القبس
في الوقت الذي دعت فيه مؤسسة الموانئ الكويتية كل الشركات الملاحية والوكلاء الملاحيين بموافاتها في حال تعديل مواعيد خطوط الملاحة للسفن القادمة إلى البلاد لاتخاذ ما يلزم تجنباً لأي تأخير في إمداد وصول السلع والبضائع والمواد الغذائية الاستراتيجية بسبب جنوح سفينة «إيفر جيفن» في قناة السويس وإعاقتها لحركة الملاحة الدولية، كشف مصدر في المؤسسة لـ القبس أن المخزون الاستراتيجي للأغذية في البلاد مطمئن وبعضها يكفي لعام.
وقال المصدر إن غالبية البضائع والأغذية تأتي إلى البلاد من شرق آسيا والهند، وهي لا تمر عبر قناة السويس، مضيفاً أن السفن القادمة من الولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية بدأت تأتي عبر خط رأس الرجاء الصالح، وقد تتأخر في وصولها إلى البلاد لأيام معدودة نتيجة عدم مرورها بقناة السويس.
وذكر أن تأخير البضائع للواردات التي تأتي إلى الكويت سيكون للقادمة من الدول الأوروبية فقط، موضحاً أن 80 في المئة من الواردات الأوروبية هي معدات وأجهزة.
وبين المصدر أن مخاطبة الموانئ للشركات الملاحية تأتي لمعرفة عدد السفن القادمة إلى البلاد.
وأكد ان هناك معضلة ستواجه الموانئ، وهي وصول السفن في وقت واحد، مما يتسبب في اكتظاظها وازدحامها في الموانئ الكويتية، وبذلك سيكون هناك تأخير لمدة يومين في ترتيب دخول السفن إلى البلاد، نظراً لارتباط الدخول بعمليات الشحن والتفريغ، وبالتالي حصول تأخير طفيف في وصول البضائع إلى الموردين.
وشدد على أنه في حال استمرار بقاء السفينة الجانحة في قناة السويس فقد تؤدي إلى مشكلة حقيقية في وصول الواردات القادمة من أوروبا.
وإشار المصدر إلى أن هناك تواصلاً مع الموانئ الإمارتية وتحديداً ميناء جبل علي، كونه مخصصاً لإعادة التصدير، كما يعد محطة التمركز للسفن العملاقة القادمة من العالم، ومن ثم تتم إعادة تصدير هذه البضائع والمواد الغذائية عبر سفن متوسطة وصغيرة الحجم إلى الموانئ الكويتية.
في الوقت الذي دعت فيه مؤسسة الموانئ الكويتية كل الشركات الملاحية والوكلاء الملاحيين بموافاتها في حال تعديل مواعيد خطوط الملاحة للسفن القادمة إلى البلاد لاتخاذ ما يلزم تجنباً لأي تأخير في إمداد وصول السلع والبضائع والمواد الغذائية الاستراتيجية بسبب جنوح سفينة «إيفر جيفن» في قناة السويس وإعاقتها لحركة الملاحة الدولية، كشف مصدر في المؤسسة لـ القبس أن المخزون الاستراتيجي للأغذية في البلاد مطمئن وبعضها يكفي لعام.
وقال المصدر إن غالبية البضائع والأغذية تأتي إلى البلاد من شرق آسيا والهند، وهي لا تمر عبر قناة السويس، مضيفاً أن السفن القادمة من الولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية بدأت تأتي عبر خط رأس الرجاء الصالح، وقد تتأخر في وصولها إلى البلاد لأيام معدودة نتيجة عدم مرورها بقناة السويس.
وذكر أن تأخير البضائع للواردات التي تأتي إلى الكويت سيكون للقادمة من الدول الأوروبية فقط، موضحاً أن 80 في المئة من الواردات الأوروبية هي معدات وأجهزة.
وبين المصدر أن مخاطبة الموانئ للشركات الملاحية تأتي لمعرفة عدد السفن القادمة إلى البلاد.
وأكد ان هناك معضلة ستواجه الموانئ، وهي وصول السفن في وقت واحد، مما يتسبب في اكتظاظها وازدحامها في الموانئ الكويتية، وبذلك سيكون هناك تأخير لمدة يومين في ترتيب دخول السفن إلى البلاد، نظراً لارتباط الدخول بعمليات الشحن والتفريغ، وبالتالي حصول تأخير طفيف في وصول البضائع إلى الموردين.
وشدد على أنه في حال استمرار بقاء السفينة الجانحة في قناة السويس فقد تؤدي إلى مشكلة حقيقية في وصول الواردات القادمة من أوروبا.
وإشار المصدر إلى أن هناك تواصلاً مع الموانئ الإمارتية وتحديداً ميناء جبل علي، كونه مخصصاً لإعادة التصدير، كما يعد محطة التمركز للسفن العملاقة القادمة من العالم، ومن ثم تتم إعادة تصدير هذه البضائع والمواد الغذائية عبر سفن متوسطة وصغيرة الحجم إلى الموانئ الكويتية.