مؤشر جديد على تثبيت العملات المشفرة أقدامها على قمة قيادة مستقبل أسواق المال، ولكن هذه المرة من خلال منصة تداول.
إنها منصة "كوينبيز" التي تأسست قبل 9 سنوات وتحديدا في عام 2012 على يد براين أرمسترونج وفريد إهرسام في سان فرانسيسكو، باتت السهم الأعلى تقييما في تاريخ بورصة وول ستريت، في اليوم الأول من إدراجه في مؤشر ناسداك.
أغلق سعر سهم كوينبيز لتداول العملات الرقمية في بداياته في بورصة نيويورك عند 328.28 دولار في جلسة أمس الأربعاء، وهذا الرقم أعلى بكثير من السعر المرجعي البالغ 250 دولارا الذي تم تداوله مساء الثلاثاء.
وفقا لتقييما الأخير لأسهم منصة كوينبيز فإن قيمتها بلغت 86 مليار دولار، وهو التقييم الأعلى لشركة أمريكية في البورصة، بل أنها حطمت الرقم القياسي المسجل باسم شركة فيسبوك عندما تخطت مستوى 81 مليار دولار في عام 2012 عند إدراجها في البداية.
براين أرمسترونج استغل خبرته كمهندس سابق في شركة إير بي إن بي، بالتعاون مع فريد إهرسام وهو الوسيط السابق في جولدمان ساكس"، في تصميم منصة كوينبيز مبكرا لإتاحة شراء وبيع حوالي 50 عملة مشفرة، بما في ذلك بتكوين والإيثر الأشهر عالميا.
الارتفاع الكبير في قيمة أسهم كوينبيز، دفعت صحيفة "وول ستريت جورنال" للتنبؤ بأن أرمسترونج الذي يملك 20% من أسهم الشركة ويتولى منصب الرئيس التنفيذي، سينضم إلى قائمة فوربس لأغنى 100 رجل في العالم قريبا.
ويُنظر إلى الطرح على أنه دفعة للعملة المشفرة نحو مجال الاستثمار بشكل أكبر، بعد أن نمت الأصول الرقمية لتصبح صناعة بقيمة تريليوني دولار بعد أزيد من عقد على ظهورها.
ومع ذلك، يعتبر آرت هوغن من ناشونال هولدينج، أن اليوم الأول من الإدراج لا يسمح باستخلاص أي نتائج، لذلك علينا الانتظار لنحو ثلاثة أشهر لمعرفة ما إذا كان السهم سيتبع تقلبات العملات المشفرة أم لا.
واستفادت كوينبيز من الأزدهار اللافت للعملات المشفرة والافتراضية خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال وصل سعر البيتكوين خلال إلى ذروته عند 65 دولارا أمس الأربعاء، واقترب إجمالي القيمة السوقية للعملة الافتراضية من 1.2 تريليون دولار.
وحتى وقت قريب كان يثير نشاط كوينبيز قلق وشكوك الجهات القائمة على تنظيم الأسواق المالية الأمريكية، بشأن استخدام العملات المشفرة لأغراض غير مشروعة.
وهو ما أقره أرمسترونغ في مقابلة مع قناة "سي ان بي سي" أمس، بأن التنظيم كان أحد التهديدات الرئيسية لنشاط العملات المشفرة، ولكن الآن بعدما أصبحت كوينبيز شركة مدرجة في البورصة، وسنخضع لمزيد من التدقيق بشأن ما نقوم به".
فيما أكد نايجل غرين، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة ديفير، أنه في ظل وصول الإدراج المباشر للمنصة في بورصة ناسداك إلى قاعدة استثمارية للعملات المشفرة، يجب أن يتوقع المستثمرون تدقيقا حكوميا أكبر بكثير.
وعلى الجانب الآخر، وصف رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، خلال مؤتمر افتراضي أمس الأربعاء، العملات المشفرة بأنها "نواقل مضاربة"، وأنه أحد يستخدمها في سداد المدفوعات على غرار الدولار.
