وسط اشادة المُساهمين بنتائج الشركة الجيدة رغم تحديات فيروس كورونا (كوفيد-19)، عقدت شركة عقارات السيف ش.م.ب. (رمز التداول في بورصة البحرين: SEEF)، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري في مملكة البحرين، اجتماع الجمعية العامة العادية السنوي وذلك في الثامن والعشرين من شهر مارس الجاري عبر وسائط الاتصال الإلكترونية تحت إدارة مسجل الأسهم شركة البحرين للمقاصة امتثالاً بالتعليمات الصادرة من حكومة مملكة البحرين في إطار الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19).
ترأس الإجتماع رئيس مجلس إدارة الشركة عيسى محمد نجيبي بحضور أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة أحمد يوسف وأعضاء من الإدارة التنفيذية و ممثلوا وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين ، وتم خلاله استعراض ومناقشة نتائج الشركة المالية بالإضافة إلى أبرز إنجازاتها خلال العام الماضي.
وصادقت الجمعية العامة السنوية على نتائج السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2020 وتوصيات مجلس الإدارة التي تضمنت توزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 5%، أي ما يُعادل مجموعها 2.3 مليون دينار بحريني، بواقع 5 فلساً بحرينيا للسهم الواحد. ووافقت الجمعية العامة العادية على ترحيل مبلغ 490 ألف دينار بحريني الى الاحتياطي القانوني، وتخصيص مبلغ 170 ألف دينار بحريني لدعم التبرعات الخيرية والمجتمعية في إطار برنامج المسئولية الاجتماعية للشركة، وترحيل مبلغ 1.39 مليون دينار بحريني كأرباح مستبقاة للعام القادم. والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتحديد مبلغ 170 ألف دينار بحريني كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.
وحافظت شركة عقارات السيف على زخم أنشطتها التجارية وحققت أرباحًا صافية إلى حاملي أسهم الشركة قدرها 4.52 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنةً مع 10.93 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 58.59%. وانخفض إجمالي الدخل الشامل بنسبة 32.38% ليصل إلى 12.35 مليون دينار بحريني للعام 2020، مقابل 18.26 مليون دينار بحريني للعام 2019. وحققت الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 أرباحًا تشغيلية قدرها10.40 مليون دينار بحريني، مقابل مبلغ 15.13 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي بانخفاض وقدره 23.31%.
وبمناسبة انعقاد العمومية العادية، صرّح رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف عيسى محمد نجيبي: "رغم ما حملته جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من تداعيات سلبية أضرّت جميع الشركات والقطاعات الاقتصادية والمجمعات التجارية بلا استثناء، واستمرار الأثر الاقتصادي على نماذج أعمال الضيافة والتجزئة والمراكز التجارية والترفيه، تمكنت شركة عقارات السيف ولله الحمد من الحفاظ على زخم عملياتها بفضل تبنيها لاستراتيجية مرنة في إدارة الأزمة باقتدار. ونسعى جاهدين لتسخير كافة إمكانياتنا لتلبية تطلعات جميع شركائنا وتحقيق توازن مستدام بين حفظ مصالح المساهمين من جهة، ودعم المستأجرين والعملاء من جهة أخرى، في الوقت الذي حرصت الشركة فيه على إدارة مواردها الداخلية والمالية باحترافية عالية بما يخدم تحقيق المزيد من المرونة للتكيف مع كافة الظروف والمتغيرات".
وأضاف نجيبي: "تفخر شركة عقارات السيف بأنها من أوائل الشركات الوطنية التي بادرت بتخصيص صندوق لدعم المستأجرين في مجمعات السيف، حيث تم تخصيص دعم مالي مباشر تتجاوز قيمته 1.5 مليون دينار بحريني، اضافة الى تأجيل دفع إيجارات المحلات التجارية وفق خطة مرنة ومطولة بمبلغ يُقارب 3.5 مليون دينار بحريني، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمستأجرين في المجمعات التجارية التابعة لشركة عقارات السيف ما يفوق 5 ملايين دينار بحريني، وقد استفاد من هذا الدعم شُركاء الشركة المُستأجرين والمُستوفين لمعايير الدعم بما يحمي مصالح جميع الأطراف. ويأتي هذا الدعم الاستثنائي إدراكًا من الشركة بأهمية أن يواصل قطاع التجزئة دوره الحيوي في الدفع قدمًا بالعجلة الاقتصادية لمملكة البحرين في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية، ويشكل ذلك الدعم دليلاً راسخاً على مدى التزام الشركة تجاه جميع شركائها من المستأجرين الذين يشكلون جوهر أعمالها وأنشطتها التجارية".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف أحمد يوسف: "واصلت الشركة إرثها الممتد لعقدين كاملين من التميز والريادة بخطى ثابتة ورؤى مُتميزة لتحافظ على رصيدها المتراكم من المنجزات والمكتسبات خلال العام 2020 بفضل التوجيهات السديدة لمجلس الإدارة وتفاني طواقم العمل كلٌ في مجال اختصاصه في مواجهة التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) وما خلفته من تبعات سلبية على جميع القطاعات الاقتصادية وبالأخص الترفيه والضيافة والمجمعات التجارية".
