وقع الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد يوسف البنفلاح والرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية بالبحرين الدكتورة سوزان ساكستون مذكرة تفاهم لفتح مزيد من آفاق التعاون من خلال برامج التدريب الداخلي ودورات التعليم العالي والأنشطة الأكاديميّة وغير الأكاديميّة التي تساعد على إثراء المجتمع المحلي.
وبهذه المناسبة؛ قال البنفلاح إن قطاع الطيران في المملكة يشهد نقلة نوعيّة وتاريخيّة غير مسبوقة بفضل برنامج تحديث المطار، وهو ما يثمر عن خلق العديد من فرص العمل الجديدة، آملًا أن توفر هذه الشراكة الجديدة لطلبة الجامعة الأمريكيّة بالبحرين فهمًا أوسع لصناعة الطيران والفرص الوظيفيّة المتاحة في هذا القطاع النشط، مؤكدًا أن الجمع بين المعرفة الأكاديميّة والخبرات العمليّة أمر مهم للغاية لبناء قاعدة قوية من الكوادر الوطنية عالية الكفاءة، وبدورها تحرص شركة مطار البحرين على دعم مثل هذه المبادرات الطموحة، كما أعرب البنفلاح عن تطلعه إلى توطيد أواصر علاقة عمل ناجحة وطويلة الأجل مع الجامعة الأمريكية بالبحرين.
وأضاف البنفلاح "إن التزامنا الراسخ بتطوير مهارات الشباب البحريني يشكل القوى الدافعة الرئيسيّة لبرنامج تحليق الذي يمثل مبادرة تدريبيّة وتنمويّة بالغة الأهمية تهدف إلى تشكيل مستقبل الجيل الجديد من قادة صناعة الطيران في مملكة البحرين، حيث يُزود البرنامج المشاركين من خلال عدد من المواد التدريبيّة النظريّة والعمليّة بمجموعة واسعة من المهارات المتطورة التي تدعم نمو قطاع الطيران في البحرين. كذلك تواصل شركة مطار البحرين الاستثمار بكثافة في تطوير قدرات أفراد فريقها، وهو ما سيعود بفوائد جمّة على صناعة النقل الجوي في المملكة لسنوات عديدة قادمة".
ومن جانبها قالت الدكتورة ساكستون: "تشمل رسالة الجامعة تقديم تجربة تعليميّة متكاملة وهادفة للطلبة وتزويدهم بفرص وظيفيّة استثنائيّة تمنحهم خبرات عمليّة ومزايا تنافسيّة، ويكمن العامل الرئيسي لتحقيق هذا الهدف بنجاح في قدرتنا على عقد شراكات استراتيجيّة مع قادة الصناعة على غرار شركة مطار البحرين، والتي تعتبر من رواد الابتكار والتميّز التشغيلي والتجاري، ونتطلع إلى الاستفادة من هذه الشراكة المثمرة بين مؤسستينا وإطلاق مبادرات تعود بالنفع على اقتصاد البحرين والدول المجاورة".
وفي إطار مذكرة التفاهم، سيحظى طلبة الجامعة من مملكة البحرين والمنطقة بفرصة المشاركة في مشاريع أسبوعية ومشاريع مباشرة وبرامج للتدريب الداخلي الصيفي وأخرى خلال الفصل الدراسي، فضلًا عن برامج ملازمة الموظفين المتمرسين وبرامج الخبرات التنفيذيّة. ومن خلال شراكة الجامعة الأمريكية بالبحرين مع جامعة ولاية كاليفورنيا (نورثريدج)، سيلتحق موظفو شركة مطار البحرين ببرامج الشهادات الاحترافيّة والدرجات العلميّة، كما سيساهمون في البحوث المشتركة.
كذلك ستبحث كل من شركة مطار البحرين والجامعة الأمريكية بالبحرين سبل التعاون في مجالات ريادة الأعمال والفنون والثقافة والرياضة ومشاريع المسؤوليّة المجتمعيّة مع التركيز على الاستدامة والطاقة الشمسيّة المتجددة.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة؛ قال البنفلاح إن قطاع الطيران في المملكة يشهد نقلة نوعيّة وتاريخيّة غير مسبوقة بفضل برنامج تحديث المطار، وهو ما يثمر عن خلق العديد من فرص العمل الجديدة، آملًا أن توفر هذه الشراكة الجديدة لطلبة الجامعة الأمريكيّة بالبحرين فهمًا أوسع لصناعة الطيران والفرص الوظيفيّة المتاحة في هذا القطاع النشط، مؤكدًا أن الجمع بين المعرفة الأكاديميّة والخبرات العمليّة أمر مهم للغاية لبناء قاعدة قوية من الكوادر الوطنية عالية الكفاءة، وبدورها تحرص شركة مطار البحرين على دعم مثل هذه المبادرات الطموحة، كما أعرب البنفلاح عن تطلعه إلى توطيد أواصر علاقة عمل ناجحة وطويلة الأجل مع الجامعة الأمريكية بالبحرين.
وأضاف البنفلاح "إن التزامنا الراسخ بتطوير مهارات الشباب البحريني يشكل القوى الدافعة الرئيسيّة لبرنامج تحليق الذي يمثل مبادرة تدريبيّة وتنمويّة بالغة الأهمية تهدف إلى تشكيل مستقبل الجيل الجديد من قادة صناعة الطيران في مملكة البحرين، حيث يُزود البرنامج المشاركين من خلال عدد من المواد التدريبيّة النظريّة والعمليّة بمجموعة واسعة من المهارات المتطورة التي تدعم نمو قطاع الطيران في البحرين. كذلك تواصل شركة مطار البحرين الاستثمار بكثافة في تطوير قدرات أفراد فريقها، وهو ما سيعود بفوائد جمّة على صناعة النقل الجوي في المملكة لسنوات عديدة قادمة".
ومن جانبها قالت الدكتورة ساكستون: "تشمل رسالة الجامعة تقديم تجربة تعليميّة متكاملة وهادفة للطلبة وتزويدهم بفرص وظيفيّة استثنائيّة تمنحهم خبرات عمليّة ومزايا تنافسيّة، ويكمن العامل الرئيسي لتحقيق هذا الهدف بنجاح في قدرتنا على عقد شراكات استراتيجيّة مع قادة الصناعة على غرار شركة مطار البحرين، والتي تعتبر من رواد الابتكار والتميّز التشغيلي والتجاري، ونتطلع إلى الاستفادة من هذه الشراكة المثمرة بين مؤسستينا وإطلاق مبادرات تعود بالنفع على اقتصاد البحرين والدول المجاورة".
وفي إطار مذكرة التفاهم، سيحظى طلبة الجامعة من مملكة البحرين والمنطقة بفرصة المشاركة في مشاريع أسبوعية ومشاريع مباشرة وبرامج للتدريب الداخلي الصيفي وأخرى خلال الفصل الدراسي، فضلًا عن برامج ملازمة الموظفين المتمرسين وبرامج الخبرات التنفيذيّة. ومن خلال شراكة الجامعة الأمريكية بالبحرين مع جامعة ولاية كاليفورنيا (نورثريدج)، سيلتحق موظفو شركة مطار البحرين ببرامج الشهادات الاحترافيّة والدرجات العلميّة، كما سيساهمون في البحوث المشتركة.
كذلك ستبحث كل من شركة مطار البحرين والجامعة الأمريكية بالبحرين سبل التعاون في مجالات ريادة الأعمال والفنون والثقافة والرياضة ومشاريع المسؤوليّة المجتمعيّة مع التركيز على الاستدامة والطاقة الشمسيّة المتجددة.