قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إنه من المتوقع أن تنخفض قيمة الضريبة على القيمة المضافة إلى 5% في فترة تتراوح بين سنة و5 سنوات، مشيراً إلى أن مستويات الدين في المملكة "ليست مقلقة"، ولدى المملكة "ثروات كبيرة" في صندوق الاستثمارات العامة.
وأضاف الوزير خلال جلسة حوارية بعنوان "رؤية 2030 تصنع فرص المستقبل"، مساء السبت، أن رؤية المملكة 2030 ساهمت بصورة كبيرة في إعادة هيكلة المالية العامة للدولة، وساهمت تلك الهيكلة في توفير نحو 400 مليار ريال كانت تهدر في أبواب إنفاق لا جدوى منها.
وأشار إلى أن الدور الذي أعطته الرؤية للقطاع الخاص، ساهمت في زيادة مساهمته في الاقتصاد السعودي إلى 51% بنهاية 2020، مقابل نحو 45% في السابق.
ولفت في تصريحاته إلى أن مستويات الدين العام للناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 33%، وهي معقولة مقارنة بدول مجموعة العشرين، مشيراً إلى وجود العديد من مصادر التمويل من الدين والاحتياطي والثروة في صندوق الاستثمارات العامة، منبهاً إلى أن صياغة أبواب الموازنة بصورتها الحالية، ساهمت بصورة كبيرة في دعم مشاريع القطاع الخاص ضمن رؤية السعودية للتنويع الاقتصادي.
تنويع الإيرادات
وعلى صعيد الأسواق المالية، أكد وزير المالية أن التطوير الذي شهدته أسواق الدين في السعودية ساهم بصورة كبيرة في زيادة قيمة التداولات، لترتفع بنحو 600% خلال الـ12 شهراً الماضية، مؤكداً على هدف الحكومة لدعم الإيرادات غير النفطية، يركز حالياً على الضرائب، ليكون لديها القدرة على خفض تكلفة الحياة على المواطن لاحقاً مع تنويع المصادر.
وأضاف أن خيار زيادة الضريبة على القيمة المضافة، كان الخيار الأقل ضرراً، وكان لابد منه في ضوء المتغيرات التي تتعرض لها أسواق النفط، مؤكداً أن خفض القيمة الحالية للضريبة (نحو 15%) سيتم عند توافر الظروف الاقتصادية المناسبة لذلك.
جودة الحياة
ومن جهة أخرى قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ضمن مشاركته بالجلسة الحوارية، أن وزارته عملت خلال المرحلة الأولى من رؤية المملكة 2030، والتي امتدت حتى 2020، على دعم قطاعات مختلفة شملت الترفيه والرياضة والثقافة.
وأكد وجود زيادة قوية في عدد الفاعليات الرياضية والثقافية والترفيهية التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية، والتي ارتفعت بصورة حادة خلال 2019، مشيراً إلى تنظيم أكثر من 10 آلاف فاعلية، قبل أن تقلّص جائحة كورونا من تلك الفاعليات بسبب عمليات الإغلاق التي شهدتها الدول حول العالم.
وأضاف الربيعة أن المملكة تركز على برنامج جودة الحياة في السعودية والذي خصص له ميزانية مستقلة بقيمة تصل إلى 6 مليارات ريال.
الحوكمة والتحول الرقمي
من جهته، قال محمد التويجري، رئيس لجنة التحول الوطني، خلال مشاركته بالجلسة الحوارية، إن أهم ممكنات برنامج التحول الوطني هي العقول التي تعمل عليه.
وأوضح أن البرنامج يعمل على النظر في التشريعات التي تدعم تحقيق أهداف المملكة لجودة حياة المواطن، مؤكداً أن الحوكمة تمثل أهم إنجازات رؤية المملكة، لمساهمتها في اتخاذ قرارات سليمة ضمن رؤية شاملة وواضحة.