وتابع أحمد يوسف بالقول: "واصل مجمع السيف – ضاحية السيف ريادته كوجهة تسوق فريدة في المملكة بتسجيله نسبة إشغال عالية وذلك رغم الظروف غير المواتية المصاحبة لانتشار جائحة كورونا، محافظاً بذلك على مكانته كوجهة تسوق عائلية مثالية على مستوى المجمعات التجارية في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، مع الحرص على إقامة المزيد من العلاقات الاستراتيجية مع علامات تجارية معروفة عالميا ولها صيتها المرموق في الأسواق التجارية. كما سيشهد مجمع السيف هذه السنة دخول علامات تجارية جديدة بفضل موقعه الاستراتيجي وما يحتويه من مرافق عصرية تخدم أذواق واحتياجات مختلف الأفراد".
وفيما يتعلق بآخر تطورات مشروع الليوان متعدد الاستخدامات في الهملة وهو من المشاريع المشتركة لشركة عقارات السيف، ذكر أحمد يوسف: "يعتبر مشروع الليوان أيقونة مشاريعنا العقارية الذي أصبح على مشارف الانتهاء من كافة مراحله الإنشائية وبدء تأجير المساحات التجارية لشركات ومؤسسات مرموقة من داخل وخارج المملكة، والذي سيتم افتتاحه رسميا خلال العام الجاري، ليصبح وجهة سياحية وترفيهية مثالية في المحافظة الشمالية تخدم جميع مكونات المجتمع المحلي والزوار من خارج المملكة".
وبين أحمد يوسف ختاماً بأن الشركة ستواصل سعيها المستدام لمضاعفة أصولها بتنويع محفظتها الاستثمارية وإقامة المزيد من العلاقات الرامية الى بناء قاعدة تجارية بما يخدم مصالح المساهمين والعملاء.
هذا وقد تعذر إنعقاد إجتماع الجمعية العامة غير العادية لعدم تحقق النصاب القانوني وعليه، سيتم تأجيل الإجتماع إلى يوم الأحد الموافق 4 أبريل 2021 على أن ينعقد عن طريق برنامج الإتصال المرئي (ZOOM) في نفس والوقت وبنفس الإجراءات المتبعة.
{{ article.visit_count }}
ترأس الإجتماع رئيس مجلس إدارة الشركة عيسى محمد نجيبي بحضور أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة أحمد يوسف وأعضاء من الإدارة التنفيذية و ممثلوا وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين ، وتم خلاله استعراض ومناقشة نتائج الشركة المالية بالإضافة إلى أبرز إنجازاتها خلال العام الماضي.
وصادقت الجمعية العامة السنوية على نتائج السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2020 وتوصيات مجلس الإدارة التي تضمنت توزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 5%، أي ما يُعادل مجموعها 2.3 مليون دينار بحريني، بواقع 5 فلساً بحرينيا للسهم الواحد. ووافقت الجمعية العامة العادية على ترحيل مبلغ 490 ألف دينار بحريني الى الاحتياطي القانوني، وتخصيص مبلغ 170 ألف دينار بحريني لدعم التبرعات الخيرية والمجتمعية في إطار برنامج المسئولية الاجتماعية للشركة، وترحيل مبلغ 1.39 مليون دينار بحريني كأرباح مستبقاة للعام القادم. والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتحديد مبلغ 170 ألف دينار بحريني كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.
وحافظت شركة عقارات السيف على زخم أنشطتها التجارية وحققت أرباحًا صافية إلى حاملي أسهم الشركة قدرها 4.52 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنةً مع 10.93 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 58.59%. وانخفض إجمالي الدخل الشامل بنسبة 32.38% ليصل إلى 12.35 مليون دينار بحريني للعام 2020، مقابل 18.26 مليون دينار بحريني للعام 2019. وحققت الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 أرباحًا تشغيلية قدرها10.40 مليون دينار بحريني، مقابل مبلغ 15.13 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي بانخفاض وقدره 23.31%.
