رويترز
أعلنت الشركة المشغلة لسفينة الحاويات الجانحة في قناة السويس، فشل جهود تعويم السفينة التي تسببت في تعطيل حركة الملاحة بالقناة، مؤكدة أنها ستعمل على محاولة ثانية في وقت لاحق،الخميس.
وأكدت الشركة، أن فريقي إنقاذ محترفين من هولندا واليابان، سيعملان مع السلطات المحلية، لوضع خطة أكثر فاعلية لإعادة تعويم السفينة العملاقة.
وذكرت شركة "إيفرغرين" التايوانية، إن الشركة مالكة السفينة، عينت شركتي "سميت سالفدج" من هولندا، و"نيبون سالفدج" من اليابان، وستعملان جنباً إلى جنب مع قبطان السفينة وهيئة قناة السويس.
وأكدت الشركة أن "السفينة والبضائع المحملة على متنها جميعها آمنة، ولا تحتوي على مواد ملوثة بحرية على الإطلاق"، مشيرة إلى أن "السفينة ستخضع لتفتيش كامل بمجرد تعويمها".
ولفتت الشركة إلى أن "فرق الإنقاذ حاولت تعويم السفينة في وقت سابق، الخميس، لكن العملية باءت بالفشل"، مؤكدة أنه "ستكون هناك محاولة أخرى لتعويم السفينة في وقت لاحق من اليوم".
وقالت "إيفرغرين" في البيان، إنها "ستواصل التنسيق مع مالك السفينة، وهيئة قناة السويس، للتعامل مع الموقف بأقصى درجات الاستعجال وضمان استئناف الرحلة في أسرع وقت ممكن، والتخفيف من آثار الحادث"، مضيفة أنه "نظراً لأن السفينة مستأجرة، فإن مسؤولية النفقات المتكبدة في عملية الاسترداد، وتكلفة الإصلاح (إن وجدت)، تقع على عاتق المالك فحسب".
وكانت هيئة قناة السويس، قالت الخميس، إنها علقت حركة الملاحة بالممر المائي مؤقتاً، لحين الانتهاء من أعمال تعويم السفينة.
وبحسب بيان الهيئة، فإن حركة الملاحة بالقناة شهدت، الأربعاء، عبور 13 سفينة من بورسعيد ضمن قافلة الشمال، لكنها تنتظر في منطقة البحيرات لحين تعويم السفينة الجانحة، قبل أن تبدأ القافلة رحلتها نحو البحر الأحمر، في إطار جهود استئناف حركة الملاحة في القناة.
وأضاف البيان، أن جهود تعويم السفينة، شملت تنفيذ أعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة في مقدمتها القاطرة "بركة 1" بقوة شد 160 طناً.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت مصادر ملاحية مصرية لـ"الشرق"، إن "إيفر غيفن"، جنحت في القطاع الجنوبي من القناة، وتجري محاولات لتعويمها لإعادة فتح الممر الملاحي للقناة، متوقعة أن العملية ستستغرق عدة أيام، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتعوق السفينة "إيفر غيفن"، الآن حركة الملاحة في كلا الاتجاهين في القناة التي تربط بين آسيا وأوروبا وتعد من أكثر ممرات شحن السلع والنفط والحبوب والمنتجات الأخرى ازدحاماً في العالم.
مهمة تستغرق أسابيع
وذكر بيتر بيردوفسكي الرئيس التنفيذي لشركة بوسكاليس الهولندية التي تحاول تعويم السفينة، أنه من السابق لأوانه تحديد المدة التي قد تستغرقها المهمة. وقال بيردوفسكي لبرنامج يبثه التليفزيون الهولندي "لا يمكننا استبعاد أن تستغرق المسألة أسابيع، حسب الوضع".
وتتجمع عند طرفي القناة عشرات السفن، ومنها سفن حاويات كبيرة أخرى وناقلات نفط وغاز وسفن لنقل الحبوب، مما خلق واحداً من أسوأ اختناقات حركة الشحن في العالم.
ويقول خبراء شحن، إنه إذا لم يحل الاختناق في حركة الملاحة بالقناة خلال 24 إلى 48 ساعة، فقد تضطر بعض شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح جنوب قارة إفريقيا.
واعتذرت شركة "شوي كيسن" اليابانية التي تملك سفينة الحاويات العالقة في القناة، الخميس، وقالت إنها تعمل على حل الموقف. وأضافت الشركة أن عملية تحريك السفينة "بالغة الصعوبة" وتابعت أنه لم يتضح بعد متى يمكن تعويم السفينة.
