنقلة في مملكة البحرين تعتبر من الأقل سعرًا على المستوى الخليجي والعربي، وفيما يتعلق بخدمات الهاتف المتنقل، فإن شركات الاتصالات في البحرين تقدم اسعار تنافسيه على المستوى الخليجي والعربي وتحديدًا في الباقات ذات الاستخدام الكبير.
كما تؤكد هذه الدراسة على أن الإطار التنظيمي الذي تعتمده هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين والمشاريع التي تقوم بها لتعزيز المنافسة تواصل تحقيق المزيد من الفوائد للمستخدمين. فإستنادًا إلى أحدث بيانات السوق، فقد بلغت نسبة انتشار خدمات النطاق العريض 137% في عام 2020، كما وارتفع حجم استخدام بيانات الإنترنت بنسبة 93% في العام 2020 بالمقارنة مع العام 2019.
ونتيجة لتوفر خدمات الإنترنت للمواطنين والمقيمين في البحرين بأسعار تنافسية، فقد بلغت نسبة مستخدمي الانترنت في مملكة البحرين 99%. وبحسب بيانات الاتحاد الدولي للإتصالات للعام 2019، فإن مملكة البحرين تحتل المرتبة الأولى عالمياً في نسبة مستخدمي الإنترنت.
وتعليقًا على ذلك، قال القائم بأعمال المدير العام للهيئة، الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة «إن هيئة تنظيم الاتصالات مستمرة في عملية دعم وتشجيع المنافسة في قطاع الاتصالات، وتواكب جميع التطورات الاقتصادية وأحدث التقنيات العالمية من أجل تحقيق المزيد من الفوائد للمستخدمين».
وأضاف الشيخ ناصر: «إن الهيئة وبعد إنجاز عملية الفصل لشركة بتلكو وتأسيس الشبكة الوطنية للنطاق العريض، قد باشرت بالعمل على تنفيذ الخطة الوطنية الخامسة للاتصالات والتي تتمحور حول عدة محاور، من أهمها أن يتاح للمستهلكين في المملكة إمكانية الوصول الى شبكات النطاق العريض الثابتة عبر الالياف البصرية (فايبر) وخدمات الجيل الخامس. بالإضافة إلى ذلك، تحسين متوسط سرعات التحميل لخدمات البيانات تلبيةً لمتطلبات المستهلك المتسارعة. كما وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي في أن تظل مملكة البحرين في الصدارة إقليمياً ودولياً وتصبح مركزًا إقليمياً للتجارة وتقنية المعلومات والاتصالات».
ويأتي هذا الانخفاض نتيجه لدور الهيئة في تعزيز المنافسه عن طريق العمل على عدد من المشاريع الإستراتيجيه، ومن أهمها عملية الفصل لشركة بتلكو والتي نتج عنها تأسيس الشركة الوطنية للنطاق العريض (بي نت).
وتقارن هذه الدراسة أسعار خدمات الاتصالات في الدول العربية مع الأسعار في دول ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻌﺎون اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ (OECD).
وبحسب نتائج الدراسة فإن أسعار خدمات النطاق العريض الثابتة والمتنقلة في مملكة البحرين تعتبر من الأقل سعرًا على المستوى الخليجي والعربي، وفيما يتعلق بخدمات الهاتف المتنقل، فإن شركات الاتصالات في البحرين تقدم اسعار تنافسيه على المستوى الخليجي والعربي وتحديدًا في الباقات ذات الاستخدام الكبير.
كما تؤكد هذه الدراسة على أن الإطار التنظيمي الذي تعتمده هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين والمشاريع التي تقوم بها لتعزيز المنافسة تواصل تحقيق المزيد من الفوائد للمستخدمين. فإستنادًا إلى أحدث بيانات السوق، فقد بلغت نسبة انتشار خدمات النطاق العريض 137% في عام 2020، كما وارتفع حجم استخدام بيانات الإنترنت بنسبة 93% في العام 2020 بالمقارنة مع العام 2019.
ونتيجة لتوفر خدمات الإنترنت للمواطنين والمقيمين في البحرين بأسعار تنافسية، فقد بلغت نسبة مستخدمي الانترنت في مملكة البحرين 99%. وبحسب بيانات الاتحاد الدولي للإتصالات للعام 2019، فإن مملكة البحرين تحتل المرتبة الأولى عالمياً في نسبة مستخدمي الإنترنت.
وتعليقًا على ذلك، قال القائم بأعمال المدير العام للهيئة، الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة «إن هيئة تنظيم الاتصالات مستمرة في عملية دعم وتشجيع المنافسة في قطاع الاتصالات، وتواكب جميع التطورات الاقتصادية وأحدث التقنيات العالمية من أجل تحقيق المزيد من الفوائد للمستخدمين».
وأضاف الشيخ ناصر: «إن الهيئة وبعد إنجاز عملية الفصل لشركة بتلكو وتأسيس الشبكة الوطنية للنطاق العريض، قد باشرت بالعمل على تنفيذ الخطة الوطنية الخامسة للاتصالات والتي تتمحور حول عدة محاور، من أهمها أن يتاح للمستهلكين في المملكة إمكانية الوصول الى شبكات النطاق العريض الثابتة عبر الالياف البصرية (فايبر) وخدمات الجيل الخامس. بالإضافة إلى ذلك، تحسين متوسط سرعات التحميل لخدمات البيانات تلبيةً لمتطلبات المستهلك المتسارعة. كما وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي في أن تظل مملكة البحرين في الصدارة إقليمياً ودولياً وتصبح مركزًا إقليمياً للتجارة وتقنية المعلومات والاتصالات».