وبمناسبة انعقاد العمومية العادية، صرّح رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف عيسى محمد نجيبي: "رغم ما حملته جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من تداعيات سلبية أضرّت جميع الشركات والقطاعات الاقتصادية والمجمعات التجارية بلا استثناء، واستمرار الأثر الاقتصادي على نماذج أعمال الضيافة والتجزئة والمراكز التجارية والترفيه، تمكنت شركة عقارات السيف ولله الحمد من الحفاظ على زخم عملياتها بفضل تبنيها لاستراتيجية مرنة في إدارة الأزمة باقتدار. ونسعى جاهدين لتسخير كافة إمكانياتنا لتلبية تطلعات جميع شركائنا وتحقيق توازن مستدام بين حفظ مصالح المساهمين من جهة، ودعم المستأجرين والعملاء من جهة أخرى، في الوقت الذي حرصت الشركة فيه على إدارة مواردها الداخلية والمالية باحترافية عالية بما يخدم تحقيق المزيد من المرونة للتكيف مع كافة الظروف والمتغيرات".
وأضاف نجيبي: "تفخر شركة عقارات السيف بأنها من أوائل الشركات الوطنية التي بادرت بتخصيص صندوق لدعم المستأجرين في مجمعات السيف، حيث تم تخصيص دعم مالي مباشر تتجاوز قيمته 1.5 مليون دينار بحريني، اضافة الى تأجيل دفع إيجارات المحلات التجارية وفق خطة مرنة ومطولة بمبلغ يُقارب 3.5 مليون دينار بحريني، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمستأجرين في المجمعات التجارية التابعة لشركة عقارات السيف ما يفوق 5 ملايين دينار بحريني، وقد استفاد من هذا الدعم شُركاء الشركة المُستأجرين والمُستوفين لمعايير الدعم بما يحمي مصالح جميع الأطراف. ويأتي هذا الدعم الاستثنائي إدراكًا من الشركة بأهمية أن يواصل قطاع التجزئة دوره الحيوي في الدفع قدمًا بالعجلة الاقتصادية لمملكة البحرين في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية، ويشكل ذلك الدعم دليلاً راسخاً على مدى التزام الشركة تجاه جميع شركائها من المستأجرين الذين يشكلون جوهر أعمالها وأنشطتها التجارية".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف أحمد يوسف: "واصلت الشركة إرثها الممتد لعقدين كاملين من التميز والريادة بخطى ثابتة ورؤى مُتميزة لتحافظ على رصيدها المتراكم من المنجزات والمكتسبات خلال العام 2020 بفضل التوجيهات السديدة لمجلس الإدارة وتفاني طواقم العمل كلٌ في مجال اختصاصه في مواجهة التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) وما خلفته من تبعات سلبية على جميع القطاعات الاقتصادية وبالأخص الترفيه والضيافة والمجمعات التجارية".
وتابع أحمد يوسف بالقول: "واصل مجمع السيف – ضاحية السيف ريادته كوجهة تسوق فريدة في المملكة بتسجيله نسبة إشغال عالية وذلك رغم الظروف غير المواتية المصاحبة لانتشار جائحة كورونا، محافظاً بذلك على مكانته كوجهة تسوق عائلية مثالية على مستوى المجمعات التجارية في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، مع الحرص على إقامة المزيد من العلاقات الاستراتيجية مع علامات تجارية معروفة عالميا ولها صيتها المرموق في الأسواق التجارية. كما سيشهد مجمع السيف هذه السنة دخول علامات تجارية جديدة بفضل موقعه الاستراتيجي وما يحتويه من مرافق عصرية تخدم أذواق واحتياجات مختلف الأفراد".
وفيما يتعلق بآخر تطورات مشروع الليوان متعدد الاستخدامات في الهملة وهو من المشاريع المشتركة لشركة عقارات السيف، ذكر أحمد يوسف: "يعتبر مشروع الليوان أيقونة مشاريعنا العقارية الذي أصبح على مشارف الانتهاء من كافة مراحله الإنشائية وبدء تأجير المساحات التجارية لشركات ومؤسسات مرموقة من داخل وخارج المملكة، والذي سيتم افتتاحه رسميا خلال العام الجاري، ليصبح وجهة سياحية وترفيهية مثالية في المحافظة الشمالية تخدم جميع مكونات المجتمع المحلي والزوار من خارج المملكة".
وبين أحمد يوسف ختاماً بأن الشركة ستواصل سعيها المستدام لمضاعفة أصولها بتنويع محفظتها الاستثمارية وإقامة المزيد من العلاقات الرامية الى بناء قاعدة تجارية بما يخدم مصالح المساهمين والعملاء.
هذا وقد تعذر إنعقاد إجتماع الجمعية العامة غير العادية لعدم تحقق النصاب القانوني وعليه، سيتم تأجيل الإجتماع إلى يوم الأحد الموافق 4 أبريل 2021 على أن ينعقد عن طريق برنامج الإتصال المرئي (ZOOM) في نفس والوقت وبنفس الإجراءات المتبعة.