تراجعت أسعار النفط أكثر من 1%، اليوم الاثنين، بعد التمكن من إعادة تعويم السفينة التي جنحت قبل ما يقارب الأسبوع في قناة السويس، رغم أنه لم يتضح بعد متى ستفتح القناة مجدداً أمام حركة مرور السفن.
وهبط خام "برنت" 1.6% إلى 63.55 دولاراً للبرميل، بينما خسر خام تكساس الوسيط الأميركي 1.9٪، إلى نحو 60 دولاراً للبرميل.
وتأثر النفط الخام بارتفاع معدل التذبذب في الجلسات الأخيرة، مع تأرجح خام غرب تكساس الوسيط بين المكاسب والخسائر الأسبوع الماضي.
ويتم الآن تأمين سفينة Ever Given، وفقًا لمزود الخدمات البحرية Inchcape.
ولا يزال النفط يستعد لإغلاق على مكاسب ربع سنوية للفصل الرابع على التوالي هذا الأسبوع، مدعوماً بقيود الإمدادات المستمرة التي فرضتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، والتفاؤل بأن الطلب العالمي سيتوسع مع إطلاق لقاحات فيروس كورونا.
وتسببت الأزمة في قناة السويس في تراكم كبير للسفن على جانبي الممر المائي الحيوي، ودفعت بعض السفن إلى تجنب الازدحام من خلال اتخاذ المسار الأطول والأكثر تكلفة حول إفريقيا.
وزادت أسعار الناقلات مما عزز تكلفة شحن الخام حول العالم، ورفع أسعار النفط بشكل كبير.
من ناحية أخرى، صعدت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين، بعد إغلاق قياسي في "وول ستريت"، بينما انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، حيث قام المتداولون بتقييم موجة من الصفقات المجمعة بقيمة 20 مليار دولار.
وارتفع مقياس الدولار وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.
وتشكل قوة التعافي المدفوعة بحملات التلقيح التي تتسع على مستوى العالم، ومخاطر التضخم، عوامل داعمة للأسواق.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن للكشف عن برنامج تحفيز إضافي مع الميل نحو البنية التحتية.
وتعد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أيضًا موضع تركيز، بعد تقرير يفيد بأن واشنطن ليست مستعدة لرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في المستقبل القريب، لكنها قد تكون منفتحة على المحادثات التجارية.
{{ article.visit_count }}
وهبط خام "برنت" 1.6% إلى 63.55 دولاراً للبرميل، بينما خسر خام تكساس الوسيط الأميركي 1.9٪، إلى نحو 60 دولاراً للبرميل.
وتأثر النفط الخام بارتفاع معدل التذبذب في الجلسات الأخيرة، مع تأرجح خام غرب تكساس الوسيط بين المكاسب والخسائر الأسبوع الماضي.
ويتم الآن تأمين سفينة Ever Given، وفقًا لمزود الخدمات البحرية Inchcape.
ولا يزال النفط يستعد لإغلاق على مكاسب ربع سنوية للفصل الرابع على التوالي هذا الأسبوع، مدعوماً بقيود الإمدادات المستمرة التي فرضتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، والتفاؤل بأن الطلب العالمي سيتوسع مع إطلاق لقاحات فيروس كورونا.
وتسببت الأزمة في قناة السويس في تراكم كبير للسفن على جانبي الممر المائي الحيوي، ودفعت بعض السفن إلى تجنب الازدحام من خلال اتخاذ المسار الأطول والأكثر تكلفة حول إفريقيا.
وزادت أسعار الناقلات مما عزز تكلفة شحن الخام حول العالم، ورفع أسعار النفط بشكل كبير.
من ناحية أخرى، صعدت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين، بعد إغلاق قياسي في "وول ستريت"، بينما انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، حيث قام المتداولون بتقييم موجة من الصفقات المجمعة بقيمة 20 مليار دولار.
وارتفع مقياس الدولار وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.
وتشكل قوة التعافي المدفوعة بحملات التلقيح التي تتسع على مستوى العالم، ومخاطر التضخم، عوامل داعمة للأسواق.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن للكشف عن برنامج تحفيز إضافي مع الميل نحو البنية التحتية.
وتعد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أيضًا موضع تركيز، بعد تقرير يفيد بأن واشنطن ليست مستعدة لرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في المستقبل القريب، لكنها قد تكون منفتحة على المحادثات التجارية.