ويظهر نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس) الخاص بالسفينة أنه لم يطرأ سوى تغيرات طفيفة على وضع "إيفر غيفن" في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
اقرأ أيضاً:
{{ article.visit_count }}
أعلنت الشركة المشغلة لسفينة الحاويات الجانحة في قناة السويس، فشل جهود تعويم السفينة التي تسببت في تعطيل حركة الملاحة بالقناة، مؤكدة أنها ستعمل على محاولة ثانية في وقت لاحق،الخميس.
وأكدت الشركة، أن فريقي إنقاذ محترفين من هولندا واليابان، سيعملان مع السلطات المحلية، لوضع خطة أكثر فاعلية لإعادة تعويم السفينة العملاقة.
وذكرت شركة "إيفرغرين" التايوانية، إن الشركة مالكة السفينة، عينت شركتي "سميت سالفدج" من هولندا، و"نيبون سالفدج" من اليابان، وستعملان جنباً إلى جنب مع قبطان السفينة وهيئة قناة السويس.
وأكدت الشركة أن "السفينة والبضائع المحملة على متنها جميعها آمنة، ولا تحتوي على مواد ملوثة بحرية على الإطلاق"، مشيرة إلى أن "السفينة ستخضع لتفتيش كامل بمجرد تعويمها".
ولفتت الشركة إلى أن "فرق الإنقاذ حاولت تعويم السفينة في وقت سابق، الخميس، لكن العملية باءت بالفشل"، مؤكدة أنه "ستكون هناك محاولة أخرى لتعويم السفينة في وقت لاحق من اليوم".
وقالت "إيفرغرين" في البيان، إنها "ستواصل التنسيق مع مالك السفينة، وهيئة قناة السويس، للتعامل مع الموقف بأقصى درجات الاستعجال وضمان استئناف الرحلة في أسرع وقت ممكن، والتخفيف من آثار الحادث"، مضيفة أنه "نظراً لأن السفينة مستأجرة، فإن مسؤولية النفقات المتكبدة في عملية الاسترداد، وتكلفة الإصلاح (إن وجدت)، تقع على عاتق المالك فحسب".
وكانت هيئة قناة السويس، قالت الخميس، إنها علقت حركة الملاحة بالممر المائي مؤقتاً، لحين الانتهاء من أعمال تعويم السفينة.
وبحسب بيان الهيئة، فإن حركة الملاحة بالقناة شهدت، الأربعاء، عبور 13 سفينة من بورسعيد ضمن قافلة الشمال، لكنها تنتظر في منطقة البحيرات لحين تعويم السفينة الجانحة، قبل أن تبدأ القافلة رحلتها نحو البحر الأحمر، في إطار جهود استئناف حركة الملاحة في القناة.
وأضاف البيان، أن جهود تعويم السفينة، شملت تنفيذ أعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة في مقدمتها القاطرة "بركة 1" بقوة شد 160 طناً.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت مصادر ملاحية مصرية لـ"الشرق"، إن "إيفر غيفن"، جنحت في القطاع الجنوبي من القناة، وتجري محاولات لتعويمها لإعادة فتح الممر الملاحي للقناة، متوقعة أن العملية ستستغرق عدة أيام، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتعوق السفينة "إيفر غيفن"، الآن حركة الملاحة في كلا الاتجاهين في القناة التي تربط بين آسيا وأوروبا وتعد من أكثر ممرات شحن السلع والنفط والحبوب والمنتجات الأخرى ازدحاماً في العالم.
مهمة تستغرق أسابيع
وذكر بيتر بيردوفسكي الرئيس التنفيذي لشركة بوسكاليس الهولندية التي تحاول تعويم السفينة، أنه من السابق لأوانه تحديد المدة التي قد تستغرقها المهمة. وقال بيردوفسكي لبرنامج يبثه التليفزيون الهولندي "لا يمكننا استبعاد أن تستغرق المسألة أسابيع، حسب الوضع".
وتتجمع عند طرفي القناة عشرات السفن، ومنها سفن حاويات كبيرة أخرى وناقلات نفط وغاز وسفن لنقل الحبوب، مما خلق واحداً من أسوأ اختناقات حركة الشحن في العالم.
ويقول خبراء شحن، إنه إذا لم يحل الاختناق في حركة الملاحة بالقناة خلال 24 إلى 48 ساعة، فقد تضطر بعض شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح جنوب قارة إفريقيا.
واعتذرت شركة "شوي كيسن" اليابانية التي تملك سفينة الحاويات العالقة في القناة، الخميس، وقالت إنها تعمل على حل الموقف. وأضافت الشركة أن عملية تحريك السفينة "بالغة الصعوبة" وتابعت أنه لم يتضح بعد متى يمكن تعويم السفينة.
ويظهر نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس) الخاص بالسفينة أنه لم يطرأ سوى تغيرات طفيفة على وضع "إيفر غيفن" في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
اقرأ أيضاً: