يُثبت الأداء القوي الذي حققته دولة الإمارات في بعض القطاعات الأكثر تأثرًا بالجائحة في العالم على أن الدولة ملاذ آمن يتميز بقدرته على الصمود.
أعلن خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور التي تُعتبَر من أكبر الشركات العائلية في المنطقة، إن النتائج في الربع الأول من العام 2021 كانت أفضل من المتوقع بفضل المعافاة التي تشهدها الإمارات العربية المتحدة بعد تفشي جائحة "كوفيد 19".
وقال الحبتور إن مجموعة الحبتور اتخذت إجراءات في مرحلة مبكرة من العام 2020 كي تتمكّن من الصمود في مواجهة تداعيات الجائحة التي لا تزال تطال بتأثيراتها أجزاء واسعة من العالم، بما في ذلك الدول الصناعية. ولفت إلى أن "جائحة كوفيد 19 التي تعصف بالعالم فاجأت الجميع، ولم تكن البلدان على اختلافها مستعدّة لها، فما بالكم بالشركات والأفراد. لقد توقّف العمل في عدد كبير من القطاعات حول العالم أو واجهت الانهيار الكامل، لا سيما قطاع السياحة والسفر".
أضاف: "لقد فشلت بعض الدول الكبرى في العالم في التعامل مع الفيروس ومعالجة آثاره. ولا يزال عدد كبير من الدول يتخبط من أجل السيطرة على الجائحة، من خلال فرض الإغلاق تلو الآخر، مع ما يخلّفه ذلك من تداعيات جسيمة على العمليات التجارية والمعافاة الاقتصادية".
وأثنى الحبتور على الأسلوب الذي انتهجته حكومة دولة الإمارات في تعاملها مع الأزمة قائلًا: "شكّلت الإمارات العربية المتحدة نموذجًا يحتذى به منذ البداية. لقد أثبتنا تفوّقنا في إدارة الأزمات. فحماية مواطنينا تأتي في صدارة الأولويات. ولا بد من الإشادة بالجهود الجماعية التي بذلتها الحكومة وبالاستعداد الذي أظهره المجتمع المحلي لدعم هذه الإجراءات".
وأشار الحبتور، في حديثه عن مجالات العمل المتنوّعة التي تنخرط مجموعته فيها، إلى أن قطاع العقارات في دبي حقّق نمواً قوياً في المبيعات بلغت نسبته 17 في المئة في يناير 2021 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. لقد شهدنا نمواً قوياً في قطاع العقارات، مع تسجيل ارتفاع بنسبة تفوق 300 في المئة في حجم المبيعات مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وما يُحفّز هذا النمو هو ثقة المستثمرين بالسوق العقارية في دبي، والنوعية العالية للمنتَج المعروض. يرى عدد كبير من المشترين في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا والولايات المتحدة، أن دولة الإمارات، ولا سيما دبي، توفّر بيئة آمنة ومستقرة لكل من يعيش على أرضها".
كما أشاد الحبتور بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لمبادرتها إلى توزيع اللقاح المضاد لـ"كوفيد 19" على نحوٍ سريع، قائلًا: "تُقدم دولة الإمارات أكثر من 120،000جرعة من اللقاح يوميًا. وقد جرى حتى تاريخه تلقيح أكثر من 8 مليون شخص في البلاد، وتتجه الإمارات بخطى ثابتة إلى أن تصبح الدولة الأولى في العالم التي تنتهي من تلقيح جميع سكانها. وهذا أحد الأسباب خلف الانتعاش الذي تشهده بعض القطاعات، مثل العقارات والضيافة".
وقد صُنفت الإمارات مؤخرًا "الوجهة السياحية الأكثر شعبية لعام 2021" في دراسة أجرتها شركة السفريات العالمية "كووني" والتي كشفت أن الإمارات العربية المتحدة هي الوجهة الأكثر بحثًا لعام 2021 في 11 بلدًا.
وقال الحبتور إن قطاع الضيافة في الإمارات تمكّنَ من تحمّل أثر الجائحة واستعادة مستوى صحي في الأعمال، مشيراً إلى أن فنادقه سجّلت زيادة مطردة في معدلات الإشغال، مضيفًا: "أدّت مروتنا وقدرتنا على التكيّف مع احتياجات السوق دورًا أساسيًا في نجاحنا".
ولفت إلى أن "الطفرة" في أعداد روّاد الفنادق ساهمت في انتعاش معدلات الإشغال في دبي، والتي وصلت إلى 71 في المئة خلال شهر ديسمبر، وهو أعلى مستوى لها منذ فبراير 2020؛ وتراوحت بين 50 و70 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية في أنحاء الإمارات. تابع الحبتور: "صحيح أن الأشخاص لا يأتون من البلدان الخاضعة للإقفال، ولكننا نستقبل ضيوفًا من بلدان لا يزال السفر مسموحاً فيها، مثل كومنولث الدول المستقلة، وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة".
