رصد 400 مليون دولار لتطوير القطاع .. وزير الصناعة لـ"الوطن":
- تشديد الإجراءات الرقابية على مختلف المنشآت لضمان عودة آمنة للقطاع السياحي
- البحرين نجحت برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء بالحفاظ على الزخم الاقتصادي خلال كورونا
- المملكة من الدول القليلة في العالم التي لم تلجأ لحظر كلي أو جزئي خلال الأزمة
- الزياني للأشقاء في السعودية: ولهنا عليكم بكل معنى الكلمة
زهراء حبيب:
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن البحرين مستعدة اقتصادياً وسياحياً وصحياً، لاستقبال الأشقاء من المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد اعتباراً من اليوم، مؤكداً التزام الفنادق والمنشآت السياحية بكافة التدابير الاحترازية من تطعيم كوادرها وتطبيق التباعد الاجتماعي وتعقيم متواصل لمختلف المرافق.
ووصف، في لقاء مع "الوطن" على هامش مشاركته بفعاليات الدورة الـ28 من معرض سوق السفر العربي "الملتقى 2021" المقام حالياً في دبي، السوق السعودي بالمهم والأساسي بالنسبة للقطاع السياحي في المملكة، لافتاً إلى أن عودة حركة المسافرين السعوديين ستشكل دافعاً قوياً للقطاع.
وقال: "نتطلع لاستقبال أشقائنا من المملكة العربية السعودية بكل حرارة، وولهنا عليهم بكل معنى الكلمة، وبدورنا نرى حجوزات جيدة في الفنادق وإقبالاً قوياً عليها، حتى أن ردة فعل القائمين على الجناح السعودي هنا في المعرض إيجابية للغاية ويتطلعون للقدوم إلى المملكة، ونأمل مع تطور حملات التطعيم على مستوى العالم أن نستقطب المزيد من السواح من عدة دول أخرى قريباً".
وأوضح، أن البحرين أثبتت جدارتها كفريق إداري متكامل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وجهود الفريق الطبي والمتطوعين والأجهزة الأخرى التي ساهمت في هذا الشأن.
وأكد أن البحرين تفخر بأنها من الدول القليلة في العالم التي لم تتوقف أنشطتها الاقتصادية بالكامل خلال الأزمة ولم تدخل في حظر كلي أو جزئي طوال فترة الجائحة، واستمرت الفنادق تعمل ولو بطاقة استيعابية أقل.
وقال "دورنا كوزارة وهيئة سياحة رقابي في القطاع، وقمنا في الآونة الأخيرة بتشديد إجراءاتنا الرقابية، فنحن لا نريد فتح القطاع دون تنظيم والتسبب بفوضى لها انعكاساتها السلبية على المجتمع"، معبراً عن أمله من المجتمع المحلي التعاون وزيادة الوعي ليكون جزءاً فاعلاً في هذه العملية وأن يتصرف بمسؤولية بما يخدم الصالح العام.
وعن أبرز المشاريع التطويرية في القطاع السياحي، كشف أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تستثمر ما مجموعه 400 مليون دولار في عدة مشاريع ومواقع سياحية تشمل تطوير عدد من الشواطئ والسواحل وإقامة فعاليات متنوعة حتى 2022، إلى جانب إقامة مركز المؤتمرات والمعارض الجديد في الصخير والذي وصفه بـ"الرافد السياحي الواعد".
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات، من شأنها أن تعطي دافعاً للقطاع الخاص للاستثمار في القطاع السياحي من منشآت فندقية ومطاعم ومتاجر وشركات تأجير سيارات حتى تكتمل البنية السياحية المطلوبة.
وحول مساهمة طيران الخليج في تطوير المنظومة السياحية، ذكر الوزير أن الشركة كانت تنوي إطلاق 8 وجهات سفر جديدة خلال العام الماضي، إلا أن جائحة (كوفيد-19) أخّرت تدشينها، وسيتم إطلاقها بصورة تدريجية في المستقبل المنظور، منوهاً إلى أن الشركة فتحت وجهات سنغافورة وسانتوريني وميكونوس في اليونان وصدد إطلاق رحلات أخرى سيعلن عنها في الوقت المناسب.
