"العين الإخبارية"
قفزت أسعار النفط أكثر من 2.5%، أمس، وسط تنامي الطلب وتكهنات حول مدى تأثير التوقف الجزئي للملاحة في قناة السويس، حيث ارتفع خام برنت دولارين للبرميل بنسبة 2.55% إلى 62.79 دولاراً للبرميل. وجاء ذلك بعدما هوى 5.9% إلى 60.50 دولاراً اليوم السابق.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.46 دولار 2.53% إلى 59.22 دولاراً للبرميل. وكان الخام فقد 6.2% من سعره أمس الأول ولامس مستوى متدنياً عند 57.03 دولاراً.
ولامس المؤشران أقل مستوياتهما منذ أوائل فبراير أمس الأول ونزلا نحو 14% عن المستويات المرتفعة التي بلغاها في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس تم تحويل حركة السفن في قناة السويس إلى القناة القديمة بعد أن جنحت سفينة حاويات ضخمة ما أدى إلى عرقلة مرور السفن عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم.
ويمر نحو 12% من حجم التجارة العالمية عبر القناة التي تربط بين أوروبا وآسيا، ولا تزال مصدراً رئيساً للعملة الصعبة لمصر.
وقالت هيئة قناة السويس أمس: "إن 8 زوارق قطر تعمل على تعويم سفينة الحاويات التي جنحت في القناة بسبب رياح قوية وعاصفة ترابية"، مؤكدة أنها لا تدخر جهداً لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية".
وقال المستشار في لاينر للأبحاث تان هوا جو: "إن تدفقات تجارة الحاويات بين آسيا وأوروبا تنتعش مرة أخرى بعد بداية العام القمري الجديد، لذا فإن توقف الملاحة فترة طويلة ستكون له عواقب لأن الطريق البديل حول قارة إفريقيا يستغرق أسبوعاً إضافياً".
وقالت مصادر: "إن تأثير الحادث على تدفقات النفط والغاز سيتوقف على المدة التي يستغرقها تعويم سفينة الحاويات".
وقال كبير المحللين في شركة السمسرة فوجيتموي كو للسلع الأولية كازوهيكو سايتو: "عدل المستثمرون مراكزهم من النفط بعد الهبوط الحاد أمس الأول".
قفزت أسعار النفط أكثر من 2.5%، أمس، وسط تنامي الطلب وتكهنات حول مدى تأثير التوقف الجزئي للملاحة في قناة السويس، حيث ارتفع خام برنت دولارين للبرميل بنسبة 2.55% إلى 62.79 دولاراً للبرميل. وجاء ذلك بعدما هوى 5.9% إلى 60.50 دولاراً اليوم السابق.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.46 دولار 2.53% إلى 59.22 دولاراً للبرميل. وكان الخام فقد 6.2% من سعره أمس الأول ولامس مستوى متدنياً عند 57.03 دولاراً.
ولامس المؤشران أقل مستوياتهما منذ أوائل فبراير أمس الأول ونزلا نحو 14% عن المستويات المرتفعة التي بلغاها في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس تم تحويل حركة السفن في قناة السويس إلى القناة القديمة بعد أن جنحت سفينة حاويات ضخمة ما أدى إلى عرقلة مرور السفن عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم.
ويمر نحو 12% من حجم التجارة العالمية عبر القناة التي تربط بين أوروبا وآسيا، ولا تزال مصدراً رئيساً للعملة الصعبة لمصر.
وقالت هيئة قناة السويس أمس: "إن 8 زوارق قطر تعمل على تعويم سفينة الحاويات التي جنحت في القناة بسبب رياح قوية وعاصفة ترابية"، مؤكدة أنها لا تدخر جهداً لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية".
وقال المستشار في لاينر للأبحاث تان هوا جو: "إن تدفقات تجارة الحاويات بين آسيا وأوروبا تنتعش مرة أخرى بعد بداية العام القمري الجديد، لذا فإن توقف الملاحة فترة طويلة ستكون له عواقب لأن الطريق البديل حول قارة إفريقيا يستغرق أسبوعاً إضافياً".
وقالت مصادر: "إن تأثير الحادث على تدفقات النفط والغاز سيتوقف على المدة التي يستغرقها تعويم سفينة الحاويات".
وقال كبير المحللين في شركة السمسرة فوجيتموي كو للسلع الأولية كازوهيكو سايتو: "عدل المستثمرون مراكزهم من النفط بعد الهبوط الحاد أمس الأول".