وأقرّ الحبتور بأنه كان من الصعب رؤية الفنادق تغلق أبوابها في بداية أزمة "كوفيد 19"، فيما بدت ردهاتها أشبه بمدن الأشباح، معلِّقآً: "سعيد بعودة الفنادق إلى الحياة مرة أخرى، وأن قطاع الضيافة في دبي يسير بخطى ثابتة نحو الإنتعاش". وقال إنه يتوقّع أن تتفوق النتائج في عام 2021 على تلك التي تحققت في عام 2019. وأشاد بالإبداع الذي تتمتع به فرق العمل في حبتور للضيافة، والتي "أعادت ابتكار" نهج المبيعات، والبحث عن عروض وفرص لإنعاش السوق من جديد، مضيفاً: "حققت بعض فنادقنا منذ الآن نمواً أكبر بنسبة 20 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي".
ولفت الحبتور إلى أن النجاح الذي تحققه دولة الإمارات يعود إلى أدائها الممتاز في إدارة الأزمات وإلى شفافية السلطات، فضلًا عن التعاون بين القطاعَين الخاص والعام. وعلّق في هذا الإطار: "كان مجهودًا تعاضديًا. كنا مستعدين للأسوأ، وقد عملنا على التكيّف واستنبطنا أساليب من أجل تجاوز الظروف الشديدة الصعوبة التي عانينا منها. وقد بادرنا سريعًا في مجموعة الحبتور إلى تنفيذ خطة الاستمرارية في الأعمال مع التركيز على زيادة الإنتاج الفردي ومراقبة المصاريف. ونجحنا في رفع التحديات التي حملها العام المنصرم".
أضاف الحبتور أن القطاعات الأخرى في المجموعة تحقق أداء جيدًا. فقد زادت شركة دايموندليس لتأجير السيارات حجم أسطولها بنسبة 24 في المئة لتصل إلى أكثر من 10،000 مركبة في الفترة من مارس 2020 إلى مارس 2021، وبلغت نسبة الاستخدام 90 في المئة. كما أشار إلى النتائج القوية التي حققتها شركة الحبتور للسيارات والتي تتناسب مع أرقام ما قبل الجائحة، وزيادة الطلب على التسجّيل في مدرسة الإمارات الدولية بفرعيها.
وختم قائلًا: "إيماني أقوى من أي وقت مضى، من أن دبي هي ملاذ آمن للمستثمرين والأعمال. وأفتخر بأن أرفع عاليًا علم دولتي المبروكة الإمارات".
أعلن خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور التي تُعتبَر من أكبر الشركات العائلية في المنطقة، إن النتائج في الربع الأول من العام 2021 كانت أفضل من المتوقع بفضل المعافاة التي تشهدها الإمارات العربية المتحدة بعد تفشي جائحة "كوفيد 19".
وقال الحبتور إن مجموعة الحبتور اتخذت إجراءات في مرحلة مبكرة من العام 2020 كي تتمكّن من الصمود في مواجهة تداعيات الجائحة التي لا تزال تطال بتأثيراتها أجزاء واسعة من العالم، بما في ذلك الدول الصناعية. ولفت إلى أن "جائحة كوفيد 19 التي تعصف بالعالم فاجأت الجميع، ولم تكن البلدان على اختلافها مستعدّة لها، فما بالكم بالشركات والأفراد. لقد توقّف العمل في عدد كبير من القطاعات حول العالم أو واجهت الانهيار الكامل، لا سيما قطاع السياحة والسفر".
أضاف: "لقد فشلت بعض الدول الكبرى في العالم في التعامل مع الفيروس ومعالجة آثاره. ولا يزال عدد كبير من الدول يتخبط من أجل السيطرة على الجائحة، من خلال فرض الإغلاق تلو الآخر، مع ما يخلّفه ذلك من تداعيات جسيمة على العمليات التجارية والمعافاة الاقتصادية".
وأثنى الحبتور على الأسلوب الذي انتهجته حكومة دولة الإمارات في تعاملها مع الأزمة قائلًا: "شكّلت الإمارات العربية المتحدة نموذجًا يحتذى به منذ البداية. لقد أثبتنا تفوّقنا في إدارة الأزمات. فحماية مواطنينا تأتي في صدارة الأولويات. ولا بد من الإشادة بالجهود الجماعية التي بذلتها الحكومة وبالاستعداد الذي أظهره المجتمع المحلي لدعم هذه الإجراءات".
وأشار الحبتور، في حديثه عن مجالات العمل المتنوّعة التي تنخرط مجموعته فيها، إلى أن قطاع العقارات في دبي حقّق نمواً قوياً في المبيعات بلغت نسبته 17 في المئة في يناير 2021 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. لقد شهدنا نمواً قوياً في قطاع العقارات، مع تسجيل ارتفاع بنسبة تفوق 300 في المئة في حجم المبيعات مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وما يُحفّز هذا النمو هو ثقة المستثمرين بالسوق العقارية في دبي، والنوعية العالية للمنتَج المعروض. يرى عدد كبير من المشترين في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا والولايات المتحدة، أن دولة الإمارات، ولا سيما دبي، توفّر بيئة آمنة ومستقرة لكل من يعيش على أرضها".
كما أشاد الحبتور بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لمبادرتها إلى توزيع اللقاح المضاد لـ"كوفيد 19" على نحوٍ سريع، قائلًا: "تُقدم دولة الإمارات أكثر من 120،000جرعة من اللقاح يوميًا. وقد جرى حتى تاريخه تلقيح أكثر من 8 مليون شخص في البلاد، وتتجه الإمارات بخطى ثابتة إلى أن تصبح الدولة الأولى في العالم التي تنتهي من تلقيح جميع سكانها. وهذا أحد الأسباب خلف الانتعاش الذي تشهده بعض القطاعات، مثل العقارات والضيافة".
وقد صُنفت الإمارات مؤخرًا "الوجهة السياحية الأكثر شعبية لعام 2021" في دراسة أجرتها شركة السفريات العالمية "كووني" والتي كشفت أن الإمارات العربية المتحدة هي الوجهة الأكثر بحثًا لعام 2021 في 11 بلدًا.
وقال الحبتور إن قطاع الضيافة في الإمارات تمكّنَ من تحمّل أثر الجائحة واستعادة مستوى صحي في الأعمال، مشيراً إلى أن فنادقه سجّلت زيادة مطردة في معدلات الإشغال، مضيفًا: "أدّت مروتنا وقدرتنا على التكيّف مع احتياجات السوق دورًا أساسيًا في نجاحنا".
ولفت إلى أن "الطفرة" في أعداد روّاد الفنادق ساهمت في انتعاش معدلات الإشغال في دبي، والتي وصلت إلى 71 في المئة خلال شهر ديسمبر، وهو أعلى مستوى لها منذ فبراير 2020؛ وتراوحت بين 50 و70 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية في أنحاء الإمارات. تابع الحبتور: "صحيح أن الأشخاص لا يأتون من البلدان الخاضعة للإقفال، ولكننا نستقبل ضيوفًا من بلدان لا يزال السفر مسموحاً فيها، مثل كومنولث الدول المستقلة، وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة".
وأقرّ الحبتور بأنه كان من الصعب رؤية الفنادق تغلق أبوابها في بداية أزمة "كوفيد 19"، فيما بدت ردهاتها أشبه بمدن الأشباح، معلِّقآً: "سعيد بعودة الفنادق إلى الحياة مرة أخرى، وأن قطاع الضيافة في دبي يسير بخطى ثابتة نحو الإنتعاش". وقال إنه يتوقّع أن تتفوق النتائج في عام 2021 على تلك التي تحققت في عام 2019. وأشاد بالإبداع الذي تتمتع به فرق العمل في حبتور للضيافة، والتي "أعادت ابتكار" نهج المبيعات، والبحث عن عروض وفرص لإنعاش السوق من جديد، مضيفاً: "حققت بعض فنادقنا منذ الآن نمواً أكبر بنسبة 20 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي".
ولفت الحبتور إلى أن النجاح الذي تحققه دولة الإمارات يعود إلى أدائها الممتاز في إدارة الأزمات وإلى شفافية السلطات، فضلًا عن التعاون بين القطاعَين الخاص والعام. وعلّق في هذا الإطار: "كان مجهودًا تعاضديًا. كنا مستعدين للأسوأ، وقد عملنا على التكيّف واستنبطنا أساليب من أجل تجاوز الظروف الشديدة الصعوبة التي عانينا منها. وقد بادرنا سريعًا في مجموعة الحبتور إلى تنفيذ خطة الاستمرارية في الأعمال مع التركيز على زيادة الإنتاج الفردي ومراقبة المصاريف. ونجحنا في رفع التحديات التي حملها العام المنصرم".
أضاف الحبتور أن القطاعات الأخرى في المجموعة تحقق أداء جيدًا. فقد زادت شركة دايموندليس لتأجير السيارات حجم أسطولها بنسبة 24 في المئة لتصل إلى أكثر من 10،000 مركبة في الفترة من مارس 2020 إلى مارس 2021، وبلغت نسبة الاستخدام 90 في المئة. كما أشار إلى النتائج القوية التي حققتها شركة الحبتور للسيارات والتي تتناسب مع أرقام ما قبل الجائحة، وزيادة الطلب على التسجّيل في مدرسة الإمارات الدولية بفرعيها.
وختم قائلًا: "إيماني أقوى من أي وقت مضى، من أن دبي هي ملاذ آمن للمستثمرين والأعمال. وأفتخر بأن أرفع عاليًا علم دولتي المبروكة الإمارات".