انتعشت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد انخفاض في الجلسة السابقة، لكن من المرجح أن تكون المكاسب محدودة بفعل تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، التي تعاني الآن من تصاعد وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وبحلول الساعة 06:58 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 40 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 66.05 دولار للبرميل، وذلك بعد خسارة 0.7 بالمئة أمس الاثنين. وربح الخام الأمريكي 40 سنتا أو 0.7 بالمئة ليسجل 62.31 دولار للبرميل بعد نزوله 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة.
تأتي مشاكل الهند في الوقت الذي تستعد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمناقشة سياسة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع.
وقالت ثلاثة مصادر من المنظمة لرويترز إن اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ أبقت على توقعات نمو الطلب على النفط هذا العام، لكن لديها مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الهند وأماكن أخرى.
وقال أفتار ساندو كبير مديري شؤون السلع الأساسية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة "المتعاملون حذرون قبل الاجتماع الوزاري لأوبك+" هذا الأسبوع... أقرت اللجنة الفنية لأوبك بمخاوف الطلب المحتملة بشأن تدمير الطلب الناجم عن تفاقم وضع الجائحة في الهند".
أمرت الحكومة الهندية الجيش في البلاد بالمساعدة في التعامل مع تزايد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما وعدت دول منها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بتقديم مساعدات في الوقت الذي تطغى فيه حالة الطوارئ على المستشفيات.
وقال محللو آي.إن.جي إيكونوميكس في مذكرة "السؤال الكبير هو ما إذا كانت أوبك+ تشعر أن الوضع سيئ بما يكفي لتغيير خطتها لتخفيف قيود الإنتاج اعتبارا من الأول من مايو (أيار).
"ما زلنا نتوقع ألا تعلن المجموعة عن أي تغييرات لخطتها عندما تجتمع".
{{ article.visit_count }}
وبحلول الساعة 06:58 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 40 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 66.05 دولار للبرميل، وذلك بعد خسارة 0.7 بالمئة أمس الاثنين. وربح الخام الأمريكي 40 سنتا أو 0.7 بالمئة ليسجل 62.31 دولار للبرميل بعد نزوله 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة.
تأتي مشاكل الهند في الوقت الذي تستعد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمناقشة سياسة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع.
وقالت ثلاثة مصادر من المنظمة لرويترز إن اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ أبقت على توقعات نمو الطلب على النفط هذا العام، لكن لديها مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الهند وأماكن أخرى.
وقال أفتار ساندو كبير مديري شؤون السلع الأساسية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة "المتعاملون حذرون قبل الاجتماع الوزاري لأوبك+" هذا الأسبوع... أقرت اللجنة الفنية لأوبك بمخاوف الطلب المحتملة بشأن تدمير الطلب الناجم عن تفاقم وضع الجائحة في الهند".
أمرت الحكومة الهندية الجيش في البلاد بالمساعدة في التعامل مع تزايد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما وعدت دول منها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بتقديم مساعدات في الوقت الذي تطغى فيه حالة الطوارئ على المستشفيات.
وقال محللو آي.إن.جي إيكونوميكس في مذكرة "السؤال الكبير هو ما إذا كانت أوبك+ تشعر أن الوضع سيئ بما يكفي لتغيير خطتها لتخفيف قيود الإنتاج اعتبارا من الأول من مايو (أيار).
"ما زلنا نتوقع ألا تعلن المجموعة عن أي تغييرات لخطتها عندما تجتمع".