- تشديد الإجراءات الرقابية على مختلف المنشآت لضمان عودة آمنة للقطاع السياحي
- البحرين نجحت برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء بالحفاظ على الزخم الاقتصادي خلال كورونا
- المملكة من الدول القليلة في العالم التي لم تلجأ لحظر كلي أو جزئي خلال الأزمة
- الزياني للأشقاء في السعودية: ولهنا عليكم بكل معنى الكلمة
زهراء حبيب:
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن البحرين مستعدة اقتصادياً وسياحياً وصحياً، لاستقبال الأشقاء من المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد اعتباراً من اليوم، مؤكداً التزام الفنادق والمنشآت السياحية بكافة التدابير الاحترازية من تطعيم كوادرها وتطبيق التباعد الاجتماعي وتعقيم متواصل لمختلف المرافق.
ووصف، في لقاء مع "الوطن" على هامش مشاركته بفعاليات الدورة الـ28 من معرض سوق السفر العربي "الملتقى 2021" المقام حالياً في دبي، السوق السعودي بالمهم والأساسي بالنسبة للقطاع السياحي في المملكة، لافتاً إلى أن عودة حركة المسافرين السعوديين ستشكل دافعاً قوياً للقطاع.
وقال: "نتطلع لاستقبال أشقائنا من المملكة العربية السعودية بكل حرارة، وولهنا عليهم بكل معنى الكلمة، وبدورنا نرى حجوزات جيدة في الفنادق وإقبالاً قوياً عليها، حتى أن ردة فعل القائمين على الجناح السعودي هنا في المعرض إيجابية للغاية ويتطلعون للقدوم إلى المملكة، ونأمل مع تطور حملات التطعيم على مستوى العالم أن نستقطب المزيد من السواح من عدة دول أخرى قريباً".
وأوضح، أن البحرين أثبتت جدارتها كفريق إداري متكامل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وجهود الفريق الطبي والمتطوعين والأجهزة الأخرى التي ساهمت في هذا الشأن.
وأكد أن البحرين تفخر بأنها من الدول القليلة في العالم التي لم تتوقف أنشطتها الاقتصادية بالكامل خلال الأزمة ولم تدخل في حظر كلي أو جزئي طوال فترة الجائحة، واستمرت الفنادق تعمل ولو بطاقة استيعابية أقل.
وقال "دورنا كوزارة وهيئة سياحة رقابي في القطاع، وقمنا في الآونة الأخيرة بتشديد إجراءاتنا الرقابية، فنحن لا نريد فتح القطاع دون تنظيم والتسبب بفوضى لها انعكاساتها السلبية على المجتمع"، معبراً عن أمله من المجتمع المحلي التعاون وزيادة الوعي ليكون جزءاً فاعلاً في هذه العملية وأن يتصرف بمسؤولية بما يخدم الصالح العام.
وعن أبرز المشاريع التطويرية في القطاع السياحي، كشف أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تستثمر ما مجموعه 400 مليون دولار في عدة مشاريع ومواقع سياحية تشمل تطوير عدد من الشواطئ والسواحل وإقامة فعاليات متنوعة حتى 2022، إلى جانب إقامة مركز المؤتمرات والمعارض الجديد في الصخير والذي وصفه بـ"الرافد السياحي الواعد".
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات، من شأنها أن تعطي دافعاً للقطاع الخاص للاستثمار في القطاع السياحي من منشآت فندقية ومطاعم ومتاجر وشركات تأجير سيارات حتى تكتمل البنية السياحية المطلوبة.
وحول مساهمة طيران الخليج في تطوير المنظومة السياحية، ذكر الوزير أن الشركة كانت تنوي إطلاق 8 وجهات سفر جديدة خلال العام الماضي، إلا أن جائحة (كوفيد-19) أخّرت تدشينها، وسيتم إطلاقها بصورة تدريجية في المستقبل المنظور، منوهاً إلى أن الشركة فتحت وجهات سنغافورة وسانتوريني وميكونوس في اليونان وصدد إطلاق رحلات أخرى سيعلن عنها في الوقت المناسب.