وعلى صعيد التحول الرقمي، أكد التويجري أن 81% من الخدمات الحكومية تقدم إلكترونياً، وهو ما يمثل إنجازاً رقمياً ضمن رؤية المملكة 2030.
وأضاف الوزير خلال جلسة حوارية بعنوان "رؤية 2030 تصنع فرص المستقبل"، مساء السبت، أن رؤية المملكة 2030 ساهمت بصورة كبيرة في إعادة هيكلة المالية العامة للدولة، وساهمت تلك الهيكلة في توفير نحو 400 مليار ريال كانت تهدر في أبواب إنفاق لا جدوى منها.
وأشار إلى أن الدور الذي أعطته الرؤية للقطاع الخاص، ساهمت في زيادة مساهمته في الاقتصاد السعودي إلى 51% بنهاية 2020، مقابل نحو 45% في السابق.
ولفت في تصريحاته إلى أن مستويات الدين العام للناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 33%، وهي معقولة مقارنة بدول مجموعة العشرين، مشيراً إلى وجود العديد من مصادر التمويل من الدين والاحتياطي والثروة في صندوق الاستثمارات العامة، منبهاً إلى أن صياغة أبواب الموازنة بصورتها الحالية، ساهمت بصورة كبيرة في دعم مشاريع القطاع الخاص ضمن رؤية السعودية للتنويع الاقتصادي.
تنويع الإيرادات
وعلى صعيد الأسواق المالية، أكد وزير المالية أن التطوير الذي شهدته أسواق الدين في السعودية ساهم بصورة كبيرة في زيادة قيمة التداولات، لترتفع بنحو 600% خلال الـ12 شهراً الماضية، مؤكداً على هدف الحكومة لدعم الإيرادات غير النفطية، يركز حالياً على الضرائب، ليكون لديها القدرة على خفض تكلفة الحياة على المواطن لاحقاً مع تنويع المصادر.
وأضاف أن خيار زيادة الضريبة على القيمة المضافة، كان الخيار الأقل ضرراً، وكان لابد منه في ضوء المتغيرات التي تتعرض لها أسواق النفط، مؤكداً أن خفض القيمة الحالية للضريبة (نحو 15%) سيتم عند توافر الظروف الاقتصادية المناسبة لذلك.
جودة الحياة
ومن جهة أخرى قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ضمن مشاركته بالجلسة الحوارية، أن وزارته عملت خلال المرحلة الأولى من رؤية المملكة 2030، والتي امتدت حتى 2020، على دعم قطاعات مختلفة شملت الترفيه والرياضة والثقافة.
وأكد وجود زيادة قوية في عدد الفاعليات الرياضية والثقافية والترفيهية التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية، والتي ارتفعت بصورة حادة خلال 2019، مشيراً إلى تنظيم أكثر من 10 آلاف فاعلية، قبل أن تقلّص جائحة كورونا من تلك الفاعليات بسبب عمليات الإغلاق التي شهدتها الدول حول العالم.
وأضاف الربيعة أن المملكة تركز على برنامج جودة الحياة في السعودية والذي خصص له ميزانية مستقلة بقيمة تصل إلى 6 مليارات ريال.
الحوكمة والتحول الرقمي
من جهته، قال محمد التويجري، رئيس لجنة التحول الوطني، خلال مشاركته بالجلسة الحوارية، إن أهم ممكنات برنامج التحول الوطني هي العقول التي تعمل عليه.
وأوضح أن البرنامج يعمل على النظر في التشريعات التي تدعم تحقيق أهداف المملكة لجودة حياة المواطن، مؤكداً أن الحوكمة تمثل أهم إنجازات رؤية المملكة، لمساهمتها في اتخاذ قرارات سليمة ضمن رؤية شاملة وواضحة.
وعلى صعيد التحول الرقمي، أكد التويجري أن 81% من الخدمات الحكومية تقدم إلكترونياً، وهو ما يمثل إنجازاً رقمياً ضمن رؤية المملكة 2030.