رويترز
كشفت شركة الشحن المملوكة للحكومة الصينية "كوسكو"، الثلاثاء، أنها تمتلك حصة نسبتها 3.74% في بنك "كونلون"، الذي كان يُمثل القناة الرسمية للصين في تدفق الأموال مع إيران.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من توقيع الصين وإيران، الخاضعتين للعقوبات الأميركية، اتفاقية تعاون مدتها 25 عاماً، بهدف تعزيز تحالفهما الاقتصادي والسياسي طويل الأمد.
ولم توضح الشركة العملاقة المختصة بالشحن البحري، على وجه الدقة، توقيت استحواذها على حصتها في البنك، على الرغم من أن الأخير كان قد أفصح عن حصص شركات الشحن في تقريره السنوي لعام 2019.
ويقع بنك "كونلون" في منطقة نفطية نائية شمال غربي الصين، في حين تمتلك شركة "سي إن بي سي كابيتال"، الذراع المالية لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، المدرجة في البورصة الصينية، حصة الأغلبية في البنك.
وأكد البنك أنه "يمتثل امتثالاً صارماً لقوانين ولوائح الأمم المتحدة والصين، وذلك في تعامله مع التسويات التجارية، والإمدادات الإنسانية، والسلع غير الخاضعة للعقوبات بين الصين وإيران". وأضاف "جميع أعمال البنك علنية وتتسم بالشفافية، ولا تنتهك أي قوانين أو لوائح دولية".
تعاون طويل
وكانت إيران والصين وقعتا في 27 مارس اتفاق تعاون استراتيجي مدته 25 عاماً، يعالج القضايا الاقتصادية، وذلك في ظل عقوبات أميركية قاسية على إيران.
وتغطي الاتفاقية التي أطلق عليها اسم "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية من النفط والتعدين، إلى تعزيز النشاط الصناعي في إيران، فضلاً عن التعاون في مجال النقل والزراعة.
سابقة أولى
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الاتفاقية، التي شارك في مراسم توقيعها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي..
وتعد الاتفاقية المذكورة، الأولى التي توقعها إيران على مدى طويل مع قوة عالمية كبرى. وسبق أن وقعت إيران عام 2011 اتفاقية تعاون مدتها 10 سنوات، مع روسيا، تتعلق بالمجال النووي، وتم تمديدها إلى 20 عاماً من خلال تمديدين مدة كل منهما خمس سنوات.
كشفت شركة الشحن المملوكة للحكومة الصينية "كوسكو"، الثلاثاء، أنها تمتلك حصة نسبتها 3.74% في بنك "كونلون"، الذي كان يُمثل القناة الرسمية للصين في تدفق الأموال مع إيران.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من توقيع الصين وإيران، الخاضعتين للعقوبات الأميركية، اتفاقية تعاون مدتها 25 عاماً، بهدف تعزيز تحالفهما الاقتصادي والسياسي طويل الأمد.
ولم توضح الشركة العملاقة المختصة بالشحن البحري، على وجه الدقة، توقيت استحواذها على حصتها في البنك، على الرغم من أن الأخير كان قد أفصح عن حصص شركات الشحن في تقريره السنوي لعام 2019.
ويقع بنك "كونلون" في منطقة نفطية نائية شمال غربي الصين، في حين تمتلك شركة "سي إن بي سي كابيتال"، الذراع المالية لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، المدرجة في البورصة الصينية، حصة الأغلبية في البنك.
وأكد البنك أنه "يمتثل امتثالاً صارماً لقوانين ولوائح الأمم المتحدة والصين، وذلك في تعامله مع التسويات التجارية، والإمدادات الإنسانية، والسلع غير الخاضعة للعقوبات بين الصين وإيران". وأضاف "جميع أعمال البنك علنية وتتسم بالشفافية، ولا تنتهك أي قوانين أو لوائح دولية".
تعاون طويل
وكانت إيران والصين وقعتا في 27 مارس اتفاق تعاون استراتيجي مدته 25 عاماً، يعالج القضايا الاقتصادية، وذلك في ظل عقوبات أميركية قاسية على إيران.
وتغطي الاتفاقية التي أطلق عليها اسم "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية من النفط والتعدين، إلى تعزيز النشاط الصناعي في إيران، فضلاً عن التعاون في مجال النقل والزراعة.
سابقة أولى
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الاتفاقية، التي شارك في مراسم توقيعها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي..
وتعد الاتفاقية المذكورة، الأولى التي توقعها إيران على مدى طويل مع قوة عالمية كبرى. وسبق أن وقعت إيران عام 2011 اتفاقية تعاون مدتها 10 سنوات، مع روسيا، تتعلق بالمجال النووي، وتم تمديدها إلى 20 عاماً من خلال تمديدين مدة كل منهما خمس سنوات.
