وكالات
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، لتبقى في المنطقة الخضراء متوجة أطول موجة مكاسب أسبوعية لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وجاء الارتفاع بفضل الآمال في تعاف سريع للنمو الاقتصادي مما طغى على الشكوك حيال برنامج التطعيم ضد كوفيد-19 في منطقة اليورو.
وتقدم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند الفتح، في حين تراجع المؤشر القيادي البريطاني فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4%.
وتدعمت المعنويات العالمية بتعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الإبقاء على سياسة التيسير النقدي البالغ حتى في ظل بيانات تظهر تسارع النمو بأكبر اقتصاد في العالم.
وتفوقت أسهم لندن هذا الأسبوع، وسجل مؤشر لأسهم الشركات المتوسطة ذروة قياسية في ظل التخفيف التدريجي لإجراءات مكافحة فيروس كورونا الصارمة التي كان معمولا بها خلال الشتاء.
وقال دهاوال جوشي من بي.سي.أيه لأبحاث السوق "في حين أبلت بريطانيا والولايات المتحدة بلاء حسنا نسبيا على صعيد توزيع اللقاحات، فإن أوروبا تخلفت عن الركب".
وتابع: "لكنهم سيتداركون ذلك في وقت لاحق من العام الحالي. سترى انتعاشا مبكرا في اقتصادي بريطانيا والولايات المتحدة من الربع الثاني فصاعدا. أما في أوروبا، فسيكون ذلك بعد الربع الثاني".
وصعد سهم إيرباص 0.3% بعد أن أعلن صانع الطائرات الأوروبي عن تسليمات أعلى قليلا في الربع الأول.
ونزل سهم توي للرحلات 2.1% بعد أن قالت الشركة إنها ستجمع 350 مليون يورو (416.33 مليون دولار) من إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم من أجل تعزيز أوضاعها المالية وسداد ديون.
وهبط سهم بريتش أمريكان توباكو 2.5 %، وكان من أكبر المؤثرات السلبية على ستوكس 600، بعد أن خفض جيه.بي مورجان تصنيفه لسهم شركة التبغ إلى "محايد".
{{ article.visit_count }}
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، لتبقى في المنطقة الخضراء متوجة أطول موجة مكاسب أسبوعية لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وجاء الارتفاع بفضل الآمال في تعاف سريع للنمو الاقتصادي مما طغى على الشكوك حيال برنامج التطعيم ضد كوفيد-19 في منطقة اليورو.
وتقدم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند الفتح، في حين تراجع المؤشر القيادي البريطاني فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4%.
وتدعمت المعنويات العالمية بتعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الإبقاء على سياسة التيسير النقدي البالغ حتى في ظل بيانات تظهر تسارع النمو بأكبر اقتصاد في العالم.
وتفوقت أسهم لندن هذا الأسبوع، وسجل مؤشر لأسهم الشركات المتوسطة ذروة قياسية في ظل التخفيف التدريجي لإجراءات مكافحة فيروس كورونا الصارمة التي كان معمولا بها خلال الشتاء.
وقال دهاوال جوشي من بي.سي.أيه لأبحاث السوق "في حين أبلت بريطانيا والولايات المتحدة بلاء حسنا نسبيا على صعيد توزيع اللقاحات، فإن أوروبا تخلفت عن الركب".
وتابع: "لكنهم سيتداركون ذلك في وقت لاحق من العام الحالي. سترى انتعاشا مبكرا في اقتصادي بريطانيا والولايات المتحدة من الربع الثاني فصاعدا. أما في أوروبا، فسيكون ذلك بعد الربع الثاني".
وصعد سهم إيرباص 0.3% بعد أن أعلن صانع الطائرات الأوروبي عن تسليمات أعلى قليلا في الربع الأول.
ونزل سهم توي للرحلات 2.1% بعد أن قالت الشركة إنها ستجمع 350 مليون يورو (416.33 مليون دولار) من إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم من أجل تعزيز أوضاعها المالية وسداد ديون.
وهبط سهم بريتش أمريكان توباكو 2.5 %، وكان من أكبر المؤثرات السلبية على ستوكس 600، بعد أن خفض جيه.بي مورجان تصنيفه لسهم شركة التبغ إلى "محايد".