افتتح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الاوسط للتميز التشغيلي ومنتدى الخليج للسلامة، والذي أقيم بتقنية الاتصال المرئي عن بعد، بمشاركة أكثر من 350 مشارك من الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية والخبراء والمهندسين والمختصين بالصناعات النفطية حول العالم بالإضافة إلى كبار الخبراء الدوليّين والجهات الموردة لأدوات السلامة وتكنولوجيّاتها وأحدث المناهج، التي من شأنها مساعدة المؤسسات والشركات الصناعية على تحقيق الأهداف المرجوة، حيث نظم الحدث الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية وشركة نفط البحرين (بابكو) بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية.
وأعرب وزير النفط في كلمته الافتتاحية عن ترحيبه باستمرار انعقاد أعمال هذا المؤتمر الهام الذي يعتبر منصة مميزة ومهمة لتبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر بطرق جديدة ومحفزة للنقاش بهدف ايجاد حلول مناسبة لتحسين السلامة في جميع القطاعات بشكل عام والصناعية بشكل خاص، بالإضافة إلى تبادل التجارب الناجحة.
منوهاً إلى أهمية وضع موضوع السلامة من اولويات الشركات والعمل على تدريب العمالة البشرية بطرق مبتكرة ومهنية لتكون قادرة على احتواء مختلف الحوادث مما يساهم بلا شك في تقليل الخسائر ومضيعة الوقت وتكون قادره على تعزيز قدراتها والتكييف على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الشركات في ظل جائحة كورونا واثارها السلبية في مختلف القطاعات.
مشيرا الوزير إلى أهمية التطوير والتحسين في الأداء والمحافظة على العاملين بالإضافة إلى الممتلكات من خلال خلق ثقافة امنية داخل المؤسسة وتدريب العمالة البشرية القادرة على الابداع والتميز بهدف تحقيق إنجازات عالية في زيادة الإنتاج وتقليل المصاريف التشغيلية والوقت.
وأضاف الوزير "أن مملكة البحرين تقوم بمشاريع نفطية مهمة من أجل تحسين الاقتصاد الوطني، مؤكدا على استمرار المسيرة التنموية التي تشهدها الصناعة النفطية تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وبدعم مساندة الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه المواكبة لاخر المستجدات التكنولوجية وتطبيقاتها بما يضمن التطوير والتحسين في التكنولوجيا المستخدمة في النفط والغاز وتسريع وتيرة الإنتاج.
وبين ان القطاع النفطي يعمل وفق استراتيجية واضحة في تنفيذ عدد من المشاريع النفطية بالتعاون مع مختلف الشركات النفطية العالمية مؤكدا على حرص الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز من مراجعة جميع الانظمة والقوانين المتعلقة بالسلامة بشكل مستمر لضمان استمرارية هذه المشاريع وفق الجدول الزمني المعد لانهاء المشاريع في الوقت المحدد وتحقيق بذلك الانجازات في هذا المجال.
مثمنًا عاليًا تلك الجهود المبذولة من جميع العاملين والمقاولين في الشركات بتحقيق ساعات عمل كثيرة دون وقوع حوادث مضيعة للوقت الذي يعتبر انجازًا كبيرًا جاء بفضل الالتزام المتواصل بتطبيق إجراءات وسياسات وأنظمة السلامة المعمول بها في الشركات.
وفي ختام كلمته أعرب الوزير عن بالغ شكره وتقديره إلى الجهة المنظمة على التنظيم والترتيب لانعقاد مثل هذه الفعاليات المتخصصة والمهمة في مجال الصحة والسلامة في مملكة البحرين، مشيدًا بمواضيع الفعالية لهذا العام الذي جاء مواكبًا للأحداث العالمية الحالية في ظل جائحة كورونا العالمية. كما تقدم بالشكر إلى المتحدثين والمشاركين والداعمين وكل من ساهم في انجاح هذا الحدث المهم.
{{ article.visit_count }}
وأعرب وزير النفط في كلمته الافتتاحية عن ترحيبه باستمرار انعقاد أعمال هذا المؤتمر الهام الذي يعتبر منصة مميزة ومهمة لتبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر بطرق جديدة ومحفزة للنقاش بهدف ايجاد حلول مناسبة لتحسين السلامة في جميع القطاعات بشكل عام والصناعية بشكل خاص، بالإضافة إلى تبادل التجارب الناجحة.
منوهاً إلى أهمية وضع موضوع السلامة من اولويات الشركات والعمل على تدريب العمالة البشرية بطرق مبتكرة ومهنية لتكون قادرة على احتواء مختلف الحوادث مما يساهم بلا شك في تقليل الخسائر ومضيعة الوقت وتكون قادره على تعزيز قدراتها والتكييف على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الشركات في ظل جائحة كورونا واثارها السلبية في مختلف القطاعات.
مشيرا الوزير إلى أهمية التطوير والتحسين في الأداء والمحافظة على العاملين بالإضافة إلى الممتلكات من خلال خلق ثقافة امنية داخل المؤسسة وتدريب العمالة البشرية القادرة على الابداع والتميز بهدف تحقيق إنجازات عالية في زيادة الإنتاج وتقليل المصاريف التشغيلية والوقت.
وأضاف الوزير "أن مملكة البحرين تقوم بمشاريع نفطية مهمة من أجل تحسين الاقتصاد الوطني، مؤكدا على استمرار المسيرة التنموية التي تشهدها الصناعة النفطية تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وبدعم مساندة الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه المواكبة لاخر المستجدات التكنولوجية وتطبيقاتها بما يضمن التطوير والتحسين في التكنولوجيا المستخدمة في النفط والغاز وتسريع وتيرة الإنتاج.
وبين ان القطاع النفطي يعمل وفق استراتيجية واضحة في تنفيذ عدد من المشاريع النفطية بالتعاون مع مختلف الشركات النفطية العالمية مؤكدا على حرص الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز من مراجعة جميع الانظمة والقوانين المتعلقة بالسلامة بشكل مستمر لضمان استمرارية هذه المشاريع وفق الجدول الزمني المعد لانهاء المشاريع في الوقت المحدد وتحقيق بذلك الانجازات في هذا المجال.
مثمنًا عاليًا تلك الجهود المبذولة من جميع العاملين والمقاولين في الشركات بتحقيق ساعات عمل كثيرة دون وقوع حوادث مضيعة للوقت الذي يعتبر انجازًا كبيرًا جاء بفضل الالتزام المتواصل بتطبيق إجراءات وسياسات وأنظمة السلامة المعمول بها في الشركات.
وفي ختام كلمته أعرب الوزير عن بالغ شكره وتقديره إلى الجهة المنظمة على التنظيم والترتيب لانعقاد مثل هذه الفعاليات المتخصصة والمهمة في مجال الصحة والسلامة في مملكة البحرين، مشيدًا بمواضيع الفعالية لهذا العام الذي جاء مواكبًا للأحداث العالمية الحالية في ظل جائحة كورونا العالمية. كما تقدم بالشكر إلى المتحدثين والمشاركين والداعمين وكل من ساهم في انجاح هذا الحدث المهم.