سبوتنيك

كشف مكتب الإحصاءات الألماني تأثيرات جائحة كورونا على عجز الميزانية على البلاد.

وقال المكتب في بيان حديث له، نشره موقع "سي إن بي عربية" إن عجز القطاع العام في البلاد بلغ 189.2 مليار يورو في 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، رغم أن الاقتصاد الألماني يعد أكبر اقتصاد في أوروبا.

وأشار إلى أن هذا الرقم هو أول عجز منذ 2013 والأعلى للميزانية منذ إعادة توحيد ألمانيا قبل ثلاثين عاما، (3 أكتوبر 1990).

ورغم هذا العجز أثبت الاقتصاد الألماني أنه أكثر متانة مما توقع الكثيرون، لأسباب من بينها استمرار الطلب القوي على الصادرات من الصين.

ولفت المكتب إلى أن الإنفاق العام في البلاد زاد 12.1 بالمئة إلى 1.7 مليار يورو إذ تبذل الحكومة قصارى جهدها لتعويض أثر أشهر من الإغلاق، بينما تراجعت حصيلة الضرائب 3.5 بالمئة إلى 1.5 تريليون يورو.

قال رئيس البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" ينس فايدمان، أمس الثلاثاء، إنه من المرجح ألا يحقق اقتصاد البلاد توقعات النمو للعام الحالي.

وأضاف لرويترز أن "إجراءات احتواء الجائحة في الأشهر القليلة الماضية كانت أكثر صرامة ومن المرجح أن تظل كذلك في المستقبل القريب. قلص ذلك احتمال تحقيق معدل نمو 3% هذا العام كما توقعنا في ديسمبر كانون الأول".

وتابع "لكن النمو سيكون أعلى العام المقبل.. من منظور اليوم، فإن التوقعات الاقتصادية متوسطة المدى ليست محل شك كبير".

وفي وقت سابق، توقع البنك نموا 4.5% في 2022 و1.8% في 2023.