أعلنت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، مؤخرًا عن رعايتها البلاتينية للنسخة الخامسة من قمة البحرين للمدن الذكية تحت شعار "إعادة تعريف المدن الذكية"، والتي بدأت النقاشات الجماعية لها بالفعل منذ تاريخ 7 أبريل والتي انعقدت بشكل افتراضي نظرًا لجائحة كوفيد-19 ، على أن تنطلق الفعالية الرسمية بتاريخ 10 و11 أكتوبر في مملكة البحرين.
وتوفر قمة البحرين للمدن الذكية منصة حوارية تهدف إلى تطوير حلول مستدامة وتعاونية. وتأتي مشاركة ديار المحرق كجزء من التزامها بتعزيز المسؤولية البيئية للشركات ضمن القطاع العقاري في المملكة، وبغية تشجيع الممارسات الأكثر استدامة عبر استضافة مناقشات حيوية لنقل الخبرات وتبادل المعرفة بين ذوي الاختصاص بالقطاع. وعلاوة على ما سبق، تحرص ديار المحرق على رعاية الفعالية تماشيًا مع رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو خلق مستقبل مستدام لسكانها ولمملكة البحرين، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة في البحرين.
وتم خلال الجلسة الحوارية الأولى تناول موضوع أهمية التنمية الحضارية المستدامة، حيث أدار الجلسة السيد وليد خلف وبمشاركة نخبة من المتحدثين أبرزهم: المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، ونعومي هوجرفورست مسؤول إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمهندس محمد الخزاعي نائب رئيس جمعية المهندسين البحرينية.
وتمحورت مواضيع الجلسة حول أهمية تبني نهج شامل من أجل تحقيق التنمية المستدامة عند تشييد المدن الحديثة أو المشاريع الأخرى. كما تطرق المتحدثون إلى ضرورة دراسة الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية عند إنشاء أي مشروع بغض النظر عن حجمه، بالإضافة إلى التنويه بأهمية تعزيز الحوار مع الهيئات التنظيمية من أجل الارتقاء بالقطاع التطويري بشكل عام ودفع عملية التنمية المستدامة.
وقال المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق: "نحن فخورون برعايتنا البلاتينية لقمة البحرين للمدن الذكية، ونؤكد على مساعينا الحثيثة لتبني مبادرات مستدامة من شأنها أن تساهم بإثراء القطاع العقاري في مملكة البحرين، مما يُساهم بخلق مستقبل اجتماعي واقتصادي أكثر إشراقًا. وتعد الاستدامة أحد الركائز الهامة للمخطط الرئيسي لمدينة ديار المحرق، وهي مدرجة في كافة جوانب المدينة البيئية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف العمادي: "تم تطبيق حلول خضراء ومستدامة في جميع أنحاء المخطط الرئيسي بدءًا من عملية التخطيط ومرورًا بوضع البنية التحتية وحتى التكنولوجيا. وهو ما سينعكس في نهاية المطاف يشكل إيجابي على المقيمين والمستثمرين ومملكة البحرين ككل. ونحن نتطلع لتوفير مدينة نموذجية متعددة الاستخدامات ومتكاملة تمامًا".
وتُعد مدينة ديار المحرق إحدى أكبر المشاريع السكنية المتكاملة في مملكة البحرين فهي تحتضن مزيجًا فريدًا من المرافق التجارية والترفيهية والرعاية الصحية، مما يُساهم بالحفاظ على القيم العائلية للمجتمع البحريني وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول السكنية المناسبة للحصول على نمط حياة عصري. وهي مجهزة بمرافق متنوعة تلبي الاحتياجات اليومية للقاطنين، منها على سبيل المثال لا الحصر: المساجد والحدائق والمجمعات التجارية والفنادق والمدارس والجامعات.
وتسلط قمة البحرين للمدن الذكية الضوء على أهمية تأثير التكنولوجيا الذكية والبنية التحتية وفوائدها على الشركات ضمن القطاعات الحيوية كالعقاري والنقل والاتصالات والتكنولوجيا.
{{ article.visit_count }}
وتوفر قمة البحرين للمدن الذكية منصة حوارية تهدف إلى تطوير حلول مستدامة وتعاونية. وتأتي مشاركة ديار المحرق كجزء من التزامها بتعزيز المسؤولية البيئية للشركات ضمن القطاع العقاري في المملكة، وبغية تشجيع الممارسات الأكثر استدامة عبر استضافة مناقشات حيوية لنقل الخبرات وتبادل المعرفة بين ذوي الاختصاص بالقطاع. وعلاوة على ما سبق، تحرص ديار المحرق على رعاية الفعالية تماشيًا مع رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو خلق مستقبل مستدام لسكانها ولمملكة البحرين، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة في البحرين.
وتم خلال الجلسة الحوارية الأولى تناول موضوع أهمية التنمية الحضارية المستدامة، حيث أدار الجلسة السيد وليد خلف وبمشاركة نخبة من المتحدثين أبرزهم: المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، ونعومي هوجرفورست مسؤول إدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمهندس محمد الخزاعي نائب رئيس جمعية المهندسين البحرينية.
وتمحورت مواضيع الجلسة حول أهمية تبني نهج شامل من أجل تحقيق التنمية المستدامة عند تشييد المدن الحديثة أو المشاريع الأخرى. كما تطرق المتحدثون إلى ضرورة دراسة الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية عند إنشاء أي مشروع بغض النظر عن حجمه، بالإضافة إلى التنويه بأهمية تعزيز الحوار مع الهيئات التنظيمية من أجل الارتقاء بالقطاع التطويري بشكل عام ودفع عملية التنمية المستدامة.
وقال المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق: "نحن فخورون برعايتنا البلاتينية لقمة البحرين للمدن الذكية، ونؤكد على مساعينا الحثيثة لتبني مبادرات مستدامة من شأنها أن تساهم بإثراء القطاع العقاري في مملكة البحرين، مما يُساهم بخلق مستقبل اجتماعي واقتصادي أكثر إشراقًا. وتعد الاستدامة أحد الركائز الهامة للمخطط الرئيسي لمدينة ديار المحرق، وهي مدرجة في كافة جوانب المدينة البيئية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف العمادي: "تم تطبيق حلول خضراء ومستدامة في جميع أنحاء المخطط الرئيسي بدءًا من عملية التخطيط ومرورًا بوضع البنية التحتية وحتى التكنولوجيا. وهو ما سينعكس في نهاية المطاف يشكل إيجابي على المقيمين والمستثمرين ومملكة البحرين ككل. ونحن نتطلع لتوفير مدينة نموذجية متعددة الاستخدامات ومتكاملة تمامًا".
وتُعد مدينة ديار المحرق إحدى أكبر المشاريع السكنية المتكاملة في مملكة البحرين فهي تحتضن مزيجًا فريدًا من المرافق التجارية والترفيهية والرعاية الصحية، مما يُساهم بالحفاظ على القيم العائلية للمجتمع البحريني وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول السكنية المناسبة للحصول على نمط حياة عصري. وهي مجهزة بمرافق متنوعة تلبي الاحتياجات اليومية للقاطنين، منها على سبيل المثال لا الحصر: المساجد والحدائق والمجمعات التجارية والفنادق والمدارس والجامعات.
وتسلط قمة البحرين للمدن الذكية الضوء على أهمية تأثير التكنولوجيا الذكية والبنية التحتية وفوائدها على الشركات ضمن القطاعات الحيوية كالعقاري والنقل والاتصالات والتكنولوجيا.