{{ article.visit_count }}
إنها منصة "كوينبيز" التي تأسست قبل 9 سنوات وتحديدا في عام 2012 على يد براين أرمسترونج وفريد إهرسام في سان فرانسيسكو، باتت السهم الأعلى تقييما في تاريخ بورصة وول ستريت، في اليوم الأول من إدراجه في مؤشر ناسداك.
أغلق سعر سهم كوينبيز لتداول العملات الرقمية في بداياته في بورصة نيويورك عند 328.28 دولار في جلسة أمس الأربعاء، وهذا الرقم أعلى بكثير من السعر المرجعي البالغ 250 دولارا الذي تم تداوله مساء الثلاثاء.
وفقا لتقييما الأخير لأسهم منصة كوينبيز فإن قيمتها بلغت 86 مليار دولار، وهو التقييم الأعلى لشركة أمريكية في البورصة، بل أنها حطمت الرقم القياسي المسجل باسم شركة فيسبوك عندما تخطت مستوى 81 مليار دولار في عام 2012 عند إدراجها في البداية.
براين أرمسترونج استغل خبرته كمهندس سابق في شركة إير بي إن بي، بالتعاون مع فريد إهرسام وهو الوسيط السابق في جولدمان ساكس"، في تصميم منصة كوينبيز مبكرا لإتاحة شراء وبيع حوالي 50 عملة مشفرة، بما في ذلك بتكوين والإيثر الأشهر عالميا.
الارتفاع الكبير في قيمة أسهم كوينبيز، دفعت صحيفة "وول ستريت جورنال" للتنبؤ بأن أرمسترونج الذي يملك 20% من أسهم الشركة ويتولى منصب الرئيس التنفيذي، سينضم إلى قائمة فوربس لأغنى 100 رجل في العالم قريبا.
ويُنظر إلى الطرح على أنه دفعة للعملة المشفرة نحو مجال الاستثمار بشكل أكبر، بعد أن نمت الأصول الرقمية لتصبح صناعة بقيمة تريليوني دولار بعد أزيد من عقد على ظهورها.
ومع ذلك، يعتبر آرت هوغن من ناشونال هولدينج، أن اليوم الأول من الإدراج لا يسمح باستخلاص أي نتائج، لذلك علينا الانتظار لنحو ثلاثة أشهر لمعرفة ما إذا كان السهم سيتبع تقلبات العملات المشفرة أم لا.
واستفادت كوينبيز من الأزدهار اللافت للعملات المشفرة والافتراضية خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال وصل سعر البيتكوين خلال إلى ذروته عند 65 دولارا أمس الأربعاء، واقترب إجمالي القيمة السوقية للعملة الافتراضية من 1.2 تريليون دولار.
وحتى وقت قريب كان يثير نشاط كوينبيز قلق وشكوك الجهات القائمة على تنظيم الأسواق المالية الأمريكية، بشأن استخدام العملات المشفرة لأغراض غير مشروعة.
وهو ما أقره أرمسترونغ في مقابلة مع قناة "سي ان بي سي" أمس، بأن التنظيم كان أحد التهديدات الرئيسية لنشاط العملات المشفرة، ولكن الآن بعدما أصبحت كوينبيز شركة مدرجة في البورصة، وسنخضع لمزيد من التدقيق بشأن ما نقوم به".
فيما أكد نايجل غرين، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة ديفير، أنه في ظل وصول الإدراج المباشر للمنصة في بورصة ناسداك إلى قاعدة استثمارية للعملات المشفرة، يجب أن يتوقع المستثمرون تدقيقا حكوميا أكبر بكثير.
وعلى الجانب الآخر، وصف رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، خلال مؤتمر افتراضي أمس الأربعاء، العملات المشفرة بأنها "نواقل مضاربة"، وأنه أحد يستخدمها في سداد المدفوعات على غرار الدولار.